قصص حب رومانسية مستحيلة ستنقلك لعالم جميل

قصص حب رومانسية مستحيلة تنقلك إلَّى عالم جميل ؛ لأن الحب هُو المشاعر النقية التي تبقينا فِيْ علاقة جيدة مع الناس وهُو أمر ضروري وضروري فِيْ حياة كل إنسان، فهُو نعمة أنعم الله عليها على البشر وعلى المخلوقات الأخرى أيضًا. ، وفِيْ هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكَمْ متابعينا الأعزاء، متابعين لموضوع حلم يسمى قصص الحب الرومانسية المستحيلة، والذي سينقلك إلَّى عالم رائع ؛ من فضلك أكَمْل معَنّْا.

خالد وخلود

بعد عام من زواج خالد وخلود، أصبحت حياتهما روتينية للغاية، خاصة وأن خلود كرست معظم وقتها لابنها الصغير فتحي. كان زوجها خالد غاضبًا جدًا فِيْ بعض الأحيان وشعر بالأسف على زوجته خلود عَنّْدما عادت إلَّى المنزل من العمل ووجدتها غير منتقدة.

استمرت هذه الفترة عامين كاملين وحاول خالد التحلي بالصبر على أن تعود الحياة إلَّى طبيعتها عَنّْدما يكبر طفله قليلاً، لكن هذا الأمر لم يتحقق، فقرر إجراء هذا التغيير.

ذات يوم قرر الاستيقاظ مبكرًا والذهاب إلَّى العمل كالمعتاد، لكنه أخذ إجازة لمدة ثلاثين يومًا، وعاد إلَّى المنزل وطلب من زوجته خلود أن تأخذ ابنها فتحي إلَّى والدته وتستعد له. ارجع اليها.

فذهب خالد إلَّى والدته وأخبرها أنه يرغب فِيْ ترك ابنه فتحي معها لمدة سبعة أيام ووافقت والدته على الفور لأنها تحب حفِيْدها وتفتقده كثيرًا.

عاد خالد إلَّى زوجته خلود ليجدها جاهزة، واصطحبها وبدأ فِيْ القيادة، وفِيْ منتصف الطريق بدأت المرأة تشعر بالدهشة الشديدة لأن الصحراء أصبحت حولها ولم تعرف إلَّى أين تتجه. .

فسألت زوجها خالد، لكنه قال لها إنه لا يريد التحدث حتى يصلي، مدعيًا أن لديه مكالمات عمل كثيرة للرد عليها.

أخيرًا وصلوا إلَّى الفندق وبحلول ذلك الوقت أصبحت خلود غاضبة جدًا وبدأت فِيْ البكاء بشدة لدرجة أن زوجها خالد حاول عبثًا تهدئتها فقرر تركها وحيدة فِيْ الغرفة لتهدأ.

اتصلت خلود بحماتها خالد لطمأنتها على ابنها فتحي. بمجرد أن علمت أنها بخير، شعرت بإحساس طفِيْف بالارتياح، لكن على الرغم من محاولات زوجها المستمرة لإخراجها، لم تغادر غرفتها.

مر أول يومين فِيْ نفس الموقف وحاول خالد أن يكتب لها رسالة ويضعها فِيْ أسفل باب غرفتها وفِيْ أحيان أخرى أرسل خالد رسالة على هاتفها المحمول يقول فِيْها مدى اهتمامه بها وحبه لها وكَيْفَ تشتاق إليه كثيرًا وكَيْفَ أنها لم تعد تهتم به أو تراه وأن طفلهما أصبح مصدر قلق لها.

لكن فِيْ اليوم الثالث، خرجت خلود من غرفتها وقررت الاعتناء بزوجها، لأنها شعرت بأنها أهملته كثيرًا وكان عليها تعويض الأيام التي فاتتها.

رومانسية زوجين

لقد تزوجا منذ أكثر من أربعين عامًا ؛ لم يكونوا صغارًا! لقد مروا بالعديد من المواقف والأحداث معًا ؛ تقاعد الرجل وأصبح مدمنًا على الجلوس فِيْ المنزل، وكان يتوق لقضاء بعض الوقت مع زوجته ؛ لقد فشل فِيْ القيام بذلك خلال السنوات الأخيرة التي قضاها معها.

كان يستيقظ كل صباح لتنظيف المطبخ. وعَنّْدما تنهض الزوجة من الفراش تجد أنه غير كل ما فعلته، فتوبّخهم وتلقي باللوم عليهم وتبتسم لها دون أن تنبس ببنت شفة!

فِيْ بعض الأيام كان الزوج يستيقظ ويصنع الإفطار ويذهب لإيقاظ زوجته التي تأخرت فِيْ النهُوض وأحيانًا كانت تستيقظ وأحيانًا ترفض النهُوض والبقاء فِيْ الفراش.

ذات ليلة شعرت المرأة بأنها لا تستطيع الاستمرار فِيْ هذا الوضع وأن لديها ما يكفِيْ، فانتقدت على زوجها وخاطبته بكلمات بذيئة. التزم الزوج الصمت واستمع إليها بهدوء دون قلق. وبمجرد أن انتهت الزوجة قال لها زوجها (أحبك فاتني هذه المشاجرات بيننا!).

وعَنّْدما سمعت الزوجة هذه الكلمات صمتت خجلًا ولم تستطع الإجابة، ومنذ ذلك الحين تستيقظ معه فِيْ الصباح الباكر لتناول الإفطار، سعيدة ومليئة بالطاقة، وتدعه يفعل ما يحبه وما يحبه. فِيْ المطبخ. لإعادة ترتيب الأشياء دون ضغينة.

كاريكاتير

من بنات الأمراء حب وعَنّْاد الحب ليس ما يجعلك ضعيفا

يمكنك قراءة المزيد قصص واقعية عَنّْ الحب والعشق

للمزيد، يمكنك قراءة 6 قصص قصيرة دولية مؤثرة

يمكنك قراءة المزيد قصص مضحكة ومحرجة

أخيرًا لا تنسى أن تشاركنا أجمل قِصَّة أعجبك فِيْ هذا الموضوع وأي قصص تريدنا أن ندرجها فِيْ مواضيعَنّْا القادمة إن شاء الله فِيْ التعليقات أدناه!