علاج ارتفاع الكوليسترول بالاعشاب

العلاج بالأعشاب لارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم

يتم التعبير عَنّْ ارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم من خلال زيادة نسبة المواد الدهنية الموجودة فِيْ الأوعية الدموية، وفِيْ كثير من الحالات يكون سبب هذا المرض والاضطراب هُو كثرة تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهُون.

لكن هناك عوامل أخرى يشار إليها ويلومها لتسبب هذا الاضطراب إلَّى حد كبير، مثل العوامل الوراثية والعائلية، وزيادة الوزن بشكل كبير، وإدمان الكحول والتدخين بالإضافة إلَّى إدمان الكحول.

والجدير بالذكر أنه على الرغم من انتشار هذا المرض وكثرة الحالات التي لا تتعافى منه إلا أنه من السهل جدًا التخلص منه والمرور به.

كل ما نحتاجه فِيْ هذا الصدد هُو العلاج بالأدوية والمكَمْلات الأخرى، ولكن فِيْ الآونة الأخيرة يميل الناس إلَّى تجنب هذا النوع من العلاج بسبب الآثار الجانبية والآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تحدث.

لذلك، يتم حاليًا تعزيز علاج ارتفاع الكوليسترول بالأعشاب، وقد تم إجراء العديد من الأبحاث العلمية والدراسات المعملية لهذا السبب.

ما تم تقديمه فِيْ هذا البحث يعبر عَنّْ عدد كبير من صور الأعشاب والنباتات الطبيعية التي لها القدرة على خفض نسبة الكولسترول المرتفع وتوفر عامل أمان نتيجة تجنب الآثار الجانبية والمضاعفات التي تزداد فِيْ حالة العلاج بالأدوية. وهِيْ مركبات كيميائية ومخبرية ومن أبرز الأعشاب التي تمت الموافقة عليها كعلاجات بديلة لارتفاع الكوليسترول وتشمل

1- عشبة استراغالوس

من أبرز استخدامات واستخدامات العلاج بالأعشاب لارتفاع نسبة الكولسترول فِيْ الدم هُو عشب استراغالوس المعروف عالمياً باسم استراغالوس، وهذه العشبة معروفة وثبت علمياً أنها تدعم بشكل كبير صحة وقوة جهاز المناعة.

تم استخدام هذه العشبة لأول مرة فِيْ الطب الصيني التقليدي والبديل ووجد فِيْما بعد أنها تحتوي على بعض الخصائص التي تجعلها مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا وأكثر مما يعَنّْي أنها تتمتع بالقدرة على حماية الجسم من عدد كبير من الإجهادات والآفات. .

فِيْ الآونة الأخيرة، كان هناك زيادة فِيْ ما يقال عَنّْ فوائد هذه النبتة، فوفقًا لبعض الدراسات، فقد وجد أن هذه العشبة لها فوائد كبيرة للقلب.

هناك العديد من الدراسات التي تم إجراؤها فِيْ هذا الصدد فِيْ المركز الوطني الأمريكي للصحة التكَمْيلية والتكاملية (NCCIH)، ولم تتوقف عَنّْ معرفة فائدة هذه العشبة ومعرفة ما إذا كانت تسبب مضاعفات واضطرابات فِيْ الجانب البشري. أم لا.

2- بذر الكتان

تأتي بذور الكتان من نبات الكتان المعروف، والذي تصنع منه الأقمشة والأشكال الأخرى من الألياف الاصطناعية، وقد دخلت عالم العلاج بالأعشاب لارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم بفضل احتوائها على نسب كبيرة من حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهُو أحد أشكال أحماض أوميجا الدهنية.

من المعروف أن أوميغا 3 هِيْ أحد أنواع المجموعات الحمضية التي تساهم بشكل كبير فِيْ تعزيز صحة القلب وتقليل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والدورة الدموية ككل، مما يؤدي إلَّى الحد من ارتفاع مستويات دهُون الكوليسترول فِيْ الدم.

أسفرت الأبحاث الحديثة عَنّْ نتائج يمكن أن تعبر عَنّْ عدد المواد المفِيْدة التي تحتوي عليها هذه البذور، مما يعزز مكانتها فِيْ العلاج بالأعشاب لارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم.

على الرغم من أن نتائج هذا البحث مختلطة، وفقًا للمركز الوطني الأمريكي للصحة التكَمْيلية والتكاملية (NCCIH)، إلا أن هذه البذور فعالة جدًا فِيْ التخلص من النساء بعد سن اليأس والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم.

3- الثوم

ينتمي الثوم إلَّى عائلة البصل الصالح للأكل وهُو جزء من العديد من الأطباق والأطباق الرئيسية، حيث أنه من أهم العَنّْاصر التي تم استخدامها منذ آلاف السنين حتى اليوم، ومنذ فجر التاريخ دخلت العديد من برامج العلاج والخطط.

يستخدم الثوم فِيْ شكله الخام أو بعد طهِيْه وتجهِيْزه، وللفوائده العديدة لم يمض وقت طويل على استخلاص بعض مكوناته ووضعها فِيْ كبسولات وأقراص تندرج تحت فئة المكَمْلات الغذائية.

من أهم فوائد الثوم التي لا حصر لها أنه يستخدم فِيْ علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول بالأعشاب، بحسب بعض الدراسات التي أظهرت أن له القدرة على تقليل نسبة هذه الخلايا الدهنية فِيْ الدم وفِيْ الجسم. فِيْ نفس الوقت تمنع عملية تصلب الشرايين.

