اين صنعت اول كسوة للكعبه

أين صُنع أول غطاء للكعبة

صُنع أول غطاء للكعبة المشرفة فِيْ جمهُورية مصر العربية، لأن العباسيين، أثناء حكَمْهم لمصر، كانوا مهتمين بشراء أفضل أنواع الحرير فِيْ العالم واستخدامها لصنع ستارة الكعبة المشرفة الفاخرة. كان من الحرير الأسود ونسجه أمهر النساجين فِيْ جمهُورية مصر العربية وصنع أول غطاء للكعبة المشرفة.

فِيْ عام 160 هـ ذهب المهدي العباسي لأداء مناسك الحج، وعَنّْدما رآه وجد غطاء الكعبة متهدمًا تمامًا، وليس ذلك فحسب، بل كان المبنى نفسه ضعيفًا، لذلك كان يخشى أن يحدث ذلك. يجب أن يتم تدميره نتيجة لهذا الإهمال.

جدير بالذكر أنه فِيْ عهد عباس المهدي كانت الكعبة مغطاة مرتين فِيْ السنة وفِيْ عهد الخليفة المأمون ثلاث مرات فِيْ السنة. بدأ الإجراء فِيْ عام 1318 هـ ثم بدأت المملكة العربية السعودية فِيْ صنع كسوة الكعبة نفسها منذ عام 1346 هـ وحتى الآن.

أول شخص وضع غطاء على الكعبة المشرفة

فِيْ ضوء عرض الإجابة على السؤال من أين تم عمل الغلاف الأول للكعبة المشرفة، سنقوم بتوضيح الإجابة على سؤال من قام بتغطية الكعبة المشرفة أولاً، لأن الإجابة على هذا السؤال هِيْ أن الاسم من هذا الإنسان هُو “ملك الحمير”، فابتدأ يستعمل خاطف فِيْ سترته، ثم تقدم الأمر حتى استعمل المآفر فِيْ كسوته، مع العلم أن هذه الكسوة من أصل يمني.

بعد ذلك كان الماء رقيقًا ورقيقًا، ثم أعد باب الكعبة وزودها بالمفاتيح، وبمرور الوقت تبع خلفاؤه ما فعله حتى الخلفاء الراشدين. تولى الحكَمْ واستمر الحكام حتى وصل غطاء الكعبة المشرفة الآن أ، وهِيْ مصنوعة فِيْ المملكة العربية السعودية وأغلقتها الهِيْئة الحكومية المسؤولة عَنّْ تغطية الكعبة.

بهذا تمكنا من الإجابة على السؤال حول مكان صنع الغلاف الأول للكعبة، وسؤال من وضع الغطاء أولاً على الكعبة المشرفة.

مراحل صنع غطاء الكعبة

فِيْ عملية تقديم الإجابة على السؤال أين تم صنع الغطاء الأول للكعبة المشرفة، نجد أنه حتى يتم استكَمْال كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، يجب أن تمر بعدة مراحل، وهذه المراحل هِيْ على النحو التالي

1- تلوين كسوة العين

مرحلة الصباغة هِيْ المرحلة الأولى التي تمر بها الكعبة ويتم صنع الكسوة نفسها فِيْ مصنع وقسم الصباغة مجهز بأجود أنواع الحرير الطبيعي فِيْ العالم ثم يتم تأمين الحرير على شكل شلل خام وخيوط. يتم تغطيتها مع بعضها البعض بطبقة من المطاط الطبيعي تعرف باسم (Sarcin) مما يجعل لون الحرير مصفرًا، ويتم الحصول على هذه الصمغ الطبيعي عَنّْ طريق الاستيراد من إيطاليا.

2- نسج آلي

النسيج الميكانيكي هُو المرحلة الثانية من إنتاج الكعبة، ودخل نظام الجاكار الذي يحتوي على عبارات وآيات من القرآن فِيْ عملية الإنتاج. من الجدير بالذكر أن أي مادة، لكي يتم إنتاجها، يجب أن تمر بعدة تحضيرات أولية. وتشمل هذه المستحضرات وجود خيوط الاعوجاج التي تختلف حسب نوع القماش نفسه وأبعاده المختلفة من حيث العرض والنوع والكثافة.

بعد ذلك يتم نقل القطع المصبوغة لتجهِيْز السداة، لاحتوائها على عدد معين من خيوط الشلنج اللازمة للإنتاج حسب أطوال المتر.

تمر أطراف الطلاء فوق أسنان أمشاط خاصة تُعرف باسم النول الخاص وتصل تدريجياً إلَّى زر السداة، والذي يتم لفه تلقائيًا وفقًا لطول النسج المذكور أعلاه.

