قِصَّة طه حسين كاملة للصف الثالث الثانوى

طه حسين علي سلامة، كنيته (عميد الأدب العربي). ويعتبر الرجل كاتباً وناقداً مصرياً، إضافة إلَّى كونه من أبرز رموز الحركة الأدبية العربية فِيْ العصر الحديث. من أهم إنجازات عميد الأدب العربي تطور الرواية العربية وأشهر مؤلفاته كتاب (الأيام) الذي نشره فِيْ العام التاسع عشر والعشرين فِيْ هذا الكتاب تناول طه حسين سيرته الذاتية ولكن بطريقة إبداعية وفِيْ هذا المقال سوف نقدم لكَمْ القِصَّة الكاملة لطه حسين للصف الثالث الثانوي تابعونا.

الولادة والنشأة

  • ولد المفكر والكاتب طه حسين يوم الجمعة 15 نوفمبر 1889 بقرية الكيلو بمحافظة المنيا الواقعة وسط الصعيد. فقدها عَنّْدما كان عمره 4 سنوات. سنة وهناك من يقول إنه فقده وهُو فِيْ الثالثة أو الخامسة من عمره، ومع ذلك أصر والده على أن يلحق به فِيْ كتاب ليتعلمه، ونجح طه حسين بالفعل فِيْ حفظ القرآن الكريم. فترة وجيزة، إلَّى جانب العديد من المناشدات، والأشعار والقصص يتذكرها الجميع عَنّْ طريق الأذن.

تعليمه

  • استمرت رحلته التعليمية بعد أن حفظ القرآن الكريم كاملاً، وبعد أن تعلم أصول اللغة العربية ومفرداتها وكلماتها، انتقل طه حسين إلَّى الأزهر فِيْ عام ألف وتسعمائة واثنان وشارك فِيْ كتاب المبتدئين. فصول دراسية بعد ذلك لمدة 3 سنوات وحضر طه حسين آخر فصلين أخذهما الشيخ الإمام محمد عبده قبل وفاته عام 1955، ثم التحق طه حسين وحضر فصول الفقه والقواعد الوسيطة من عام 1955 إلَّى سبعة عشر عامًا ثم حضر دروسًا مع الطلاب المتقدمين.
  • أراد الرجل أن يواصل تعليمه، فالتحق فِيْ عام 1988 بالجامعة الوطنية التي تأسست مؤخرًا فِيْ مصر.
  • ثم أرسلته الجامعة فِيْ مهمة دراسية إلَّى جامعة مونبلييه فِيْ فرنسا. فِيْ عام 1917، حصل الرجل على درجة البكالوريوس فِيْ الآداب من جامعة السوربون. كانت هذه نقلة نوعية فِيْ الحياة الاجتماعية والعلمية لطه حسين، بالإضافة إلَّى تعلم اللاتينية، طه حسين حول العديد من مصادر الأدب الفرنسي وفِيْ العام التاسع عشر حصل على دبلوم الدراسات العليا فِيْ التاريخ، والتي تخول أي شخص يحملها للدخول إلَّى درس تبريز فِيْ الأدب.
  • المسمى الوظيفِيْ طه حسين

  • عاد الرجل من فرنسا إلَّى بلده مصر ليبدأ رحلته العملية. تم تعيينه أستاذاً للتاريخ اليوناني والروماني القديم بالجامعة الوطنية للفترة ما بين 1919 و 1925. الفنون فِيْ الفترة من 1925 إلَّى 1928.
  • ثم فِيْ عام 1939 تم تعيينه عميدًا لكلية الفلسفة، وأصبح أول مصري يتولى هذا المنصب، ولكن بعد عامين فقط استقال من منصب عميد الكلية وعاد إلَّى الجامعة كَمْدرس عام 1934 واستمر فِيْ هذا المنصب. حتى العام التاسع عشر والسادس والثلاثين وفِيْ الفترة ما بين تسعة عشر وستة وثلاثين وألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين عاد مرة أخرى عميدًا لكلية الفلسفة.
  • لم تقتصر الحياة المهنية للرجل على التدريس، بل شغل منصب المراقب الثقافِيْ فِيْ وزارة التربية والتعليم بين عامي 1939 و 1940. – عمل اثنين ثم مستشارا لوزير التربية والتعليم فِيْ الفترة ما بين 1942 و 1944 وفِيْ عام 1944 كان له دور فعال فِيْ تأسيس جامعة الإسكندرية وعين أول مدير لها وعمل بها حتى ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين.
  • يمكنكَمْ قراءة المزيد أطفال حينا نجيب محفوظ

    يمكنك قراءة المزيد قصص واقعية عَنّْ الحب والعشق

    للمزيد، يمكنك قراءة 6 قصص مؤثرة حول العالم عَنّْ صعوبات الحياة