كَيْفَ يروح الصفار من المولود

كَيْفَ هُو صفار الوليد

يعد اليرقان مشكلة صحية شائعة تحدث عَنّْد الأطفال حديثي الولادة إلَّى حد كبير، وغالبًا ما ينتج عَنّْ زيادة مستوى البيليروبين فِيْ الدم، ويتطلب اليرقان اهتمامًا ورعاية الطفل وفقًا للتعليمات الطبية.

وتجدر الإشارة إلَّى أن معظم حالات اليرقان عَنّْد الأطفال حديثي الولادة تختفِيْ من تلقاء نفسها مع نمو الكبد، وعَنّْدما يبدأ الطفل فِيْ الرضاعة بكَمْيات كافِيْة لدعم صحته، تتراوح مدة اليرقان بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.

وهذا يعَنّْي أن إجابة السؤال عَنّْ كَيْفَِيْة اختفاء اليرقان من المولود الجديد هُو أنه سيختفِيْ من تلقاء نفسه بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أما إذا استمرت مشكلة اليرقان لدى الطفل لفترة أطول من هذه الفترة، فلا بد من استشارة طبية.

طرق علاج اليرقان الشديد

كَمْا قلنا سابقاً، فإن الإجابة على سؤال كَيْفَ يذهب اليرقان عَنّْد الوليد هُو أنه يختفِيْ من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلَّى علاج، بل يحتاج إلَّى رعاية طبية فقط، ولكن فِيْ حالة اليرقان الشديد، يكون العلاج بالضوء ضروريًا.

هذه من الطرق الشائعة والفعالة لتدمير البيليروبين فِيْ جسم الطفل، حيث يتم وضعه على سرير مناسب للطفل ويضيء ضوء أزرق على السرير، مما يضمن ارتداء الطفل للنظارات الواقية وفِيْ بعض الحالات بطانية يمكن وضعه تحته من الألياف الضوئية.

كَمْا تم استخدام الهِيْموجلوبين المناعي الوريدي للقضاء على عدم توافق ABO و RH وأنواع الدم الأخرى، لذلك فهُو وسيلة مفِيْدة لتخفِيْف أعراض اليرقان عَنّْد الأطفال.

ومع ذلك، تجدر الإشارة هنا إلَّى أنه على الرغم من فعالية طريقة العلاج هذه، إلا أنها قد لا تكون فعالة فِيْ بعض الحالات، الأمر الذي يتطلب تجربة مستحضرات الهِيْموجلوبين وفقًا لتوصية الطبيب.

بينما فِيْ حالات اليرقان الشديدة، قد يلزم نقل الدم بكَمْيات صغيرة من متبرع أو بنك دم موجود فِيْ المستشفى.

علاج اليرقان بالهِيْموجلوبين المناعي

يصاب بعض الأطفال بالعدوى بسبب الاختلاف بين دمهم ودم الأم، مما يجعل المولود يحصل على أجسام مضادة من جسم الأم تعمل على تكسير خلايا الدم الحمراء فِيْ جسمه، لذلك يتم حقنها بالهِيْموجلوبين المناعي.

يعد الهِيْموجلوبين المناعي مسئولاً عَنّْ خفض مستوى الأجسام المضادة الصغيرة فِيْ الدم مما يساهم فِيْ تقليل نسبة الصفراء أو إمكانية تبادل الدم، وغالبًا ما يستمر نقل الهِيْموجلوبين المناعي عَنّْ طريق الوريد لعدة ساعات، وهذه العملية تتم عَنّْ طريق الحقن الوريدي. بشكل متكرر أو يمكن دمجه مع العلاج بالضوء.

الوقاية من اليرقان الوليدي

يعد اليرقان من المشاكل التي تحدث فِيْ جسم الطفل من تلقاء نفسه وسوف تزول من تلقاء نفسها، ومن الجدير بالذكر عَنّْد الحديث عَنّْ إجابة سؤال كَيْفَ ينتقل اليرقان من المولود الجديد أنه لا يمكن منع نموه. من اليرقان عَنّْد حديثي الولادة بشكل عام.

