أسماء الله الحسنى ومعانيها واثرها

أسماء الله الحسنى ومعانيها وآثارها

وقد اختار الرب سبحانه وتعالى أسماءه الحسنى ورضاها، وشدد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه أعلم الناس، وتقرب إليه بالصلاة معهم.

لذلك من واجب الأمة الإسلامية جمعاء أن تعرف أسماء الله الحسنى ومعانيها وأثرها، واستدعائها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهِيْ

(لم يصب أحد قط بضيق أو حزن فقال اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، القرآن ينبوع قلبي نور قلبي. صدري يزيل حزني ويخفف قلقي.

حيث يمكن للمؤمن اختيار الاسم الذي يناسب حالته. إذا اشتكى من الفقر يدعو الله باسم الغني المعز، وإذا اشتكى من الظلم يدعون الله بسم الله. مجرد حكَمْ. يمكن معرفة أسماء الله الحسنى ومعانيها وتأثيرها من خلال المعلومات التالية

  • الله وهُو اسم يعبر عَنّْ جوهر الله القدير، لذا فإن إضافة كلمة الله إلَّى الجوهر الإلهِيْ يضاف إليها لأن هذه الكلمة توحد كل صفات الألوهِيْة.
  • الرحمن هناك صيغة فِيْ كلمة الرحمن تؤكد كثرة الرحمة لأنها تدل على أن رحمة الله تشمل كل شيء.
  • الرحيم هُو الذي لا تنتهِيْ رحمته ولا تنتهِيْ، تعالى، لأنه اسم يدل على هديه لعباده المخلصين.
  • الملك يوحي اسم الملك بأن الله القدير هُو صاحب السموات وما فِيْها، والأرض وما فِيْها، والتوتر والارتباط فِيْها يؤكدان أن مملكته تمتد إلَّى كل شيء على وجه الأرض.
  • القدوس أسمى مما يظنه الإنسان.
  • السلام هُو الذي ينشر السلام فِيْ كل مكان، وهُو الذي أحضر السلام أي بلا عيب ولا عيب.
  • المؤمن من يؤمن بجميع الفرائض الدينية التي يعلنها ويسنها والتي تتبعها سائر الخلق، ويؤمن بها، إلا أن الله القدير هُو الذي يؤمن بكل ما قطعه من وعوده لعباده.
  • المهِيْمن هُو حامي كل المسؤول عَنّْ أفعاله فِيْ عباده ومعيشتهم ومصيرهم وأسرارهم وعيونهم.
  • العزيز من لا شبه له ولا مثيل له.
  • الجبار هُو صاحب إرادته التي لا تنضب ولا تنضب، لأن اسم الجبار يشير إلَّى قوة لا تقهر ولا يستطيع أحد أن يقف ضدها.
  • المتكبر هُو ربنا عزّ وجلّ وحده بعظمة وفخر.
  • الخالق هُو الخالق الذي خلق كل شيء فِيْ السماء وعلى الأرض لأنه الوحيد القادر على خلق شيء من العدم.
  • الخالق هُو القادر على إيضاح وجود أي شكل من أشكال خليقته، لأنه هُو الذي خلق الخليقة بقوته العظيمة.
  • المصور هُو الذي صور كل المخلوقات ورتبها، ولكل كائن صورته الخاصة التي تختلف عَنّْ غيرها.
  • الغفار وحده هُو الذي يغفر ويصفح، فإن الله هُو الذي يغفر ذنوب عباده ويحلها بالحسنات متى شاء.
  • القهار هُو المهِيْمن الذي ينتصر خلقه بسلطته وقدراته التي لا تُقارن بأي شيء.
  • الوهاب الله هُو الذي ينعم على عباده ويؤتيهم بركات متنوعة بغير سؤال أو طلب.
  • الرزاق إن الله هُو الذي يرزق عباده بصحة بلا مرض، ومال حلال، وأولاد صالحين، وهُو وحده القادر على توزيع الرزق بالعدل.
  • الفتاح الله يعلم السبيل لفتح الأبواب المغلقة والطرق المستحيلة لعباده الصالحين.
  • كلي العلم الله هُو الوحيد الذي يعرف أدق تفاصيل الأمور.
  • الماسك هُو من يأكل من يشاء حتى يرضي بما خصه الله له ويلجأ إليه ليطلب منه الله تعالى أن يسهّل رزقه من جديد.
  • – الباسط هُو الذي يسهّل الرزق لعباده الصالحين الذين يطلبون الرزق على النحو الذي أوصى به سبحانه وتعالى وجلاله.
  • الخافد هُو الذي يذل ويذل كل من يحاول استبداد الناس، لأن الله وحده القادر على إذلال من يضطر إلَّى التعجرف فِيْ أحكامه وشرائعه.
  • الرافع هُو الذي يرفع منزلة عباده المطيعين الذين يطيعون.
  • المعز الله الذي يحترم من يشاء ويعطي القوة والسلطان لمن يشاء.
  • الإذلال وحده الله القدير يستطيع أن يسلب عبيده القوة والنفوذ والسلطة ليعلمهم أنه الملاذ الوحيد.
  • السمع سمع الله كل الأصوات ظاهرا كانت أم خفِيْا، فهُو الذي أحاط الكل بالعلم.
  • الرؤية يرى الله كل شيء، من الخارج والداخل، لأنه يشمل كل شيء بالمعرفة.
  • الدينونة الله هُو القادر على أن يفصل بين مخلوقاته ويفصل بين مخلوقاته، ويعطي كل واحد منهم حقه، وهُو يعمل على التمييز بين الصواب والباطل.
  • العدل إن الله هُو الذي يحكَمْ بالعدل، لأن الذي نهى عَنّْ الظلم على نفسه وعلى عبيده هُو صاحب الحكَمْ، أي العدل.
  • اللطيف الله رحيم وحنون على عباده.
  • الخبير الأخبار الدقيقة تصل إلَّى الله تعالى فلا يفوت شيئاً.
  • الحليم الله يصبر ولا يتسرع فِيْ الحكَمْ على الناس فِيْبطئ ولا يهمل أبدًا ويعطي المزيد من الفرص لعباده المستبدين للتراجع عَنّْ أفعالهم.
  • عظيم يتميز الله بالعظيم فِيْ كل شيء لأنه عظيم فِيْ نفسه، فِيْ قوته، فِيْ سلطانه، فِيْ هِيْبته وفِيْ أسمائه.
  • الغفور الله هُو الذي يغفر ذنوب عباده ويغفر ذنوبهم.
  • الشكور إن الله هُو الذي قبل أعمال العباد البسيطة، وكثرها، وزادها، وأجرها عليها.
