هل تطعيم 6 شهُور صعب

هل التطعيم فِيْ عمر 6 أشهر صعب

التطعيمات والتطعيمات للأطفال مهمة جدًا ويجب القيام بها فِيْ مرحلة الطفولة، ومن الجيد أن يتلقى الطفل التطعيمات فِيْ الوقت المحدد ؛ وذلك للاستفادة من الوقاية اللازمة ضد الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلَّى اختلاف تقويم التطعيمات للطفل حسب الدولة التي يوجد فِيْها.

لهذا تسأل الأمهات، “هل التطعيم لمدة 6 أشهر صعب” نجد أنه بعد اعتياد الأم على استقرار نمط نوم الرضيع والراحة لفترة معينة من الوقت، فِيْ فترة ما بعد التطعيم، يعاني نمط نومه من بعض الصعوبات ويعاني من قلة الراحة، لذا نعم، الأمر صعب إلَّى حد ما.

هناك مجموعة من التطعيمات التي يجب أن يتلقاها الطفل فِيْ سن 6 أشهر، لأن بعض الدول تقدم هذه التطعيمات والبعض الآخر يتركها، ولكن هناك جدول زمني محدد لهذه التطعيمات ونذكر التطعيمات. للشهر السادس من خلال الأسطر التالية

1- لقاح ضد المستدمية النزلية نوع ب

المستدمية النزلية من النوع ب المستمرة هِيْ سبب شائع لالتهابات الأذن والرئة والدم والمفاصل والجلد عَنّْد الرضع وهِيْ السبب الرئيسي لالتهاب السحايا عَنّْد الرضع الذين تقل أعمارهم عَنّْ 5 سنوات.

لذلك فقد تم تحضير التطعيم ضد هذه البكتيريا، وهُو عبارة عَنّْ مجموعة من الحقن التي يتم تناولها فِيْ مراحل مختلفة من العمر، وغالبًا ما يتم إعطاء هذه الإبر وفقًا للنظام التالي

الجرعة الأولى فِيْ عمر شهرين.
الجرعة الثانية عَنّْد عمر 4 أشهر.
الجرعة الثالثة عَنّْد عمر 6 شهُور.
الجرعة الرابعة فِيْ سن 12 إلَّى 15 شهرًا.

2- لقاح ضد الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز

بعد الإطلاع على إجابة السؤال هل التطعيم لمدة 6 أشهر صعب، يجب الإشارة إلَّى أن هناك 3 أمراض أساسية يتم تطعيمها ضد الدفتيريا، أو ما يسمى بالسعال الديكي. وذلك للوقاية من هذه الأمراض ونوضح هذه الأمراض باستخدام النقاط التالية

مرض السعال الديكي المعروف باسم “السعال الديكي”، وهُو سبب نوبات شديدة من السعال الديكي وتلف الدماغ والالتهاب الرئوي التي تؤدي إلَّى اضطرابات ومشاكل عَنّْد الرضيع مثل صعوبة التنفس وكذلك الأكل والشرب.
الكزاز وهُو مرض يصيب الجهاز العصبي ويسبب تشنجات عضلية يمكن أن تؤدي إلَّى الوفاة إذا لم يتلق المريض العلاج المناسب. يحدث هذا بسبب وجود السموم التي تفرزها أنواع معينة من البكتيريا التي تصيب الجهاز العصبي.
الدفتيريا ويسمى أيضا “الدفتيريا” وهُو مرض يهاجم ويؤثر على الجهاز التنفسي وينتج عَنّْه بعض مشاكل التنفس ويسبب أمراض خطيرة جدا فِيْ الجسم مثل (قصور القلب – شلل) أو يؤدي إلَّى الوفاة، و هُو مرض معد ينتقل عَنّْ طريق السعال أو العطس.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذا اللقاح يُعطى على 3 جرعات فِيْ فئات عمرية مختلفة ؛ هذا لحماية الجسم من الأمراض الثلاثة المذكورة ويدعمها فائدتان أخريان ؛ لضمان وقاية دائمة ضدهم فِيْ مرحلة الطفولة المبكرة، تؤخذ الجرعات فِيْ الفئات العمرية التالية

الجرعة الأولى فِيْ عمر شهرين.
الجرعة الثانية عَنّْد عمر 4 أشهر.
الجرعة الثالثة عَنّْد عمر 6 شهُور.
تتراوح جرعة التعزيز الأولى بين 15 و 18 شهرًا.
الجرعة الوقائية الثانية ما بين 4 و 6 سنوات من العمر.

3- لقاح شلل الأطفال

بعد معرفة إجابة السؤال هل التطعيم لمدة 6 أشهر صعب، نجد أن من بين اللقاحات التي يجب أن يتلقاها الرضيع فِيْ تلك الفئة العمرية لقاح شلل الأطفال، والذي يتم تحضيره من مجموعة من الفِيْروسات غير النشطة.

نظرًا لأن هذا المرض ناجم عَنّْ فِيْروس يسبب فِيْ بعض الحالات شللًا دائمًا، فِيْمكن تناوله بمفرده أو كجزء من قائمة اللقاحات وفِيْ بعض الحالات قد يوصي الطبيب بجرعة خامسة من اللقاح وهناك بعض الأعمار التي يتم إعطاء الفوائد الأساسية 4 نذكرها من خلال النقاط التالية

الجرعة الأولى فِيْ عمر شهرين.
الجرعة الثانية عَنّْد عمر 4 أشهر.
الجرعة الثالثة فِيْ سن 6 إلَّى 18 شهرًا.
الجرعة الرابعة فِيْ سن 4 إلَّى 6 سنوات.

