ايجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

مزايا وعيوب الشبكات الاجتماعية

كلما زادت الإيجابيات، زادت المخاطر، لأن الشيء الذي يمكن أن يفِيْدك كثيرًا يمكن أن يسبب الكثير من الضرر إذا أسيء استخدامه.

لذلك، يجب أن نحرص على توسيع نطاق إدراكنا للمزايا والعيوب التي تجلبها لنا وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تكاد تكون بلا مأوى اليوم، وكذلك الأفراد، ونناقش كل منها بالتفصيل

1- ايجابيات شبكات التواصل الاجتماعي

على الرغم من صعوبة سرد الإيجابيات التي تقدمها لنا وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أننا سنحاول سرد بعض منها، وهِيْ الإيجابيات الأساسية التي تأتي فِيْ مقدمة القيمة التي تقدمها لنا، وهِيْ كالتالي

1- السماح للأفراد بتوسيع دوائرهم الاجتماعية

إنها البوابة الأولى والأوسع لفوائد التواصل الاجتماعي، حيث توفر فرصة لتكوين العديد من العلاقات بشكل آمن وتوفر العديد من الفرص لتكوين صداقات وعلاقات جديدة.

2- زيادة القدرة على التواصل مع الأصدقاء

تمنحك مواقع التواصل الاجتماعي القدرة على التواصل باستمرار مع جميع أصدقائك ومشاركة المحادثات المختلفة معهم والاستمتاع معهم بطرق مختلفة. كَمْا أنه يزيد من فرص مقابلة الأصدقاء القدامى ويمنحك فرصة الحفاظ على الروابط. من بينكَمْ.

3- التقليل من العوامل المسببة لاضطراب العلاقة

من أهم أهداف وسائل الاتصال تقليل الحواجز التي من شأنها أن تمنع التواصل بينك وبين الآخرين من خلال إبقائك على مرمى البصر من خلال مشاركة الأحداث اليومية لكل فرد مع أصدقائه ومنحهم الفرصة للتحدث معهم و تحقق منهم وشاركهم التغييرات فِيْ الموقف وحياتهم، نظرًا لأنه من الصعب القيام بذلك بشكل دائم وواقعي.

4- زيادة التقارب والانسجام فِيْ علاقاتك مع الآخرين

حيث تتيح وسائل الاتصال العديدة إمكانية التعبير عَنّْ الاهتمامات والأشياء التي تروق لكل فرد والتي يبدأ الناس فِيْ اكتشافها عَنّْ الآخرين، وكذلك معرفة إلَّى أي مدى يتفق معه من حوله فِيْ الاهتمام بشيء ما أو فِيْ دعمه. المشاعر حول حدث، وما إلَّى ذلك، وهذا ما قد يشعر به الفرد. ونظراً لأوجه الشبه التي تقربه من محيطه، فإنها تزيد من الألفة والمودة والتقارب بينهما.

5- القدرة على مواكبة العالم والتعرف على الأحداث الجارية فِيْه

من المزايا الرائعة والمهمة جدًا لوسائل التواصل الاجتماعي أنها تتيح للجميع فرصة التعرف على الأحداث والأخبار التي تدور حولها على نطاق عالمي من خلال مشاركة كل منطقة ومؤسسة ووجهة، سواء سياسيًا أو اجتماعيًا أو آخر. علميًا وثقافِيًْا وفِيْ مجالات أخرى من تطوير الذات من خلال منصات الاتصال المختلفة، لأن الإعلام هُو الذي خلق العالم كله كَمْدينة واحدة.

6- آلة الدعاية والإعلان

بدأ العديد من الأشخاص فِيْ ممارسة نظام الإعلان الخاص بهم من خلال وسائل الاتصال المختلفة، لأن معظم العالم والفئات المستهدفة للأعمال ظهرت على هذه المواقع، لذلك يحاول كل كيان الترويج لنفسه والإعلان عَنّْ خدماته للآخرين والقدرة على جذبهم الفائدة وإكَمْال العديد من العمليات التجارية المختلفة.

