هل موت الفجأة من سوء الخاتمة

هل الموت المفاجئ نهاية سيئة

لا، لا يقول أنه من النهاية الخاطئة. يمكن أن يظل الشخص فِيْ حالة جيدة ويموت فجأة، ويمكن أن يكون الشخص فِيْ حالة سيئة ويموت فجأة. لا يقال إن الموت المفاجئ هُو نهاية سيئة. لأن الإنسان الصادق فِيْ طاعة الله والمتمسك بالتقوى قد يموت فجأة.

فِيْ الواقع، يجب أن يكون المرء دائمًا مستعدًا للموت من خلال السير على طريق الله دائمًا وفِيْ جميع الأوقات. أما بالنسبة للموت المفاجئ، فإن الصالح والمطيعين لا يخافون الموت المفاجئ، بل على العكس من المذنبين الذين ارتكبوا الذنوب وعصوا أوامره. يجب أن يخاف الله القدير يجب أن يعاني مثل هذه المصيبة لأن الموت بحد ذاته مصيبة من كلام الله القدير

“وعَنّْدما يصيبك سوء الحظ، يصيبك نفس الشيء”.

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم من يحيا بشيء يموت به، أي من يعيش حياته بطاعة و يحاول أن لا يطيع، وأن يعبد الله الذي يحييه، ويخطئ بغير قصد بعض الذنوب والخطايا، وسوف يتوب الله عليه إذا تاب.

هل الموت المفاجئ من علامات الساعة

يقول الإمام ابن باز رحمه الله إن فِيْ بعض الأحاديث ما يدل على موت مفاجئ فِيْ آخر الزمان، كَمْا قال أن غضبه يأتي على الخاطئ ويعزي المؤمن. جاهد فِيْ الخير وعمل الصالحات قدر استطاعته حتى يخلصه الله من القلق والسكر وعذاب الموت. أما الفاجر بالطبع على العكس فإن الله تعالى سيغضب وفجأة من شر أعمالهم. نسأل الله الصحة.

علامات الاستنتاج الجيد

الخاتمة الجيدة هِيْ ما نتمناه من هذا العالم، لذلك أردنا تقديم العلامات التي تدل عليها فِيْ الفقرات التالية

1- لفظ شهادتين عَنّْد الوفاة

وذلك لأنه قد ثبت عَنّْ معاذ بن جبل رضي الله عَنّْه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من آخر كلماته لا إله إلا). قال الله يدخل الجنة “وعَنّْ عثمان رضي الله عَنّْه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهُو يعلم أن لا إله إلا الله. من دخل الجنة.

2- الموت بالجبين معَنّْاه العرق

قال عَنّْ برجدة بن الحسيب رضي الله عَنّْه أنه كان فِيْ خراسان، ورجع إليه أخوه وهُو مريض فوجده يحتضر، وإذا كان جبهته تعرق، قال

“الله أكبر سمعت رسول الله يقول المؤمن يموت بعرق جبينه”.

3- الموت ليلة الجمعة أو نهاراً

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما من مسلم يموت ليلة الجمعة أو الجمعة إلا بحفظه الله فِيْ قبره بالليل.

4- الموت بالطاعون

وكذلك الموت من مرض لم يجد العلماء علاجا له بعد، وهُو الطاعون. عَنّْ حفصة بنت سيرينا قالت

قال لي أنس بن مالك لماذا مات يحيى بن عمرة قلت عَنّْ الطاعون فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون شهادة لكل مسلم.

كَمْا أن للشهِيْد موت جميل وحسن الخاتمة وهناك سبعة شهداء كَمْا قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

“هناك سبعة شهداء، بالإضافة إلَّى القتل فِيْ سبيل الله المثقوب هُو الشهِيْد، الغرق هُو الشهِيْد، الشهِيْد على الجانبين، الشهِيْد المقنع، المحترق الشهِيْد، من مات فِيْ الهدم شهِيْد وماتت المرأة فِيْجمعون الشهِيْد.

علامات نهاية سيئة

هناك العديد من العلامات التي تشير، إن وجدت، إلَّى نتيجة سيئة، منها

1- الموت بمعصية خروج روح الإنسان معصية الله تعالى. عَنّْ سهل بن سعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما هِيْ إلا مع الأخير”. صحيح البخاري.

2- أن يموت الإنسان وهُو يفكر فِيْ إله شرير يعَنّْي أنه يسيء الظن بالله ويظن بالله دائماً سيئاً ولا يراعي إمكانات الله تعالى.

“لن يموت أحد منكَمْ ما لم يكن فِيْ علاقة جيدة مع الله”. صحيح مسلم.

3- لا ينشغل الإنسان بالتوبة بل يمتنع عَنّْها وينشغل بالدنيا حتى يموت على هذه الحال.

4- ومن علامات سوء الاستنتاج أيضاً أنه إذا مات ابن آدم فقد اسود وجهه وغطس وجهه واظلم مما يدل على عمله فِيْ الدنيا وما كان عليه.

5 – ومن حسن الخاتمة أن يتلفظ الإنسان بكلتا الشهادتين أيضا، فإن امتنع فهذه نتيجة سيئة، وفِيْ هذا الوقت ينطق بما عاشه خطأ.

6- أن يلتزم الإنسان دائماً بأداء الواجبات والواجبات وأن يموت قبل أن يتوب عَنّْ هذا الفعل.

7- بطبيعته يخاف الناس الموت، لكن كراهِيْة الموت دليل واضح على عدم قدرة الإنسان على عمل المزيد من الأعمال الصالحة.

“من يريد لقاء الله يود الله مقابلته ومن يكره لقاء الله يكره الله مقابلته” قالت عائشة عائشة أم آآه قَالَ «لَيْسَ ذَاكِ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» رواه البخاري ومسلم.

8- من أغرب علامات سوء الخاتمة ذكر الميت بسوء الخاتمة بعد موته، وهذا دليل على عدم قيامه بحق العباد وعدم مخافة الله فِيْهم. قال أنس بن مالك رضي الله عَنّْه

«مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «وَجَبَتْ»، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ «وَجَبَتْ»، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «مَا وَجَبَتْ» قَالَ «هَذَا أَمَدْتُهُ خَيْرًا، وَجَبَتْهُ الْجَنَّةُ، وَأَحَدْتَهُ بِالْشَكِّ».

ما الذي يجعل نهاية الشخص سيئة

إذا كنت تعرف العلامات التي تدل على نهاية سيئة لشخص ما، فعليك أيضًا أن تعرف ما الذي أدى إلَّى ذلك، وهذا ما سنساعدك به من خلال النقاط التالية

  • أن يفسد إيمان الرجل، بمعَنّْى أنه لا يعرف الدين الصحيح، سواء من خلال الإهمال فِيْ التعاليم الدينية وعدم اتباعها، أو حتى بالمبالغة فِيْ الدين وارتكاب البدع المحرمة.
  • لكي يكون الإنسان فِيْ الخطيئة