  • العلي سبحانه وتعالى على الكل يساوي ربنا عز وجل أحق بمعاني السمو والسمو.
  • العظيم الله فوق كل المخلوقات، وهُو أفضل من كل ما هُو موجود، وهُو صاحب الكبرياء فِيْ جميع أفعاله وصفاته وأسمائه.
  • الحافظ لا يخفى الله على أمور عباده، حتى لو كان مثل حبة الخردل.
  • المقتير هُو مسئول عَنّْ الرزق لجميع المخلوقات فلا ينسى الله أحداً ولا ينام أحد ولا يعلم الله رزقه فِيْ الأرض.
  • الحسيب الله هُو الذي يتوكل عليه العباد ويوكلوا عليه ولا يخذلهم.
  • الجليل إن الله هُو الذي يتميز بكل صفات الكَمْال بلا عيب.
  • الكريم الله سبحانه وتعالى خير على عباده، ولا تنفد خيراته ولا تنقص.
  • المراقب الله تعالى يراقب أعمال عباده وأحوالهم ويعلم عَنّْها ما يظهر وما يخفى.
  • – المجيب الله هُو الذي أنزل فِيْ قرآنه الكريم قربه، واستجاب لنداء المنادي، فسمَّى نفسه المستجيب لاستجابته لدعوات العباد الثابتين.
  • واسع الله هُو الذي يرزق كل خليقته ورحمته على كل خليقته وكل شيء.
  • الودود من أحب عباده ولا سيما الصالحين، لأن القريب من الله تعالى هُو الذي يقوم بالعبادة المختلفة لإرضائه.
  • المجيد من تمجد بأعماله وعظمته واتساع فضله، فتمت صفات الكَمْال.
  • القيامة من يقيم الروح فِيْ الخليقة ويقيم الخليقة ثانية يوم القيامة.
  • الشهِيْد إن الله هُو الذي يشهد على جميع أعمال عباده وأعمالهم.
  • الحق الله هُو الذي استحق الحق بكلامه، ولا يقبل إلا الحق والعدل لعباده.
  • الوكيل هُو المسئول عَنّْ عباده مسئولية كاملة، وكفى به من اتكل عليهم.
  • القوي لا قوة أعظم من قوة الله تعالى، لذلك فهُو ولي.
  • المتين الله هُو القدير الذي لا يحتاج إلَّى عون ولا مساعدة.
  • الوالي من أعين عباده وأولياءه وانتصر على أعدائه ومضطهديه.
  • الحامد الله وحده يستحق الثناء.
  • (المحاصي) هُو الذي يتضمن علمه غزارة كل شيء، سواء أكان من الكائنات الحية أم غير ذلك من الأشياء فِيْ الدنيا.
  • المبدأ الله هُو مصدر الأشياء وليس هناك من يسبقه فِيْ اكتشاف الأشياء.
  • الميعيد الله هُو الذي رد الخلق بعد الموت لقيامته يوم القيامة.
  • المحيي الله هُو القادر على خلق الأشياء وإحيائها من فراغ، كَمْا هُو قادر على إحياء الموتى بعد موتهم.
  • الموميت إن الله هُو الذي يقضي نهاية كل شيء، ويحدد تاريخ موت أي مخلوق، ولا أحد غيره، عز وجل، مسؤول عَنّْ ذلك.
  • حي الله حي لا يموت وليس له بداية ولا نهاية.
  • القيوم عَنّْد محاولة معرفة أسماء الله الحسنى ومعانيها وتأثيرها، يمكن للمرء أن يتعلم أن الله هُو القيوم، الموجود بذاته، الذي يدير شؤون خلقه.
  • الوجد الله لا يعجز عَنّْ خلق شيء أو خلق شيء.
  • الماجد الله وحده له المجد الأبدي.
  • أولاً الله فريد فِيْ طبيعته وعمله وسلطانه.
  • الصمد المطيع الذي لا تجب طاعته.
  • القادر الله قادر على تحقيق كل التفاصيل كاملة.
  • المقتدر لا يقدر أن يصلح مع الله تعالى.
  • المتحدث الله هُو الذي يعرض الأمور على صالح عباده الصالحين.
  • التأخير وحده الله القدير يمكنه تأخير الأمور فِيْ الوقت المناسب.
  • أولاً الله الأول الذي لا شيء قبله.
  • الآخر الله هُو الآخر الذي لا شيء بعده.
  • الظاهر الله وحده يعلم كل ما يظهر من الأشياء وكل ما يحيط بها.
  • الباطن الدنيا بكل خبايا.
  • الحاكَمْ المالك الوحيد للأشياء الذي له صلاحية التصرف فِيْها.
  • المتعالي الله هُو الذي يتكبر إذا نظر إلَّى وجوه الظالمين والطغاة.
  • البر هُو الذي يحسن بعباده ويرفق بهم.
  • التواب إن الله هُو الذي يهب عباده التوبة ليقبلهم منهم ويغفر لهم ذنوبهم وذنوبهم.
  • المنتقق هُو الذي يزيد من شدة عقاب الظالمين والطغاة مقابل ما اقترفوه من أفعال.
  • الغفران من يغفر سيئات عباده.
  • الرحيم هُو الذي يرحم عباده التائبين ويستر عيوبهم ويغفر لهم.
  • المالك إن الله وحده صاحب الملك، وبعده لا يملك أحد شيئاً.
  • المقسط الله هُو الذي يقضي بين عباده بالعدل، ويتيح لعباده الظالمين فرصة للتوبة.
  • الجامع هُو الذي يستطيع أن يجمع كل صفات الكَمْال.
  • الغني عَنّْدما نتعرف على أسماء الله الحسنى ومعانيها وتأثيرها، يمكننا أن نؤكد أن الله غني لأنه صاحب كل شيء.
  • المغني هُو الذي يكسب الخدم رزقهم ويؤمن لهم المال والمال.
  • المناعي والمعاطي الله هُو الذي يعطي العباد ما يشاء وينزع منهم ما يشاء.
  • النافع الالتجاء إليه هُو الشيء الوحيد النافع الذي يفعله الناس.
  • النور هُو سر نور هذا الكون والذي يقود عباده إلَّى النور.
  • الهادي إن الله وحده هُو الذي يهدي من يشاء ويهديهم الطمأنينة والسلام.
  • البادي لا أحد مثل الله تعالى فِيْ صفاته.
  • الباقي الله أبدي لا نهاية له.
  • الوريث الله هُو الناجي الوحيد والوريث الوحيد لهذا الكون.
  • الرشيد هُو الذي يسر هداية عباده.
  • المريض هُو صبور جدا فِيْ إراحة عبيده الذين ارتكبوا المعاصي للتوبة والتوبة.
  • ذو الجلال والشرف هُو صاحب صفات العظمة والكَمْال.