7- مساعدة رجال الأعمال والشركات

تسهل وسائل التواصل الاجتماعي التواصل بين التجار وأعمالهم وعملائهم، مما يسمح لهم بممارسة الأعمال التجارية من خلال الترويج لمنتجاتهم وبيعها من خلال مشاركة الأصول الإعلانية التي تصل إلَّى نسبة كبيرة جدًا من الأشخاص والعملاء على مستوى العالم، مما يجعل أعمالهم وأعمالهم وأعمالهم التجارية تزدهر.

8- تقديم جميع الخدمات الحياتية لمستخدمي الموقع

فِيْ الآونة الأخيرة، كان هناك تسويق كامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما أتاح الفرصة لممارسة جميع الأنشطة والوفاء بالاحتياجات والعمليات اليومية المختلفة لأن المرأة تستطيع شراء جميع احتياجات الأسرة من خلال هذه المواقع والحصول عليها دون الحاجة إلَّى البحث عَنّْها. وتشمل جميع الاحتياجات، بما فِيْ ذلك المكونات الغذائية واحتياجات السوق والمزيد.

يمكنك أيضًا شراء الملابس ومستحضرات التجميل المختلفة والأدوية والإكسسوارات المنزلية، وشراء أي عَنّْصر يمكن للفرد التفكير فِيْه والحصول على خبراء إصلاح من خلال البحث عَنّْها فِيْ هذا الموقع للعديد من الخدمات (السباكة، النجارة، الحدادة، إلخ.)

9- تشكيل الرأي العام والتأثير فِيْه

تجعلك وسائل التواصل الاجتماعي فردًا له صوت ورأي، حيث تسمح لك بالتعبير عَنّْ موقفك وذاتك لعمل مجتمعي متاح الآن تقريبًا لأي شخص يحمل هاتفًا حديثًا، ومن خلال كتابة ومشاركة آراء كل فرد. مع الآخرين، يبدأ الرأي العام للمجتمع والبيئة فِيْ التكون.

وستجد نفسك أمام عدد من أغلبية مؤيدي، على سبيل المثال، بعض الظواهر أو المعارضين، وبالتالي تحديد الرأي العام، الذي يمثل رأيك الخاص جزءًا ممثلاً ومشاركًا.

10- القدرة على التعبير عَنّْ نفسك وجوانب شخصيتك

بالطبع، تمنحك وسائل التواصل الاجتماعي مساحة كبيرة جدًا، من نواحٍ عديدة، من خلال تعريف نفسك وطبيعتك وميولك واهتماماتك ومشاعرك وحالاتك النفسية المختلفة، فضلاً عَنّْ إعلام الآخرين عَنّْك والمزيد عَنّْك، مما يتيح لهم ذلك أعرف أكثر، فهموا شخصيتك واحترموها.

كَمْا أنه يساعدهم على تجنب ما لا تحبه ومحاولة تقريبك مما تحبه، وتسمح لمن يشبهُونك بمشاركة أفكارك ودعمها، كَمْا تسمح لمن هم ضدك بالاختلاف معك. واستكشف وناقش آرائك مما يزيد من تصحيح أفكارك وتقوية شخصيتك.

2- سلبيات الشبكات الاجتماعية

فِيْ عملية تحديد إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي وبعد التعامل مع بعض إيجابياتها، نتعرض أدناه لبعض سلبيات التواصل الاجتماعي التي من المرجح أن تحدث إذا لم يتبع الناس الممارسات الجيدة والتداول وتجنبوا سوء الاستخدام أو الإفراط فِيْ الاستخدام. وهِيْ

1- إضاعة الوقت والتأثير على أوقات المهام الأخرى

كثير من الأفراد منخرطون تمامًا فِيْ مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلهم غير مدركين للوقت وسرعة مروره، وبالتالي إضاعة قدر كبير جدًا من الوقت، والذي بدوره يؤثر على الوقت المخصص للمهام الأساسية اليومية لكل فرد وبالتالي على النشاط القياسي مستوى هؤلاء الأفراد.

