فزع الرضيع أثناء النوم

أصيب الطفل بالذهُول عَنّْدما نام

الأطفال ومشاعرهم من الأشياء التي شغلت العلماء لفترة طويلة لأنهم يقومون بالعديد من الأنشطة التي لم تكن مفهُومة فِيْ الماضي، مثل استجابة الرضيع للذعر أثناء النوم، ولكن فِيْ الآونة الأخيرة تم اكتشاف الكثير من المعلومات عَنّْ الأطفال.

تعلمنا أيضًا طريقة تسمح لنا بالتعامل معهم بطريقة صحية وسليمة دون الإضرار بهم بأي شكل من الأشكال، كَمْا تعلمنا سبب ذعر الرضيع أثناء النوم وهذا ما يسمى برد فعل المرور. يتكرر الإصابة به فِيْ جميع الأطفال تقريبًا لأنه يعتبر من الأشياء الطبيعية التي تؤثر على الأطفال، وخاصة الأطفال حديثي الولادة.

بل لا ينبغي إغفاله لأنه يوضح درجة تفاعل الرضيع مع الأحداث والأمور التي تحيط به ودرجة سلامة أعصابه، حيث أن الرضيع فِيْ مثل هذه الحالة ينحني ذراعيه وساقيه فِيْ جنين- مثل الموقف أثناء الحمل ثم ينتشرها مرة أخرى.

بالإضافة إلَّى ذلك، يقوم طبيب مختص باختبار رد الفعل هذا لدى الأطفال لمعرفة ما إذا كان لديهم أي مرض عصبي أو ضرر ناتج عَنّْ عملية الولادة عَنّْ طريق إجراء بعض الفحوصات الموضحة فِيْ ما يلي

  • قم ببعض الحركة المفاجئة.
  • قم بتشغيل أي صوت مرتفع بالقرب من الطفل وراقب رد فعله.
  • تعريض الطفل لنوع من الضوء العالي نسبياً لا يسبب له أي ضرر.
  • بلمسة طفل مفاجئة.
  • وضع الطفل فِيْ السرير حيث يشعر أنه يقع فِيْ هذه الحالة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن ردة فعل الرضيع الذعر أثناء النوم تختفِيْ بمجرد مرور الشهر الخامس أو السادس من العمر، وفِيْ هذا العمر تكون عضلات الرقبة أقوى من ذي قبل.

يمكن للطفل أيضًا التحكَمْ فِيْ أعصابه بشكل أفضل، ولكن يجب أن نتذكر أنه فِيْ حالة عدم استجابة الطفل لأي من هذه المحفزات، فهذا يعَنّْي أنه يعاني من أحد الأمراض التي سنذكرها فِيْ النقاط التالية

  • ضعف فِيْ العضلات الجسدية.
  • وجود تلف فِيْ أعصاب الطفل الطرفِيْة مما يؤدي إلَّى عدم قدرته على تحريك أطرافه الأربعة.
  • أصيب الطفل نتيجة عملية الولادة.
  • يعاني الطفل من نوع من الشلل التشنجي ينتج عَنّْه عدم القدرة على التحكَمْ فِيْ أعصاب جسمه.

أسباب ذعر الأطفال أثناء النوم

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤثر على الأطفال وتجعلهم يشعرون بالخوف أثناء نومهم وهِيْ مذكورة فِيْ الفقرات التالية

1- الشعور بالمرض

الشعور بالمغص من الأمور التي تصاحب الرضع فِيْ المراحل الأولى من حياتهم بسبب عدم قدرة معدتهم الصغيرة على هضم الطعام بشكل كامل، خاصة إذا كان الرضيع يأكل كَمْية كبيرة قبل النوم.

إلا أن هذا الأمر يمكن أن يتأثر بهز الرضيع لفترة زمنية معينة أو تعديل وضع النوم حتى ينام على بطنه، كَمْا يُنصح باستشارة الطبيب إذا بكى الرضيع لفترة طويلة أو مفرط.

2- الشعور بالجوع

يحتاج الأطفال إلَّى المزيد من الطعام فِيْ الفترة الأولى من المخاض لأنها الفترة التي ينمو فِيْها الرضيع أكثر من الفترات التالية من حياته، والبكاء هُو السبيل الوحيد لهم للتعبير عَنّْ احتياجاتهم.

بالإضافة إلَّى أنه لا يمكن التحكَمْ فِيْ فترة النوم خلال هذه الفترة لأن الرضع ينامون بشكل متقطع مما يفسر إيقاظ الطفل أثناء فترة النوم لطلب الطعام ثم النوم مرة أخرى.

3- الرغبة فِيْ حضور الأم

بعد الولادة يشعر الطفل بحاجة كبيرة لوجود الأم بجانبه، فهُو يشعر باستمرار بضربات قلبها بجانبه ويشمها، لأن هذا ما فعله أثناء فترة الحمل. يمكن أن يؤدي المكان الذي ينام فِيْه طفلها إلَّى ذعر الطفل أثناء النوم.

4- ارتفاع فِيْ درجة الحرارة

إن ضعف مناعة الأطفال يتسبب فِيْ إصابتهم بسرعة بأمراض مختلفة، منها ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلَّى ذعر الرضيع أثناء النوم، ولكن فِيْ مثل هذه الحالة، لا ينبغي أن تقلق الأم.

يحتاج الرضع فقط إلَّى عمل كَمْادات بالماء الفاتر، ولكن إذا استمرت درجة الحرارة فِيْ الارتفاع، يجب أن يطلبوا بسرعة من طبيب متخصص لفحصها وعلاجها.

5- الرغبة فِيْ تغيير الحفاض

تسبب الحفاضات المتسخة إزعاجاً كبيراً للأطفال لأنها تسبب تهِيْجاً جلدياً وعدوى، وتجدر الإشارة إلَّى أنه لا يوجد وقت محدد لتغوط الأطفال، لأنه يمكن أن يحدث أثناء فترة النوم، مما يتسبب فِيْ ذعر الطفل أثناء النوم، لذلك فإن أم عليها أن تتأكد من نظافة حفاضات طفلها بمجرد سماع صراخه.

تعليمات حول كَيْفَِيْة التخلص من ذعر الطفولة

بعد التعرف على أسباب ذعر الطفل أثناء النوم، لا بد من معرفة أن العلماء أشاروا إلَّى أن هناك بعض الأشياء الفعالة للتخلص من ذعر الطفل أثناء فترة النوم، والتي تظهر فِيْ النقاط التالية

  • عَنّْدما تريد الأم أن تضع طفلها فِيْ فراشه، عليها أن تضعه برفق، مع إبقاء المسافة بين جسدها وجسده صغيرة جدًا، ويجب أن تستمر فِيْ محاصرته بين ذراعيها لفترة قصيرة. مرة بعد وضعه على السرير ثم انسحب بهدوء.
  • يمكن حمل الرضيع والمشي فِيْ غرفة النوم لفترة قصيرة