قِصَّة عَنّْ الغش فِيْ البيع والشراء

أصبحت كلمة الغش شائعة جدا فِيْ جميع المجالات لأن بعض الناس يدعون أنهم يغشون لتحقيق النجاح ولكن هذا فِيْ حد ذاته فاشل والسبب فِيْ ذلك أسباب عديدة منها هِيْ احتيال وتزوير وكذب وفوق ذلك. هِيْ الإساءة نفسها من قبل، إنها إهانة للأطراف المعَنّْية، كَمْا أنها إهانة للوطن الأم الذي يريد تربية أبنائه وبناته بطريقة تؤدي إلَّى خلق الأمانة والثقة، أو الدين الذي يحظر مثل هذا السلوك. أعجبك أو اعتبرهم، فقد} فِيْ هذه المقالة سنقدم لك قِصَّة عَنّْ عمليات الاحتيال البيع والشراء، تابعَنّْا.

قِصَّة المخادع والبائع المسكين

  • يقال أنه فِيْ إحدى القرى الصغيرة فِيْ صعيد مصر كان يعيش رجل فقير يعيش مع زوجته فِيْ منزلهم القديم ويعيش الزوجان حياة بسيطة ويعملان فِيْ وظائف بسيطة تجلب لهما القليل من المال، وكانت الزوجة تصنع الزبدة وسافر الزوج مسافات طويلة ليبيعها لبقّال فِيْ المدينة.
  • عَنّْدما أعدت المرأة الزبدة، أحضرتها على شكل كرة ووزنت رطلًا واحدًا بالضبط، بينما أخذها الرجل إلَّى المدينة لبيعها إلَّى صاحب محل البقالة، الذي اشترى الأشياء للمنزل. بسعر الزبدة.
  • مرت الأيام وظل الرجل فِيْ هذه الحالة لفترة طويلة وشكك صاحب المحل فِيْ إحدى الليالي فِيْ وزن الزبدة التي سيشتريها من الرجل الفقير، فقام الرجل بوزن الكرة، لكن المفاجأة كانت أن كرة الزبدة كانت تسع. مائة جرام وليس ألف جرام، إذ يشتريها بناءً عليها.
  • فغضب صاحب المتجر بشدة وانتظر مجيء صاحب الزبدة، وبالفعل جاءه الرجل كالمعتاد، وعَنّْدما التقى صاحب المحل وجده غاضبًا جدًا وقال له لن أشتري منك مرة أخرى، أيها المحتال تبيعَنّْي الزبدة بالجنيه ووزني فوجدتها تسعمائة جرام فقط
  • تفاجأ الرجل الفقير بما سمعه من صاحب المحل وكان حزينًا جدًا وأحنى رأسه وقال له نحن يا رجل ليس لدينا موازين والغش ليس من صفاتنا ولكن فِيْ الماضي اشتريت كيلو من سكر منك ومن اليوم ازن زبدة تشتريها مني!
  • دروس من قِصَّة المخادع والبائع المسكين

    • يجب أن تعلم أنه فِيْ يوم من الأيام سيقاس لك المقياس، فابذل قصارى جهدك وقياساتك لأنه سيعاد إليك مهما طال الوقت “. النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال [ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهُو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة].

    قِصَّة الغش الوظيفِيْ

  • يقال ان هناك بائع دواجن اسمه ابو سيد ومحل دواجن يملكه ابو سيد يقع على جانب الطريق وهُو مكان حيوي مليء بالناس والمباني حوله وقد خدع ابو سيد زبائنه. تمت زيارته بميزان دجاج وخدع الناس بمقياسه الاحتيالي.
  • عمل أبو سيد على بيع الدجاج لأصحاب الوزن الخاطئ، وخدعهم بأن لديهم وزن ثابت من الدواجن وهُو ليس الوزن الفعلي.
  • وحين سأله أحدهم عَنّْ دجاجة قام ببيعها على نطاق واسع، وفِيْ الحَقيْقَة وزنها خفِيْف وحجمها صغير، وبقي الرجل على هذه الحال مدة طويلة، لأنه خدع الزبائن وكلهم. من اشترى منه إلا مرة واحدة فِيْ اليوم الذي اكتشف فِيْه البعض أنه كان يحقن دجاجة بإبر مملوءة بالماء، مما يؤدي بدوره إلَّى زيادة وزن الفرخ.
  • لذلك أبلغوا الشرطة والسلطات المسؤولة عَنّْ هذا الحادث، لأن السلطات التنفِيْذية أغلقت محله على الفور ودفع أبو سيد غرامة كبيرة كتعويض للناس عَنّْ الاحتيال والخداع الذي ارتكبه عليهم. أغلق الباب على رزقه الوحيد الذي لم يحافظ عليه واستغلها بالكذب على الناس.
  • للمزيد يمكنك أن تقرأ عزيزي جابر مسستيبس القِصَّة كاملة

    يمكنك قراءة المزيد قِصَّة شاب يكافح

    يمكنك قراءة المزيد قِصَّة حكيمة