4- لقاح التهاب الكبد الوبائي ب

يهاجم فِيْروس التهاب الكبد B عضو الكبد ويؤدي إلَّى حالة مرضية مصحوبة بسلسلة من الأعراض التي يمكن أن تستمر لأسابيع مثل (اليرقان – الحمى – الغثيان – القيء) وخطورته إذا أصبحت العدوى مزمنة مسببة يعاني من سرطان الكبد أو تليف الكبد.

مثل تليف الكبد، ظهُور بعض الندبات فِيْها ؛ لذلك من الضروري حماية الجسم وتحصينه ضده بالتطعيم ضد التهاب الكبد B ويعطى على شكل 3 جرعات لمختلف الفئات العمرية وهِيْ كالتالي

الجرعة الأولى فِيْ وقت ما بعد الولادة.
الجرعة الثانية ما بين 1 و 2 شهر.
تؤخذ الجرعة الثالثة بين سن 6 و 18 شهرًا.

5- لقاح المكورات السحائية

هناك نوع من البكتيريا يسبب التهاب السحايا، وهُو عدوى تهاجم السائل المحيط بالنخاع الشوكي والدماغ، وكذلك عدوى خطيرة فِيْ الدم تؤدي إلَّى مشاكل صحية طويلة الأمد، بما فِيْ ذلك الوفاة. .

لذلك، من الضروري الحصول على لقاح المكورات السحائية. وذلك للوقاية من هذه البكتيريا وهذا اللقاح متوفر على شكل إبر تحتوي على بكتيريا ميتة ويعطى على جرعتين بأعمار مختلفة على النحو التالي

الجرعة الأولى فِيْ عمر 6 أشهر.
الجرعة الثانية بعمر 13 شهرًا.

اعراض التطعيم فِيْ الشهر السادس

بعد البحث عَنّْ إجابة للسؤال هل التطعيم لمدة 6 أشهر صعب، وتجدر الإشارة إلَّى أن هناك مجموعة من الأعراض المصاحبة للقاحات، والتي هِيْ دليل على فعاليتها وتبدأ فِيْ حماية الجسم من الأمراض المحتملة، ونذكرها. هذه الأعراض من خلال النقاط التالية

وجود زيادة طفِيْفة فِيْ درجة حرارة جسم الرضيع بعد التطعيم والتي لا تتجاوز 39 درجة مئوية لمدة يومين تقريبًا.
تعاني من بكاء شديد ومستمر مما يدل على ألم وانزعاج للطفل من موقع الحقن.
تورم واحمرار فِيْ منطقة الفخذ حيث تلقيت جرعة اللقاح.
فقدان الشهِيْة للرضاعة الطبيعية.
يعاني الرضيع من اضطراب نمط النوم بعد استقراره إلَّى حد ما.

علاج اعراض التطعيم الشهر السادس

بعد معرفة إجابة السؤال هل التطعيم لمدة ستة أشهر صعب، يجب أن ننظر إلَّى الأشياء التي يجب على الأم القيام بها بعد أن يتلقى طفلها اللقاح، مما يؤدي إلَّى تقليل الآثار الجانبية التي سيختبرها الطفل بعد التطعيم، ونوضح هذه النصائح من خلال النقاط التالية

قبل حوالي ساعة من إعطاء اللقاح، يجب على الأم إرضاع الطفل، ثم بعد ساعتين من إعطاء اللقاح ؛ هذا لمنع القيء من التطعيم إذا كان عَنّْ طريق الفم.
يجب أن تحتضن الأم طفلها ؛ هذا يجعلنا نشعر بالأمان ونوقف البكاء المستمر.
تجنب استخدام أي خافض للحرارة، باستثناء ارتفاع درجة الحرارة بعد التطعيم، ونوع الدواء والجرعة المناسبة له والتي يحددها وزن الطفل، يتم استشارة الطبيب أولاً.
ضع مرهمًا موضعيًا على موقع الحقن إذا زاد التورم والاحمرار فِيْ الموقع بشكل ملحوظ.
وضع كَمْادات الماء البارد أو الفاتر قليلاً على فخذ الطفل ؛ هذا لتقليل التورم.

اسباب ة الطبيب بعد التطعيم

وتجدر الإشارة إلَّى أنه فِيْ حالة ظهُور أي أعراض خفِيْفة وبسيطة، فهذا رد فعل طبيعي ومتوقع ناتج عَنّْ المواد الموجودة فِيْ اللقاح، ولكن فِيْ حالة ملاحظة أي علامات وأعراض غير طبيعية أو مفرطة.

فِيْ هذه الحالة يجب على الأم التوجه للطبيب فورًا، وذلك لوجود عدد من الأعراض التي فِيْ حالة ظهُور الرضيع تدل على ضرورة زيارة الطبيب، ونذكر هذه الأعراض من خلال النقاط التالية

الإسهال لأكثر من يومين.
يعاني من حمى لا تزول بالعلاج وتستمر عدة أسابيع.
تعرض الطفل للمرض بشكل كبير.
رفض الطفل الإرضاع لفترة طويلة.