شعر حزين عَنّْ موت شخص عزيز

شعر حزين عَنّْ وفاة من تحب

الحزن يبتلع الإنسان من الداخل، ومع مرور الوقت نجده فنياً فِيْ وفرته. الحزن له ملامح حزن على ملامحه، لذلك تجده غاضبًا معظم الوقت، خاصة إذا كان حزنه نتيجة وفاة أحد أفراد أسرته.

إذا ذكرنا الشعر الحزين عَنّْ وفاة شخص عزيز، نجد أن عميد الشعر العربي نزار قباني كتب قصيدة رائعة جدا فِيْ هذا الموضوع، وهِيْ قصيدة بلقيس. من آياته فِيْ السطور التالية

شكرا شكرا. . قتلت صديقتي .. والآن يمكنك أن تشرب الكأس على قبر الشهِيْد وقد قُتلت قصيدتي .. وهناك أمة على الأرض .. إلَّى جانبنا من قتل تلك القصيدة بلقيس .. كانت أجمل ملكة فِيْ تاريخ بابل. بلقيس .. كانت أطول نخلة فِيْ أرض العراق. إذا سارت، رافقها الطاووس .. تبعها الُغُزلان .. بلقيس … يا ألمي … يا ألم القصيدة عَنّْدما تلمس أصابعها هل يقف شعرك على نهايته يا نينوى الخضراء .. يا غجرتي الأشقر .. يا موجات دجلة. . فِيْ الربيع ترتدي أجمل الخلخال على قدميها .. قتلواك يا بلقيس .. أي أمة عربية .. من قتل أصوات العَنّْدليب اين صموئيل وبطيئة وأول gtariffs القبائل اكلت القبائل .. قتلت الثعالب الثعالب .. قتلت العَنّْاكب العَنّْاكب .. اقسم بعيونك التي تخصهم .. ملايين الكواكب تختبئ .. سأخبر يا قمري عجائب العرب وكذلك البطولة. عربي يكذب أم مثلنا التاريخ كاذب . بلقيس لا تبتعد عَنّْي لان الشمس لا تشرق من بعدك على الشاطئ. . سأقول فِيْ التحقيق اللص بدأ فِيْ لبس ثياب المحارب وفِيْ التحقيق سأقول قائد موهُوب تحول إلَّى مقاول … أقول قِصَّة الإشعاع هِيْ أكثر النكات سخافة على الإطلاق … نحن قبيلة بين القبائل. هذا هُو التاريخ. . يا بلقيس.

يروي الشاعر نزار قباني فِيْ هذه القصيدة مدى عاطفته وحبه لمحبوبته بلقيس التي يقول إنها ماتت شهِيْدًا.

ولد وتوفِيْ فِيْ دمشق فِيْ الأعوام 1342-1419هـ / 1923-1998م لم يكن شاعرًا فقط بل دبلوماسيًا أيضًا، حيث خدم فِيْ السلك الدبلوماسي وتنقل بين العواصم المختلفة حتى عام 1966 م، وفِيْ ذلك العام كان قدم استقالته إلَّى هذه الوظيفة.

بدأ فِيْ نشر مجموعاته عام 1944 م وكانت بعَنّْوان The Samra Said to Me. منذ هذا العام، غامر فِيْ مجال الكتابة والشعر، حتى وصل عدد مجموعاته إلَّى حوالي 35 مجموعة فِيْ نصف قرن فقط. أسس دار نشر لأعماله فِيْ بيروت تسمى منشورات نزار قباني.

قصيدة عَنّْ موت رجل شجاع

بالحديث عَنّْ الشعر الحزين عَنّْ وفاة أحد أفراد أسرته، إذا كان الشخص المتوفى شجاعًا، فإن هذا الشيء سيؤثر على من يحبه بشكل سلبي للغاية.

ألقى الشاعر المصري سيد قطب إبراهِيْم حسين الشاذلي، وهُو كاتب مصري وكاتب ومنظر إسلامي ورئيس سابق لقسم الدعاية وعضو سابق بالمجلس الاستشاري للإخوان المسلمين، هذه القصيدة بلقب البطل.

سجل، أرض، وانظر، يا السماء … موت الأقوياء بين العظماء

يموت المهرج بمجرد أن ينحني … أو تحطم الأرض أو تنحني السماء

عصفوره يقف متواضعا … ويلتقي بالجمال بسام الرضا

أخذ منه الموت ما لم يستطع … أخذ المغتصب سبع ولاءات

عذبوه ونفِيْه واستمروا … فِيْ فن الظلم مهما شاء الظلم!

