سيكولوجية الحامل فِيْ الثلث الثاني للحمل

هل انت مثلي فِيْ هذه المرحلة من الحمل ثم اسمحوا لي أن أخبركَمْ عَنّْ تجربتي الشخصية، التي أمر بها الآن، بعد اجتياز الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بسلام! تسمى هذه الفترة بالفترة الآمنة فِيْ الحمل. تبدأ هذه المرحلة من بداية الشهر الرابع حتى بداية الشهر السابع. الآن ستكون الحياة أسهل بالنسبة لك، الآن فقط علامات التعب والإرهاق التي مررت بها فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى، والتي بسببها كانت قوتك تتضاءل .. بالطبع هذا ليس صحيحًا لجميع الأمهات، لكنني مررت فِيْ تجربتي، عانيت من كل أعراض الحمل غير السارة. فِيْ بداية الشهر الرابع بقي الشعور بالغثيان والتعب مع أي مجهُود، لكنه كان أقل حدة من ذي قبل، واستمرت أعراض الانسحاب لنحو أسبوعين، ومنذ ذلك الحين تعافِيْت تدريجياً وبدأت أحب طفلي أكثر. من ذي قبل .. كَمْا ذكرت سابقاً فِيْ الجزء الأول كنت غاضبة من ألمي المستمر وفكرت فِيْ نفسي كَيْفَ تنجب الأمهات أكثر من طفل لكن الجواب جاء مع اختفاء الأعراض العَنّْيفة للحمل، واستعدت الرغبة فِيْ إنجاب الكثير من الأطفال.

• أصبحت الآن قادرًا على السفر مع زوجي العزيز والخروج بعد قضاء معظم الوقت مستلقيًا على الأريكة أشاهد التلفاز بسبب التعب وكان لهذا تأثير إيجابي آخر على نفسي حيث أحب الخروج والذهاب … استعدت قدرتي على العمل إلَّى حد كبير ولم أشعر بالتعب كَمْا كان من قبل.
• خلال هذه الفترة أيضًا، تستعيد رغبتك الجنسية التي فقدتها بسبب الإرهاق والإرهاق، وفِيْ هذه المرحلة تزداد الرغبة أيضًا بسبب زيادة تدفق الدم إلَّى منطقة الحوض وزيادة إفراز العملية الجنسية.
• تبدأ فِيْ القلق بشأن مظهرك الذي بدأ يتغير وكذلك جسدك الذي بدأ يتغير وهُو ما قد يحبه زوجك وقد لا يحبه.
• كَيْفَ أريد دائمًا أن يقوم زوجي بتدليلي، ومغازلة وإطراء مظهري أكثر من ذي قبل، على الرغم من أنه ليس صحيحًا، لكنه يعزز ثقتي ويجعلني أشعر أنه يقبلني فِيْ شكلي الجديد، والذي سيستمر فِيْ التغيير حتى بعد الولادة!
• ستجد نفسك أكثر اعتمادًا على ما يحيط بك لأنك لن تستعيد طاقتك الكاملة، على سبيل المثال، لن يكون من السهل الانحناء لجلب شيء سقط بشكل متكرر … لن تكون قادرًا على الوقوف على كرسي اجلب شيئًا ما فِيْ مكان مرتفع خوفًا من السقوط، خاصةً عَنّْد اختلال توازنك أثناء الحمل، وهنا يأتي دور الزوج والعائلة الذين يدعمونك أيضًا.
• نسيت أن أذكر لك .. أنه من الشهر الخامس وربما يتأخر الشهر السادس، ستشعرين بطفلك يتحرك فِيْ بطنك .. يا له من شعور رائع .. وكَمْ أشعر هذه الأيام رغبة قوية فِيْ رؤية طفلي واحتضانه، لكني بدأت أخشى فكرة الولادة! سأناقش هذا الشعور معك فِيْ مقال آخر.

أتمنى أن تكون تجربتي قد ساعدتك وأن تكوني سعيدة بمشاركة خبراتك فِيْ الحمل معي، والتي ستفِيْدني أنا والأمهات الأخريات.