اشارات الكنوز على الصخور

روابط الكنوز على الصخور

وضع القدماء الكثير من كنوزهم فِيْ الصخر أو الرمل لإخفائها من اللصوص وحفاري القبور، وهذا ما يعرف بالآثار التي لها قيمة كبيرة فِيْ حياتنا الحديثة.

بفضله يمكننا معرفة الحياة التي عاشها القدماء فِيْ الماضي ومعرفة كل المعلومات عَنّْها، والآن سنعرض لكَمْ علامات الكنوز على الصخور التي تساعد القائمين بأعمال التنقيب الأثرية على استخراج الماضي الذي يعلم لنا عَنّْ المستقبل.

عَنّْدما نتحدث عَنّْ هذا، يجب أن نعرف أن هذه الإشارات تختلف من حضارة إلَّى أخرى ومن دين إلَّى آخر. على سبيل المثال، أحرقت الحضارة اليونانية جثث الموتى واعتقدت أن الروح ستمر عبر الهُواء إلَّى عالم آخر.

وقام آخرون بدفن الموتى وفِيْ أفواههم نقود حتى يأخذ سائق القارب المتجه إلَّى العالم الآخر جثة المتوفى إليه. يحترقون أصلاً، بل يتبعون عادة الدفن، ولكنهم يؤمنون أيضًا بالآخرة، ولهذا السبب احتفظوا بكل ما يحتاجه المتوفى معهم فِيْ القبر.

حتى لا يشعر بالغربة عَنّْد انتقاله إلَّى العالم الآخر، احتوت المقابر المصرية القديمة على العديد من الكنوز والأشياء الرائعة التي تكلف الملايين، لأن هذه الموارد صنفت على أنها أفضل المقابر وأكثرها قيمة فِيْ العالم لقيمتها الكبيرة.

من خلال مناقشتنا لعلامات الكنز على الصخور، ورد خطاب يحلل علامات ورموز الكنز وعلامات الدفن لجميع الحضارات

“ارتبطت بيئة الدفن بوجود العديد من المدافن ذات الأشكال المختلفة، والتي اعتمدت طريقة الدفن القديمة المعروفة بدفن فجر السلالات، والمتمثلة فِيْ وجود اللبن حول الجثة وغطائها. ألواح من الطين وهذا النوع من الدفن يشير إلَّى المدافن الفردية. أما الطريقة الثانية للدفن الفردي فهِيْ وضع الجثة فِيْ حفرة محاطة باللبن عَنّْد فوهة الحفرة. أما الطريقة الثالثة والأهم فهِيْ تسمى طريقة النجمة أو البئر وهِيْ تعتمد على وجود بئر أو حفرة عميقة ثم نجد فتحة وغرفة جانبية وفِيْ هذه الغرفة يوجد مدخل لقفل به لبن أو حجر، ويوضع فِيْه أكثر من شخص، يكون للهِيْكل العظمي فِيْه شكل جنين، وتوضع أواني خزفِيْة وبرونزية بجانب الجثة. أما قبور الأطفال، فقد دفنوا فِيْ وضعية الجنين (ثني الذراعين والساقين) فِيْ غرف مستطيلة مكونة من أربعة أو ستة حجارة ومغطاة بألواح من الطين، مع الأواني الفخارية والخرز الموضوعة بجانبهم. وقذائف.

أما عَنّْ اللافتات فهِيْ بعض النقوش والرسوم الجدارية التي تدل على وجود آثار بشرية فِيْ هذا المكان من الممكن أن تكون مومياوات وأثاث جنائزي وما إلَّى ذلك، وتجدر الإشارة إلَّى أنها كلها تقريباً بنفس القيمة.

أنواع الإشارات

بعد معرفة علامات الكنوز على الصخور، يجب أن نوضح أن هناك أنواعًا عديدة من هذه الإشارات، وهذا ما سنناقشه لنقدمه لكَمْ فِيْ الفقرات التالية

1- إشارات الاتجاه

هِيْ مجموعة من الإشارات التي يمكن استخدامها للإرشاد، لأنها تشير إلَّى الهدف المطلوب من مسافة، وتعتبر مسافة معينة من الهدف، ويمكن أن يكون لها طول معين وإشارات محددة، وهذه الإشارات ثابتة بالنسبة لـ لكل حضارة محددة.