أرسلوه إلَّى وادي الموت لأن … الأحياء لا يرون شعاع الأمل

فِيْ المباريات التي الصوت بينهما … الموت قرقرة فِيْ رعب الوباء

صفِيْر الريح بالمجرفة … تحذير الأحياء فِيْها من الهلاك

وأرادوا ومن حوله إذلال هذا الفخر به

لذلك استمر فِيْ الازدراء … يعيش إذلاله ويموت على حاله

لم يقلها لا كلمة لو قالها .. سيلقى بنعمتهم وولائهم!

لو عرف سكان الأرض فقط ما فعله ذلك المغتصب بالروح البريئة

هل ترى نعمة جامحة .. ألم تضيء فِيْ ظلام الكهف

يصبح الوحش أكثر قتامة عَنّْد مقارنته بوحوش الغرب الماصة للدماء!

الشاعر هنا يتكلم وكأنه يحذر الأرض التي دفن فِيْها هذا الرجل الشجاع فِيْ قلبه، عَنّْدما يخبر الأرض والسماء ليسجل اسمه، لأن أبو الهُول وقف أمامه وخاف من شجاعته. ومن خلال هذه الآيات نستطيع أن نتنبأ بأن هذا المتوفى كان عزيزاً على الشاعر موتشا.

قصيدة عَنّْ حزن ميت

فِيْ سياق حديثنا عَنّْ شعر حزين عَنّْ موت شخص عزيز، إذا مات هذا الشخص نتيجة مقتله، كتب الشاعر الجدير محمود درويش قصيدة بعَنّْوان “قتلوكَمْ فِيْ الوادي” ووصف مدى ألمه وحزنه على هذا الشخص المقتول، والآن نعرض لكَمْ بعض الآيات وهِيْ كالتالي

أذكر لكَمْ ذاكرتي قبل أن أذكر لكَمْ ذاكرتي ماذا تقول النار فِيْ أرضي ماذا تقول النار هل أنت أشكيتا أم أنك على خيط العاصفة وأنا غريب فِيْ وطني، غريب فِيْ المنزل .. أذكر لك ذاكرتي فِيْ مرمى الزمن وأعطيك ذاكرتي ماذا يقول برق السكاكين ماذا يقول البرق هل كنت فِيْ رمز حطين عَنّْ موت الشرق

وانا صلاح الدين ام عبد الصليبين أذكر لكَمْ ذاكرتي على مر الزمن وأعطيكَمْ ذاكرتي ماذا تقول الشمس فِيْ أرضي ماذا تقول الشمس هل انت ميت بلا كفن وانا بدون القدس خرج من الوادي، وانكَمْش الوادي واختفى، ولف جماله السرّي آذان القمح الصغيرة وحلّ مسائل التراب. هل تذكرون الصيف يا أبناء جيلي كل زهُور الجليل وكل أيتام الجليل، هل تذكرون الصيف الذي يخرج من أصابعه ويفتح كل الأبواب أخبرت فِيْوليت جارتها أنني عطشان وعبدالله كان يعطيني الماء، فمن أخذ الشباب خرجت من الوادي وتموت فِيْ الوادي … وكبرنا فِيْ السلاسل فخرجت من الوادي مفاجأة وتموت على مراحل فِيْ الوادي. الآن نمررها جيلاً بعد جيل. نبيع الزيتون الجليل المجاني ونبيع أحجار الجليل ونبيع ونبيع تاريخ الجليل.

فِيْ هذه القصيدة يقول الشاعر إنه لا يريد أن يتذكر أي شيء يؤذيه، ولا يشرح من قتل فِيْ الوادي، هل هُو شخص قلبه أو حبيبته، لكنه يقول ذلك بعد قتله. لا يشعر بالأمان، لأنه لم يعد له مأوى فِيْ الوادي. هذا المنزل لم يعد موجودا.

أما الشاعر فهُو محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينية. يعتبر من أمهر شعراء فلسطين المعاصرين. ولد عام 1942 م فِيْ قرية البروة. أطلق عليه لقب شاعر المقاومة لأنه اعتقل أكثر من مرة من عام 1961 إلَّى عام 1972.

فِيْ هذا العام وصل إلَّى لبنان وعمل فِيْ مؤسسات النشر والدراسة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى أصبحت الشخصية الأبرز التي ساهمت فِيْ تطوير الشعر العربي الحديث على الإطلاق د. قصائد نعرف أنها تمزج بين مشاعر الحب والوطنية.

قصيدة عيوني جودها وهم لا يأتون