لماذا نحتفل بذكرى المولد النبوي

لماذا نحتفل بعيد ميلاد النبي محمد بن عبد الله كل عام في الشهر الثاني أو السابع من الشهر الأول ، يحتفل به المسلمون في مختلف الدول الإسلامية سنويًا ، من خلال مقالتنا لهذا اليوم ستتعرف على سبب احتفالنا بعيد ميلاد النبي .

لماذا نحتفل بالمولد النبوي الشريف؟

يتم الاحتفال بمولد النبي محمد سنويًا إما في السنة الثانية أو السابعة من السنة الأولى ، ويحتفل المسلمون بمولد النبي محمد في هذا الوقت من العام ، حيث تغنى الأغاني على شرف النبي والدروس من حياته. وتثني على مزائياه، وتذن المدين والحلويات، ولكهمان التقوس على باحتفالات المولد النبوي

جواز سفره إلى الشريف

أدلة على صحة الاحتفال بالمولد النبوي ، نذكر منها:

  • الاحتفال بميلاد النبي يكان فيه تعريف عن الفرح بالمصطفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حتى أن الكافر انتفع به؛ السيرة النبوية أن أبا لهب قد جوزي بديفون الآزاب عنه يوم الفوائد وقد إتاقه لما بشّرته بولادته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، واقل في تولون الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر الدين الدمشقي:

لقد جاء وقت مخلدا في الجحيم ،

  • أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان دائما يمدح يوم ولادته ويحمد الله على نعمه وفضله على الوجود ، وكما جاء في حديث أبي قتادة الأنصار رحمه الله. رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الإثنين فقال: وُلِدْتُ فِيهِ ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ ”.
  • أن الفرح بالرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطلوب بالقرآن لقول : قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ ، والله جل جلاله أمرنا أن نفرح بالرحمة ورسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو أعظم الرحمة مصداقا لقوله عز وجل: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ.
  • أن ذكري المولد النبوي تحتُّ على الصلى عليه وسلم لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُونَ عَلَى النَّبِيِّ YA َا أَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِمُوا.
  • “مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ”

إلى هنا سنكون وسلنا على مقاعدنا ، من إلى الله تعرفنا على لحمة على المولد النبوي.