اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

إذا كان الكلام من الفضة، فالسكوت من ذهب

أصل المثل الشعبي إذا كان الكلام من ذهب، والصمت من الفضة، ويعود إلَّى قِصَّة رجل عجوز فِيْ الفراش، يعيش بمفرده فِيْ منزله ولا يجد من يخدمه، يشعر بالراحة ويتجاذب أطراف الحديث. ترفِيْه عَنّْه وتحدث معه مقابل أجر.

ثم شرع الراوي فِيْ عمله وتحدث مع العجوز من الصباح حتى الليل، وأخبره بالعديد من القصص بلا كلل، لأنه أخذ أجرًا كبيرًا من الرجل العجوز، وفِيْ اليوم التالي كرره الراوي. ما فعله بالأمس هُو سرد القصص والدردشة مع العجوز لأن الأجرة التي حصل عليها من الرجل العجوز فِيْ اليوم السابق كانت مرضية له وأعطته الحافز على الاستمرار.

سرعان ما شعر الرجل العجوز بكلمات الراوي وثقلها على أذنيه. عَنّْد هذه النقطة طلب الرجل العجوز من الراوي أن يسكت حتى يمضي الوقت حتى المساء ويأخذ أجره الكامل وأكثر. حقق الراوي رغبة الرجل العجوز فِيْ التزام الصمت.

فِيْ الواقع، فِيْ نهاية اليوم، أعطت المرأة العجوز للراوي أجرها كاملاً وأضافت مكافأة مالية. اندهش الراوي وراح يردد لنفسه المثل المشهُور “إذا كان الكلام من ذهب فالسكوت من فضة”، وعليه فإن هذا المثل الشعبي الشهِيْر تناقل عبر الأجيال وبداية تداوله فِيْ الحديث بينهم.

كَمْا يتداول كثيرون أن قِصَّة القوم إذا كان الكلام من الفضة، فإن قِصَّة أبطاله الذين حكَمْ عليهم بالإعدام من رجال الدين والمحامين والفِيْزيائيين صامتة. فقال رجل الدين الله يخلصني. ولما نزلت المقصلة على رأس عالم الدين توقفت وتعجب الناس من حوله وقالوا دع عالم الدين يذهب ولا تلغه، لأن الله نطق بكلمة المتدين. عالم نجا من حكَمْ الإعدام.

أما المحامي، فعَنّْدما جاء دوره لنطق حكَمْ الإعدام سئل هل تود أن تقول كلمة أخيرة فأجاب لا أعرف الله مثل عالم الدين. ، لكني أعرف المزيد عَنّْ العدالة. قالوا أطلقوا سراح المحامي لأن العدالة تحدثت. وهرب المحامي.

أخيرًا، جاء دور الفِيْزيائي لإصدار حكَمْ الإعدام عليه، فقال له هل لك الكلمة الأخيرة العدالة كَمْحامي، لكنني أعلم جيدًا أن هناك عقدة فِيْ حبل المقصلة تمنع سقوط المقصلة. “لذا نظروا جميعًا إلَّى المقصلة وتأكدوا من وجود عقدة تمنعه ​​من السقوط، لذا قاموا بتثبيته وخفضوا المقصلة على رأس الفِيْزيائي وقطعوا رأسه.

والحكَمْة فِيْ هذه القِصَّة أنه من الأفضل أن تسكت حتى عَنّْدما تعرف الحَقيْقَة، ومن خلال الموقع الرسمي القول المشهُور إذا كان الكلام من الفضة، فالسكوت من ذهب.

متى يكون الصمت بالفضة والمعاملة والكلام من ذهب

كثيرا ما نسمع الكثير من القيل والقال مثل ؛ (الصمت حكَمْة، وصدره قليل)، (إذا كان الكلام من الفضة فالسكوت ذهب)، وفِيْ الأحاديث أيضا (فَالسكوت خيرٌ من الندم على ما قلته)، لكن فِيْ الواقع هذه الأقوال ليست مناسبة فِيْ جميع المواقف، إذا كان هناك صمت بين الزوجين فِيْ التعبير عَنّْ حبهما المتبادل، فهل الصمت فضي وبالمثل، عَنّْدما ترى أحد أصدقائك المقربين يرافق شخصًا مسيئًا، فهل تلتزم الصمت بشأن تقديم المشورة له، يا فضية

بل الصمت من ذهب إذا أدى السكوت إلَّى حل مشكلة أو تجنب الخلاف بين شخصين، وأحيانًا يكون السكوت دواء فِيْ حالة الغضب الشديد، لأن كل شخص يعرف أنه فِيْ لحظات الغضب، إذا تحدثوا، سيفقدون الآخرين، فِيْ هذا القضية هِيْ صمتك من ذهب

على أي حال، إذا اختار الشخص التزام الصمت فِيْ موقف معين، فلا ينبغي إجباره على قضاء وقت أكثر من اللازم، لأن هذا قد يجعل الموقف أو المشكلة أكثر صعوبة وتعقيدًا.

ما هِيْ فوائد الصمت

أشار الكثيرون على سبيل المثال إلَّى أنه إذا كان الكلام من الفضة، فإن الصمت من ذهب، وأن الصمت فِيْ بعض المواقف يمكن أن يمنح الشخص فرصة للتفكير أكثر فِيْ الأشياء قبل إعطاء إجابة تؤدي لاحقًا إلَّى الندم، ويمكن أن يؤدي الصمت أيضًا إلَّى الجري. بعيدا عَنّْ بعض المشاكل.

ما هِيْ الخطوات التي يتخذها أتباع الصمت لمعاقبتهم

لكي تتعامل مع الأشخاص الذين يتبعون طابع الصمت، عليك أن تتخذ خطوات تساعدك على ذلك، وسنتعرف على ذلك من خلال ما يلي

  • التفكير فِيْ شخص يختار أن يصمت لأنه غالبًا ما يكون محبطًا وغاضبًا.
  • اترك مساحة كبيرة لشخص يريد أن يكون صامتًا ولا يصر على التحدث، لأنه غالبًا ما يحتاج إلَّى وقت للتفكير والراحة.
  • حاول أن تفهم وجهة نظره فِيْ العودة إلَّى الحديث وانتقادك وتحتاج إلَّى الاعتذار له عَنّْدما تكون مخطئًا، ولكن إذا لم تكن كذلك، فلا تعتذر وتشرح وجهة نظرك بقوة.
  • إذا كان الشخص الذي اختار الصمت انطوائيًا بطبيعته، فِيْجب فهم شخصيته، لأنه من وجهة نظره، فإن هذا القرار صحيح ويتوافق مع طبيعته، وغالبًا ما يفضل الانطوائي الانسحاب عَنّْد مواجهة مشكلة.

كلمات