2- المساس بالخصوصية الفردية

فِيْ حين أنه يوفر فرصة رائعة لزيادة المساحة للتعرف على الأشخاص من حولك، فهُو أيضًا سيف ذو حدين لأنه يسمح للناس بغزو خصوصيتك ومعرفة المزيد عَنّْك، الأمر الذي قد يكون ضد إرادتك أو عَنّْ طريق التطفل اشخاص. ، وهذا بدوره يسبب لك الكثير من المتاعب. الإزعاج لأنه يمكن أن يسبب لك خطرًا بطريقة أو بأخرى.

3- يسلب الفرد الكثير من القيم والمعايير

لكل مجتمع وبيئة عاداتها وتقاليدها ونظام محدد من القيم والأعراف التي تميزها وتؤثر سلبًا على الانفتاح الذي تجلبه وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تؤثر على العديد من مفاهِيْم وأسس الأفراد. ويبلغهم بأشياء جديدة تجعلهم فضوليين بشأن تجاربهم التي قد لا تتوافق مع توقعاتهم. القيم التي تربى عليها، لأن الكثير من الناس قد يفقدون المعايير الصحيحة فِيْ قبول ما هُو مفِيْد من الجديد وفرز ورفض ما هُو غير مناسب.

4- التأثير السلبي على الروابط الأسرية

انتشرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وجعلت شخصًا منغمسًا فِيْها لدرجة أنهم فقدوا الرغبة فِيْ تركهم وهم يتجولون من موقع إلَّى آخر فِيْ محاولة لمواكبة جميع التغييرات والتحديثات الخاصة بأصدقائهم القريبين. والتفاعل معهم والرد على التفاعلات التي حدثت فِيْ مشاركاته طوال اليوم تقريبًا.

ونتيجة لذلك، يفقد التركيز على رعاية الروابط الأسرية ويحتفظ بالوقت اللازم الذي يقضيه فِيْ التجمعات العائلية، لأن حياته مزدحمة بالعديد من العلاقات الافتراضية، مما يفقده القدرة على التركيز على تقوية علاقاته الأسرية.

5- التأثير على أداء الفرد

إن التعرض المطول لوسائل الاتصال وتأثيرها وتأثيرها المفرط يقلل بشكل حاد وسلبي للغاية من أداء الفرد. على سبيل المثال، مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب، يتم تقليل مستوى إنتاجية العمال الذين يقضون وقتًا طويلاً فِيْ هذه المواقع.

يفقد المرء أيضًا القدرة على التفاعلات الاجتماعية الواقعية والطبيعية بسبب التعود على الشكل الإلكتروني فقط، وعدم كفاية النوم وبالتالي ضعف الأداء العقلي والعمليات العقلية المختلفة.

6- زيادة القابلية للإصابة بالأمراض النفسية

الاستخدام غير السليم لوسائل التواصل الاجتماعي وقضاء الكثير من الوقت فِيْ المبالغة فِيْه يخلق بعض الحالات النفسية التي تجعل الأفراد أكثر عرضة للعزلة والاكتئاب والعديد من المشاكل الأخرى ومضاعفاتها، والتعرض للكثير من الأخبار السيئة التي يتم نشرها على هذه المواقع يمكن أن يسبب الرهاب الاجتماعي أو حالات الرهاب والضعف النفسي وضعف الشخصية وعواقب أخرى.

7- انتهاك الخصوصية والتعرض للجرائم الإلكترونية

هناك العديد من مجرمي الإنترنت (المتسللين) الذين يمكنهم اختراق حساباتك الشخصية على مواقع التواصل المختلفة والحصول على الكثير من البيانات والمعلومات الشخصية التي يتم من خلالها ابتزاز أو تهديد البعض، مما يتسبب فِيْ ضرر نفسي ومعَنّْوي ومادي شديد لكثير من الأشخاص.