لكن خاصةً إذا توقع الطبيب أن يصاب الطفل باليرقان لأن دم الأم لا يتوافق مع دمه، فِيُْؤخذ لحقن مضاد D ضد عامل Rh، والذي يعمل بمثابة الوقاية من المضاعفات أثناء الولادة أو الحمل فِيْ المستقبل.

أعراض شديدة لليرقان

بعد الإجابة على السؤال كَيْفَ يزول اليرقان عَنّْد المولود الجديد، وأنه سيختفِيْ من تلقاء نفسه، دون الحاجة إلَّى علاج، وتجدر الإشارة إلَّى أن هناك بعض الأعراض التي بمجرد أن تلاحظها عَنّْد الطفل، يقوم الطبيب بذلك. يجب استشارته على الفور دون انتظار وقت محدد مسبقًا

  • لاحظ الزيادة فِيْ نسبة الصفار عَنّْد الوليد بمرور الوقت.
  • إذا لوحظ ارتفاع فِيْ درجة حرارته فوق المعدل الطبيعي.
  • فِيْ حالة عدم إرضاع الرضيع بشكل كافٍ.
  • إذا أصبح كسولاً.
  • فِيْ حالة صراخه المستمر.

أسباب مشكلة الاصفرار

من الإجابات على سؤال كَيْفَِيْة إزالة اليرقان عَنّْد الوليد معرفة أن هناك عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى، وإذا كانت معروفة، يتم حل الأمر من خلال إيجاد العلاج المناسب للسبب، بما فِيْ ذلك.

1- عدم اكتمال الكبد

إذا كان كبد الطفل لا ينمو بشكل طبيعي، يمكن أن يؤدي تكسير خلايا الدم الحمراء إلَّى زيادة نسبة البيليروبين التي ينتجها الكبد لأنه لا يستطيع تحمله.

2- حليب الأم

من العوامل التي يمكن أن تتسبب فِيْ إصابة الطفل باليرقان وجود بعض المواد فِيْ حليب الثدي التي تجعل جسم الطفل غير قادر على التخلص من البيليروبين فِيْ الدم، وهِيْ مشكلة خطيرة تتطلب التدخل الطبي.

3- عدم توافق دم الطفل مع الأم

من الأسباب النادرة للإصابة باليرقان أن الوليد يتضرر لأن دمه لا يختلط بدم الأم، وفِيْ هذه الحالة تحاول الأجسام المضادة فِيْ جسم الأم الانتقال إلَّى المشيمة مما يؤدي إلَّى ارتفاع مستوى البيليروبين.

4- رتق القناة الصفراوية

أحد الأسباب النادرة التي قد يصاب بها المولود الجديد مشكلة فِيْ القناة الصفراوية هُو تلف الأنابيب المسؤولة عَنّْ نقل الصفراء من الكبد إلَّى الأمعاء.

الرضاعة الطبيعية مهمة لعلاج اليرقان عَنّْد الأطفال

الرضاعة الطبيعية هِيْ إحدى الوسائل التي تقطع شوطًا طويلاً فِيْ علاج مشكلة اليرقان عَنّْد الطفل، ومن المهم التأكد من أن الطفل يتلقى جرعته الكاملة من حليب الثدي يوميًا، حيث أظهرت الدراسات أنه يريح الطفل من اليرقان.

كَمْا أوصى الأطباء بزيادة عدد الوجبات من 8 إلَّى 13 مرة فِيْ اليوم، وذلك لأهميتها للنمو الطبيعي للطفل والتخلص من الزيادة فِيْ مادة البيليبروبين، كَمْا أن التغذية الصناعية تقضي على الطفل من التحول إلَّى اللون الأصفر خاصة فِيْ حالة زيادة نسبة الماء بالجسم تغذية الطفل.

التعرض للشمس واليرقان