قصص واقعية من الحياة مؤثرة جدا لفتاة صعيدية تدعى مودة

كل واحد منا لديه حياة مليئة بالبهجة، الأحزان والآلام، وقد رسم البعض منا الأحلام فِيْ خيالنا وتمكنوا من تحقيق معظمها أو بعضها، وهناك أيضًا الكثير منا ممن لم يتمكنوا من تحقيق حلمنا. أحلام وواجهُوا ظروفا قاسية حالت دون ذلك ولكن هناك من صمد أمام الظروف القاسية التي فرضت علينا واستطاع أن يحقق حلمه وبطلة قصتنا رغم معاناتها منذ الصغر لأنها امرأة تمكنت من تحقيق حلمها. أحلم وأظهر الخطأ الذي ارتكبه محيطها عَنّْدما حاولوا قتلها، لذا تعرف عليها.

قِصَّة ولادة مودة

قصص واقعية

فِيْ إحدى قرى صعيد مصر كانت تعيش عائلة صغيرة تتكون من أب وأم وصبي وأربع فتيات والأم كانت حامل بطفلها السادس وأرادوا أن يكون صبياً ولكن الأقدار أرادت بنتاً خامسة. يأتون وهنا كانت صدمة الجدة والوالدين، لذلك قرروا التخلص من الفتاة دون علم والدها ووالدتها من خلال الصفقة مع الحكيمة كانت ترك سرة الرضيع دون ربطها جيداً، الأمر الذي سبب للفتاة. ينزف من بطنها، دم غطى ملابسها لمدة يومين، هذا ما كانت الأم قلقة واستشارة من حولها حول النزيف الذي أصاب الطفلة، فأغلقت إحدى النساء بئر السرة والنزيف. توقفت وفشلت خطة القتل. ذات يوم، كانت الأم على وشك ربط إحدى الماشية فِيْ الحظيرة، لذا أعطت الفتاة “مودا” لجدتها، مع امرأة جالسة بجانبها كانت تعرف ما حدث.

قصص مضحكة للفتيات واقعية وممتعة لجميع الأعمار.

رحلة الأم المعذبة

ولأن مودة كانت خامس بنت للولد، طلب إخوة والدها وجدته من والدها أن يتزوج وينجب أطفالًا ويترك زوجته، لكن الأب لم يستمع إليهم بسبب حبه لزوجته وأولاده. وأخبرهم أنهم مصدر رزقي وأنا لم أتركهم. هِيْ دائما تعاني وتحزن، لذلك مرض الطفل، لذلك اعتقد الأب والأم أنها لن تعيش طويلا ولم يسجلها. مرت الأيام وشفِيْت الطفلة وحملت الأم مرة أخرى، ظنوا أنها حامل بالفتاة السادسة. لم يكن الوالدان حاضرين عَنّْد الولادة، لكن الله أراد ذلك، فجاء ولد ولم يكن للأب. لدفع مصاريف المستشفى، لكنه امتلك شاة واحدة، فباعها، ليدفع رسوم الولادة، لكن كلا الوالدين والجدة رضيا بولادة ولد، ومرت الأيام، وجاء الولد الثالث.، والفتاة لم تسجل حتى بلغت السادسة من عمرها، وذهب الأطفال من نفس العمر، ورأتهم وأرادت أن تكون معهم، لكنها لم تستطع.

قصص قصيرة واقعية من الحياة مؤثرة ومفِيْدة.

زيارة المنافع

ذات يوم جاءه صديق والده ورأى الفتاة جالسة بهدوء والأطفال يلعبون معًا، فسأل والدها ما اسمها أجاب الأب “مزاج”، فطلبت صديقة الأب المودة وأرادت أن تعطيها نقودًا لشراء الحلوى، لكنها لم تقبله إلا بعد أن يأذن لها الأب. وأنت تنظر إليها على أنها أفضل طبيب. .. وهنا قال الأب إنها غير مسجلة. كانت مريضة بعد ولادتها واعتقدت أنها ماتت. أخبره صديقه أن يبرئها ويلحقها بالمدرسة بقطع أسنانها وإظهار المكان الذي ذهب إليه للقيام بذلك و فِيْ اليوم التالي ذهب الأب وفعل ما أخبره به صديقه وبعد أيام وقع فِيْ حبه والتقط صورة لها ولأسنانها لبدء المدرسة وشراء ملابسها …

جعل الحلم حَقيْقَة

ذهبت مودة إلَّى المدرسة وتفوقت فِيْ دراستها، مما أسعد والديها بتفوقها الأكاديمي واعتنى بتعليمها مع بقية إخوتها الذين فشلوا ولم ينجحوا إلا فِيْ مدارسهم، مما جعلهم يرفضون إكَمْال دراستهم الجامعية. وتعطي الأولوية للزواج على الدراسة ولكن مودة كانت مختلفة عَنّْهم وكانت تحب الدراسة وأرادت الدراسة فِيْ أي مكان أ وبعد الانتهاء من المدرسة الثانوية مع مرتبة الشرف دخلت كلية الطب وحققت حلمها. بعد التخرج، عملت فِيْ مستشفى بالقرب من قريتها. عَنّْدما فشل بصر الجدة، أخذتها إلَّى أحد الأطباء فِيْ المستشفى حيث تعمل فِيْ الجراحة. فِيْ طريقها إلَّى المنزل تذكرت جدتي ما حدث العام الماضي وما فعلته بها فدمرت عيناها حتى لاحظت المودة وسألتها لماذا كانت تبكي فأرادت تهدئتها لكن الجدة قاطعتها وأخبرتها بما حدث وعَنّْدما كانت تبكي. ولدت وما فعلته لها وطلبت العفو منها أو لم تكن العملية لتحدث لذلك صدمت بما سمعته لكنها استعادت قوتها واندفعت وسامحتها….

قِصَّة حقيقية

قصص مثيرة عَنّْ الصلاة للأطفال الصغار.

لذا وها نحن نصل إلَّى نهاية الفصل الأول من قصتنا التي قدمناها لك من خلال موضوع “قصص حقيقية”. إذا كنت تحب القِصَّة، فِيْمكنك ترك تعليق لنا حتى نتمكن من تقديم الدفعة التالية لك … ……. ابق آمنًا ………….