عَنّْدما نسمع كلمات قصص، قصص ما قبل النوم، أيام جميلة، أمي وأبي فِيْ أحضان، نفكر فِيْ النوم ودفء الشتاء. إنه يرافقنا فِيْ حياتنا كلها وهناك العديد من النصوص السردية القصيرة التي يحب الأطفال قراءتها وسماعها وفِيْ هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكَمْ مقالًا بعَنّْوان نص روائي قصير معد للأطفال، تابعونا.
قِصَّة السمك والحرية
ذات مرة كان هناك سمكة صغيرة موضوعة فِيْ وعاء فِيْ أحد المنازل. تذكرت هذه السمكة فترة من حياتها فِيْ بحر كبير مفتوح لا يحده أي شيء. كانت تستمتع بالحرية والسعادة. وجدت نفسها فِيْ ذلك الوعاء الضيق الصغير.
ذات يوم، ذهب الطفل السمكي فِيْ نزهة قصيرة مع أصدقائه إلَّى شاطئ البحر وأخذ معه قدرًا وسمكة جميلة، لكن عَنّْدما عاد نسي أن يأخذه معه، تاركًا السمكة المسكينة حزينة وقلقة، متسائلاً كَيْفَ بالعودة إلَّى البحر، لكن محاولتها باءت بالفشل.
من بعيد راقب بلبل السمكة المسكينة بصمت وسأل نفسه لماذا تحاول السمكة القفز! اقترب بلبل من الوعاء وسأل السمكة ما بك يا سمكة مسكينة
أجابه السمكة بصوت حزين ألا ترى المصيبة التي حلت بي أنا بعيد عَنّْ أهلي ووطني، ولا أستطيع العودة إلَّى البحر مرة أخرى، وسأموت هنا إذا بقيت على هذه الحالة دون أن ألاحظ.
وعَنّْدما سمع العَنّْدليب هذه الكلمات، كان حزينًا جدًا على حالتها، وقال لها معذرة، عَنّْدما رأيتك تقفز، ظننت أنك ترقص من أجل الفرح وتلعب داخل هذا القدر الجميل المظهر، وأجابت السمكة له نعم كطائر يرقص يقتل الألم.
وافقت الطيور على مساعدته وحلقت معه نحو السفِيْنة، وحملوه جميعًا وتركوه يسقط فِيْ البحر، وفِيْ تلك اللحظة كانت السمكة سعيدة جدًا وخرجت من السفِيْنة وسبحت فِيْ البحر الكبير والواسع وهِيْ تصرخ. بكل سرور شكراً لكَمْ جميعاً، أصدقائي، وشكراً لكَمْ أيها العَنّْدليب، لن أنسى أبداً هذا اللطف، ثم غرقت السمكة فِيْ الماء، تغني أغنية جميلة للحرية والوطن، وتشعر بفرح وسعادة كبيرة .
قِصَّة ماوس مزعجة
انتصار خالد!
يمكنك قراءة المزيد قِصَّة جوزيف مع المرأة العزيزة
يمكنك قراءة المزيد قِصَّة الدببة الثلاثة بالعربية
يمكنك قراءة المزيد القِصَّة الكاملة لسندريلا
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.