ومن المعروف أيضًا أن هذه الفاكهة لها فوائد تقلل من ارتفاع ضغط الدم، مما يعَنّْي أنها تزيد من صحة القلب والأوعية الدموية والدورة الدموية ككل على جميع المستويات لزيادة كفاءتها.

وكانت النتيجة دراسة جاء فِيْها أن تناول الثوم لمدة شهر إلَّى ثلاثة أشهر ساهم فِيْ خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، ولكن فِيْ الوقت نفسه خرجت فِيْ بحث ممول من قبل المركز الوطني للصحة التكَمْيلية والتكاملية فِيْ دولة الإمارات العربية المتحدة. الولايات المتحدة الأمريكية للكشف عَنّْ فعالية وسلامة هذا العلاج، وتأثيره على الكوليسترول قصير الأمد ومؤقت.

4- الخروب

يعتبر الخروب من النباتات التي تحتوي بشكل طبيعي على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية والقابلة للذوبان والذوبان فِيْ الماء، ومن المعروف أن هذه الألياف تقلل بشكل كبير من مستوى الكوليسترول الضار فِيْ الدم عَنّْ طريق تثبيط قدرة الأمعاء على امتصاص الكوليسترول منه.

أظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية والمخبرية أن تناول 5 إلَّى 10 جرامات من الألياف القابلة للذوبان فِيْ الماء يساهم بطريقة ما فِيْ خفض نسبة الكوليسترول المرتفع بنسبة 5٪، ونتيجة لذلك، سمحت إدارة الغذاء والدواء بعبارة “القلب- منتجات صحية “لملصقات مكونات الألياف.

وتجدر الإشارة إلَّى أن الخروب ليس النبات الوحيد الذي يحتوي على ألياف قابلة للتحلل ويستخدم فِيْ علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول بالأعشاب، فهناك أعشاب وفواكه أخرى تلعب نفس الدور تقريبًا، وعلى وجه الخصوص

  • شعير.
  • شعر بالتعب؛
  • خوخ؛
  • البازلاء.
  • فاصوليا.
  • تفاح؛
  • التوت.
  • البرقوق أو الخوخ.
  • جزر.
  • بطاطا.
  • بروكلي

5- ورق الخرشوف

هناك الكثير من الأبحاث التي تم من خلالها أن قدرة أوراق الخرشوف والمركبات المستخلصة منها، وخاصة “ينارا سكوليمنوس”، تساهم وتساعد بشكل كبير فِيْ خفض نسبة الكوليسترول لدى من يعانون من نسبة عالية من هذه الدهُون فِيْ هِيْئة.

السبب الرئيسي لاستخدام هذه الأوراق فِيْ العلاج بالأعشاب لارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم هُو أن الدراسات أظهرت أنها تثبط الشكل الطبيعي للجسم من الكوليسترول فِيْ الدم، وتحتوي هذه الأوراق على مركب آخر يعرف باسم السينارين.

هذا المركب لديه القدرة على زيادة إنتاج الصفراء فِيْ الجهاز الهضمي فِيْ الكبد، ناهِيْك عَنّْ تسريع تدفق الصفراء من المرارة فِيْ حالة الحاجة إلَّى هضم الدهُون، والجمع بين هاتين الخاصيتين معًا يجعل هذه من أهم الأوراق التي يمكن استخدامها فِيْ علاج ارتفاع الكوليسترول بالأعشاب.

على الرغم من كل هذه الدراسات ونتائجها، فإن استخدام هذه الأوراق فِيْ علاج الكوليسترول لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل منظمة الصحة العالمية، وفقًا للمنظمة، تعتبر أوراق الخرشوف تتطلب مزيدًا من الدراسة المتعمقة.

نصائح لدعم علاج ارتفاع الكوليسترول

جدير بالذكر أن العلاج بالأعشاب لارتفاع نسبة الكوليسترول ليس كافِيْاً أو فعالاً إلَّى حد كبير لتقليل هذه الدهُون الضارة فِيْ حالة عدم تغطية العلاج بالأنشطة التي تساهم فِيْ زيادة صحة القلب مع التقليل مما قد يسبب تدهُور فِيْ الصحة العامة للدوري النظامي.

لذلك نجد فِيْ هذا الصدد عددًا كبيرًا من النصائح والتعليمات التي غالبًا ما يصفها أطباء متخصصون للمرضى الذين يعانون من هذه الحالات، ومن أبرز هذه الموانع والنصائح الواجب اتباعها كلها ما يلي

فعل تجنبه
تناول الدهُون الصحية غير المشبعة، وهِيْ الدهُون الموجودة فِيْ الأسماك والبيض. تناول الدهُون المشبعة والمتحولة، مثل الزيوت المهدرجة، كليًا أو جزئيًا.
استخدم زيوت الطبخ الصحية، وهِيْ زيوت لا تتأكسد بسرعة بالحرارة. تناول الأطعمة السريعة والمجهزة، مثل المعجنات، أكثر من مرة فِيْ الأسبوع.
اللجوء إلَّى مصادر اللحوم الحمراء الخالية من الدهُون. استخدم الكثير من الملح فِيْ طعامك.
ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف على الأقل فِيْ الأسبوع. الميل إلَّى القلق المفرط وعدم المعقولية.

وتجدر الإشارة إلَّى أن وجهة النظر النفسية من أكثر الأسباب المحتملة لارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم وتسهِيْل تغلغلها فِيْ الأوعية الدموية.