بعد الانتهاء من عملية خياطة اللحف بشكل كامل، يتم نقل الخيوط إلَّى سكاكين الماكينة حتى يتم خياطةها بدقة متناهِيْة، أما جزء القماش المخصص لتطريز الآيات القرآنية، فِيْتم وضعه على الوجه من خارج التثبيت أثناء التثبيت. محضرة السداء بعرض 205 سم تحتوي على فتيل 10250.

3- اختبار الكسوة

بعد اجتياز كل من المرحلتين السابقتين، يتحقق المعمل من أن خيوط الطلاء مطابقة تمامًا للمواصفات من حيث العد وقوة الشد بالإضافة إلَّى مقاومتها بطريقة طبيعية.

يتم توفِيْر صبغ كسوة الكعبة بنسبة تقابل إضافة عينة إلَّى ماكينة الصباغة، ثم يتم إرجاع الكسوة إلَّى المختبر للتحقق من الاختبارات عليها، ومن ثم يتم تقديم عينات عشوائية للمختبر لفحصها. لهم جيدًا وتحقق من أن المنتج له نفس المواصفات المحددة.

هناك عدة عوامل يتم على أساسها التحقق وهذه العوامل هِيْ كَمْا يلي

  • ثبات اللون
  • سمك البطانة.
  • مقاومة الكشط للتآكل.
  • كسوة مقاومة لظروف الطقس القاسية بمكة المكرمة.

الجدير بالذكر أن الجهات المسؤولة عَنّْ إنتاج غطاء الكعبة تقوم بالكثير من الأبحاث المتخصصة لاختيار أفضل أنواع الصباغة، وكذلك المواد الكيميائية المختلفة التي تزيد من مقاومة النسيج للغبار والغسيل، بالإضافة إلَّى زيادة حجمه. كثافة أكبر الشركات العالمية المتخصصة فِيْ هذا المجال.

4- طباعة كسوة

هناك العديد من التصميمات والخطوط الفنية المرسومة على الكعبة المشرفة والتي لم يتم تثبيتها أو تطريزها بالقماش ولكن يتم طباعتها ومن وقت لآخر يتم تغيير هذه التصاميم للحصول على شكل أفضل.

يؤخذ التصريح من المسؤول عَنّْ أعمال المسجد الحرام والمسجد النبوي. تشتمل هذه المطبوعة على زخارف وأنماط مختلفة بالإضافة إلَّى النقوش المكتوبة على الستارة والحزام. أول شيء يتم القيام به فِيْ قسم الطباعة هُو معالجة القماش.

تتم الطباعة على القماش باستخدام أداة تعرف باسم chbillons، وهذه أدوات التقطيع جاهزة للمعركة الفنية التي تضيق الوصف وصولاً إلَّى التفاصيل. ثم يتم نقل التصميم المراد طباعته على شرائح مصنوعة من البلاستيك باستخدام قلم خاص لهذا الجزء ويكون لونه أسود معتم.

تأخذ الرسومات المراد طباعتها شكل فِيْلم سالب يتم تصويره بعد ذلك ونقله إلَّى حرير تشوبلون بعد التعرض للضوء لفترة من الوقت بحيث يخترق الضوء من جميع جوانب أسطح الفِيْلم بحيث يتم تجميد الرسومات. على السطح، باستثناء الأجزاء المميزة باللون الأسود.

بعد التصوير والغسيل، تسقط المادة غير المجمدة من الأجزاء المحددة ثم تنفتح فِيْ المسام. بعد ذلك، يصبح الكبلون قابلًا للطباعة وجاهزًا لنقل النموذج ثم تتم طباعته أكثر من مرة على القماش.

5- تطريز كسوة

أما بالنسبة لتطريز الكعبة فهُو من خلال استخدام الخيوط الفضية والذهبية وعملية التطريز عملية فريدة للغاية وتتم هذه العملية عَنّْ طريق وضع خيوط قطنية بكثافات مختلفة واستخدام الزخارف عليها. تجميل عملية التطريز.

يتم تطريز الخيوط على بعضها البعض بخيوط قطنية صفراء غالبًا ما تكون فضية وأيضًا خيوط قطنية بيضاء غالبًا ما تكون فضية فِيْ الاتجاه المعاكس، لذا فإن كلا هذين اللونين هما الهِيْكل الأساسي الذي يظهر الحروف والأنماط. ارتفاع هذا التطريز فوق القماش 2.5 سم.

يتم التطريز بأيدي عاملة ماهرة، دون تعب أو ملل، بمهارة عالية ويتم بدقة كبيرة ليبدو على شكل تحفة تظهر روعة الإتقان ودقة التنفِيْذ والأصالة والنبل. الخط العربي.

6- الخياطة والتجميع

قماش الكعبة الذي يصنع منه التكسية يصنع على ماكينة الجاكار على شكل قطع كبيرة الحجم كل قطعة بعرض 10 سم وطول 14 م، كل جانب من الكعبة مخيط حسب عرض الضلع، والقطع متصلة ببعضها البعض بالبطانيات