هل يغفر الله الكبائر بعد التوبة

هل يغفر الله الذنوب بعد التوبة

ويذكر أن أحد المؤمنين بالله -تعالى- قد خدعه العالم فارتكب فِيْ حياته الكثير من الذنوب والعصيان، كعصيان الوالدين، والزنا، والفحش، والغيبة، وغيرها من الذنوب.

فاجابه الشيخ وقال له ان رحمة الله تعالى تمتد الى السموات والارض وكل شيء وانه هُو المسؤول عَنّْ تحرير العبد من الذنوب مهما عظمت سواء كانت الخطيئة كبيرة او صغيرة. . وسواء ارتكبت هذه الخطيئة فِيْ الخفاء أم أن هذه الخطيئة والعصيان يعلنان أمام أعين الناس.

لكن غفران الله لهذه الذنوب لا يأتي إلا بشروط قليلة، وهِيْ تعتبر ركائز مغفرة التوبة وبراءة الذنوب، ولا تظن يا حبيبي أن هذه المتطلبات يصعب تحقيقها أو منعها. المؤمن من التوبة. وغفران الذنوب.

قبل أن نوضح هذه الشروط لا بد من الاتفاق على أحد أهم الأمور، وهُو أن من أراد الله أن يغفر ذنبه يتوب عَنّْ هذه الذنب فِيْ قلبه ويصمم على عدم العودة إليها، إلا أنه يعلم ما يخفِيْ فِيْه. الحضن وعَنّْدها فقط يستطيع أن يفِيْ بمتطلبات الله القدير ليقبل توبته. هذه الشروط هِيْ

  • توقف عَنّْ فعل هذه الذنب من لحظة توبته تمامًا.
  • لإظهار قلب منسحق مكسور بسبب الخطيئة التي ارتكبها.
  • أن لا يقصد التائب العودة إلَّى هذه الذنب.
  • لإعطاء الحق لمن ظلمه، وغفران ذنبه للآخر.

وعَنّْدئذ فقط تقبل توبة ذلك العبد، ويأمل أن تقبل توبته، وقد اتفق معظم الفقهاء وعلماء الدين على هذه الشروط المذكورة.

أسباب وقف المعصية بعد التوبة

علمنا أن الله يغفر الكبائر بعد التوبة، وإذا ارتكب المسلم إثمًا أو فعل سيئًا، فعليه أن يلتزم بعدة نقاط إذا كان يأمل أن يغفر له ربه على هذه الذنب، وهذه النقاط تكفِيْه الله. والقادر على محو هذا الذنب من أفعاله، ومن أهم هذه النقاط

  • أن يتضرع الخاطئ إلَّى ربه ويستغفر له رجاء أن يغفر الله له ما اقترفه من ذنوب، فقد قال الله تعالى فِيْ كتاب الله تعالى
  • وطلب من إخوانه فِيْ الدين الاستغفار له، والدعاء إلَّى الله أن يغفر له ذنوبه، أو أن يقدم لهذا الشخص بعض حسناتهم حتى يتوسطوا له يوم القيامة.

من لم يحقق شيئًا من هذه النقاط هزم وليس له ملوم إلا نفسه، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فِيْ ما ورد عَنّْه فِيْ الحديث القدسي فليحمده. الله ومن وجد غيره فليلوم إلا نفسه) رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الكبائر التي لا تغفر إلا بالتوبة

كل روح هِيْ دائما علامة على الشر، والله القدير الجليل هُو النفس العليمة ومن تركها.