فضائل أسماء الله الحسنى

من واجب كل عبد مسلم أن يعرف أسماء الله الحسنى ومعانيها وأثرها لما لها من فضل عظيم. لذا فإن حفظ الأسماء فقط دون الترافع لها له مزاياه. وأكد الحديث الشريف لأبي هريرة رضي الله عَنّْه

(لله تسعة وتسعون اسما ولكن مائة لا يذكرهم أحد إلا أنهم دخلوا الجنة).

وفِيْ رواية أخرى عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم

(إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحد، من ذكرهم يدخل الجنة).

وعليه فإن صلى الله عليه وسلم جعل حفظ أسماء الرب عز وجل من أسباب دخول الجنة من حيث الامتناع عَنّْ المعصية وارتكاب المعاصي التي فِيْ بدوره يمنع العبد من دخول الجنة إلا بعفو من الله تعالى فِيْدخله الجنة بمغفرة ذنوبه.

قال النبي صلى الله عليه وسلم

(خمس صلوات يومية ومن الجمعة إلَّى الجمعة ومن رمضان إلَّى رمضان كفارة لما بيننا إذا اجتنابنا الذنوب)

الكبائر هم الذين لعَنّْهم الله تحديدا فِيْ كتابه المقدس، أو ما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوح فِيْما ورد عَنّْه.