كل شيء عَنّْ حمل الأنابيب

الأمومة والأبوة حلم نادر لكثير من الناس، ولكن فِيْ بعض الأحيان يتطلب محاولات وأساليب مختلفة، والتلقيح الاصطناعي هُو تقنية مساعدة على الإنجاب يتم فِيْها استخراج البويضات وتخصيبها بالحيوانات المنوية فِيْ المختبر، ومن ثم يتم نقل الجنين إلَّى الرحم . لقد سمعَنّْا الكثير عَنّْها مؤخرًا وربما جربتها أنت أو أحد أصدقائك وأنجبت طفلًا جميلًا، وإذا كنت تفكر فِيْ الأمر ولكنك لا تعرف شيئًا عَنّْه، فإن سوبر ماما تلعب هذا الدور وتخبرنا لكَمْ كل شيء عَنّْ عمليات نقل الأنابيب، لتسهِيْل قرارك، فِيْ هذه المقالة سنجيب على أسئلتكَمْ حول مهمة نقل أنابيب الاختبار وخطواتها بالتفصيل والحالات التي تتطلب تجربتها، وكذلك نجاح هذه العملية والعوامل التي يعتمد عليها هذا النجاح.

ما هُو المحمل الأنبوبي

الإخصاب فِيْ المختبر هُو عملية الإخصاب فِيْ المختبر عَنّْ طريق ربط البويضة والحيوانات المنوية يدويًا، وإذا نجحت هذه الخطوة، يحدث ما يسمى بنقل الأجنة، والذي ينقل الجنين إلَّى رحم الأم. الحالات التي يمكن علاجها عَنّْ طريق نقل الأنابيب هِيْ

  • فِيْ حالة انخفاض مخطط السائل المنوي للزوج.
  • عدم قدرة الحيوانات المنوية على البقاء فِيْ مخاط عَنّْق الرحم.
  • مشاكل الأجسام المضادة التي تضر بالحيوانات المنوية أو البويضة.
  • إذا كانت هناك مشاكل فِيْ قناة فالوب أو الإباضة.
  • فِيْ حالة عدم حدوث الحمل بالرغم من عدم وجود أسباب وجيهة.
  • خطوات تنزيل خط الأنابيب

  • تحفِيْز المبيض لإنتاج بيض صحي يتم ذلك عَنّْ طريق إعطاء الزوجة أدوية الخصوبة “المنبهات” لإنتاج أكثر من بويضة واحدة، حيث يحتاج الطبيب عدة بويضات حيث قد يتم إخصاب بعض البويضات وقد لا يتم إخصابها. ينموون بعد الإخصاب.
  • سحب البويضات عادة ما يتم إجراء عملية جراحية بسيطة حيث يتم إعطاء التخدير أو إعطاء الزوجة خيار استخدام المسكنات أو المهدئات بدلاً من التخدير.
  • الحصول على الحيوانات المنوية من الزوج.
  • عملية الإخصاب يتم فِيْها دمج البويضة والحيوانات المنوية فِيْ حاضنات فِيْ المختبر لتوفِيْر بيئة مناسبة لحين حدوث عملية الإخصاب، وفِيْ بعض الحالات التي تكون فِيْها فرصة الإخصاب ضعيفة، يتم إجراء الحقن المجهري عَنّْ طريق حقن حيوان منوي واحد مباشرة فِيْ البويضة تليها المراقبة التي تضمن حدوث الإخصاب وأول نمو للجنين.
  • نقل الأجنة إلَّى الرحم يتم نقل الأجنة إلَّى رحم الزوجة خلال ستة أيام بعد الإخصاب، وعادة فِيْ اليوم الثاني أو الثالث، وفِيْ ذلك الوقت ينقسم الجنين إلَّى خليتين أو أربع خلايا، ثم ينقل إلَّى الرحم مع جهاز الموجات فوق الصوتية الضابطة، وهذه العملية عادة ما تكون غير مؤلمة، ولكن قد تعاني بعض النساء من تقلصات طفِيْفة، وبعد ذلك يجب على الزوجة أن تستريح وتراقب علامات الحمل الأولية، مع فحص الدم واستخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من نجاح العملية. عملية.
  • نجاح الحمل عَنّْ طريق الأنبوب

    يعتمد نجاح عملية الإخصاب فِيْ المختبر على عدة عوامل منها سبب العقم وخصائص المرأة وعمرها، وتكون النسبة كَمْا يلي

  • تبلغ نسبة نجاح النساء دون سن 35 عامًا 30٪ إلَّى 39٪.
  • بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و 37 عامًا، تبلغ نسبة النجاح 25٪.
  • بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 38 و 40 عامًا، تتراوح نسبة النجاح بين 15٪ و 20٪.
  • تبلغ نسبة نجاح النساء فوق سن الأربعين 6٪ إلَّى 11٪.
  • فِيْما يتعلق بعدد الأجنة التي يجب نقلها إلَّى رحم الأم، تختلف آراء الأطباء فِيْ هذا الشأن، لكنهم يتفقون على ألا يزيد عدد الأجنة عَنّْ 4، حتى لا تزيد مضاعفات الحمل المتوقع و إن نقل 4 أجنة بدلاً من واحد أو اثنين يزيد من فرصة الحمل. وأخيراً يتم مناقشة الأمر بين الزوجين والطبيب. يمكن أيضًا الحفاظ على الأجنة المتبقية للحمل المتأخر عَنّْ طريق تجميد الأجنة التي لم يتم استخدامها فِيْ المرة الأولى ويمكن استخدامها لاحقًا، مما يوفر عليك بالطبع المال فِيْ الحمل التالي.

    أعزائي، عَنّْدما نعرف عَنّْ تآكل الأنبوب ونجاحه، تذكر أن الاستعداد لأي شيء يتطلب الهدوء والتفاؤل والمرونة، وأحيانًا يكون من المفِيْد فقط معرفة أنك لست وحدك.

    اقرئي المزيد من مقالات التخطيط للحمل على موقع Supermama.