8- الخطر الشديد على الأطفال المستخدمين

ومقارنة بالمخاطر التي يتعرض لها البالغون، فإن تكاثر هذه المخاطر على الأطفال يكون أكثر حدة وخطورة لأن الأطفال ليسوا ناضجين بما يكفِيْ للتمييز بين الصواب والخطأ، مما يزيد من إمكانية التعرض لما يلي

  • التعرض للتنمر والإساءة اللفظية والنفسية التي تؤثر بشكل كبير على شخصيتهم وتسبب لهم مشاكل نفسية خطيرة.
  • جعل الأطفال يكشفون بعض الأمور الشخصية والخصوصية دون أن يدركوا ذلك.
  • احتمالية تعرض الأطفال لمحتوى مسيء وإباحي وقدرتهم على الوصول إلَّى العديد من المواقع السيئة.
  • التأثير على أخلاق الأطفال وسلوكهم وقدراتهم العقلية والأنشطة المختلفة.

تجنب سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

من خلال دراسة مزايا وعيوب وسائل التواصل الاجتماعي، يمكننا استنتاج كَيْفَِيْة تجنب السلبيات ومحاولة الحصول على الإيجابيات فقط، من خلال ترشيد استخدامها، وزيادة الوعي بالسلبيات والقدرة على التغلب عليها من خلال

1- التركيز على المسؤوليات الرئيسية

من خلال تحديد المهام الخاصة بك على أساس يومي وإكَمْالها أولاً قبل التقاط الهاتف والبدء فِيْ القيادة إلَّى نقاط الاتصال المختلفة، من الضروري أيضًا الاهتمام بجميع المسؤوليات التي يتعين عليك الوفاء بها وعدم تشتيت انتباهك. إذا أدركت أنه أمر جيد ومفِيْد لك، مما يمنحك إحساسًا بالإنجاز ويمنحك فرصة الاستفادة القصوى من وسائل الاتصال.

2- تحديد الوقت المستغرق فِيْ هذه الصفحات

يمكنك تجنب الآثار السلبية للإفراط فِيْ الاستخدام عَنّْ طريق وضع خطة مناسبة وتحديد مقدار معين من الوقت ستقضيه يوميًا فِيْ تصفح مواقع الاتصال والالتزام بها.

3-اكتشف كل ما يتم تقديمه لك

هذا يعَنّْي أنه يجب عليك تصفِيْة كل ما تتعامل معه هذه المواقع وعليك تحديد ما هُو مقبول وما هُو غير مقبول، باستخدام المبادئ والقيم والمعايير الصحيحة التي نشأت عليها، لذلك لا تسمح بكل جديد أن يتم قبولها دون تفكير فِيْ مدى ملاءمتها ونتائجها.

4- استخدم وقت فراغك لتطوير نفسك

ما يدفع الأفراد إلَّى إضاعة الكثير من الوقت وتعريض أنفسهم للعديد من السلبيات على وسائل التواصل الاجتماعي هُو عدم شغل أوقات فراغهم بهُوايات مفِيْدة، وتطويرها والعمل على تحسين الذات وتطوير المهارات، لذلك من الضروري البحث عَنّْ هُوايات جديدة يمنحك الفرصة للتعلم مع المزيد واستخدام وتقليل الوقت الذي تقضيه على هذه المواقع.

يمكننا معرفة إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مراقبة كَيْفَِيْة استخدامها، مما يسمح لنا بتجنب العَنّْاصر الضارة والحصول على فائدة صافِيْة.

5- تأكد من أن كل جانب من جوانب حياتك سوف ينتمي

بمعَنّْى أنك تخصص وقتًا لنفسك، لأنه من الضروري الاهتمام بالعلاقات الأسرية وقضاء وقت كافٍ مع أحبائك