يقيس الباحث هذه العلامات ويدرسها حسب معانيها، ومن الأمثلة على هذه العلامات، على سبيل المثال عقرب، وجدول به كتابة، وطائر، وجمل، وثور، وما إلَّى ذلك.

2- إشارات إضافِيْة

من خلال محادثتنا حول إشارات الكنز على الصخور، فهِيْ إشارات متسلسلة وهِيْ موجودة مع الإشارات التوجيهِيْة لأنه بدون هذه الإشارة لا يمكننا فهم الإشارات التوجيهِيْة ويمكننا فهم ذلك من خلال اسم الإشارة. والجدير بالذكر أن هذه الإشارة تعمل على التغيير. حالة الباحث 180 درجة.

لذلك يمكن القول عَنّْها أنها أساس القياس بالرجوع إلَّى المواقع الأثرية حيث يمكن تحديد هدف من خلالها، ولكن يجب معرفة أن العديد من القياسات تتم من خلال إشارة إرشادية وهذا غير صحيح، ومن أمثلة ذلك هذه العلامة على سبيل المثال، صليب أو أحرف أو ثعبان أو برغي.

3- إشارة التثبيت

فِيْ سياق حديثنا حول علامات الكنز على الصخور، فهم الذين يعملون على تأكيد وجود أثر أو كنز على وجه التحديد، وتجدر الإشارة إلَّى أنه لا يمكن لأي شخص العثور على مثل هذه العلامة، لأنها تتطلب مجهُودًا و طريقة محددة للعثور عليه بشكل عام، لذلك فقط الأشخاص ذوي الخبرة الذين يمكنهم العثور عليهم.

لذلك يمكننا أن نرى أن الباحثين لا يتعبون من البحث عَنّْ هذه العلامة لما لها من أهمية كبيرة فِيْ مجال البحث الأثري أو الميداني والجدير بالذكر أن لها العديد من الأشكال مثل صليب ذو وجهِيْن ونص وعلامة ثعبان ليس له عيون.

بالإضافة إلَّى الجمل المبارك، إبريق مقلوب، امرأة حامل، مجرى عميق، صليب صغير، علامة تثبيت، عقرب، دجاجة مستلقية، إصبعان أو قدمان، حجر لامع، مثل حجر مدهُون، فمثلا.

من اللافت للنظر أن هذه الشخصيات توجد فِيْ كهف، بئر، أو قبر، خاصة تلك المنحوتة فِيْ الصخر، أو فِيْ خط مغلق، أو فِيْ الجرح، أو فِيْ الغرف الواقعة تحت سطح الأرض، أو فِيْ السهُول. ، تحت الجدران، أو الوديان، أو فِيْ التلال، أو فِيْ الأهرامات، بغض النظر عَنّْ موقعها وأنواعها، على سبيل المثال.

نحتاج إلَّى معرفة أنه ليست كل أنواع الصخور تظهر هذه العلامات لأن الصخور تنقسم عمومًا إلَّى نوعين، رسوبية ونارية.

قائمة العلامات التي تكشف عَنّْ الكنوز

من خلال حديثنا عَنّْ علامات الكنز على الصخور، كان علينا أن نظهر لك بعض العلامات القديمة والحديثة التي تدل بشكل عام على وجود كنزك فِيْ المنطقة، وسوف نعرض لك ذلك من خلال النقاط التالية

  • صورة الساق اليمنى بعد قياس الساق اليمنى يجب أن تكون الساق اليسرى موجودة.
  • صورة ساق رجل اليسرى.
  • تشير العين المتجنبة إلَّى وجود جوهرة.
  • صور شروق الشمس، سواء أكانت كاملة أم لا، هِيْ دليل على وجود كتاب فِيْ قبر أو معمودية، أو نادرًا فِيْ معبد تحت الأرض.
  • عَنّْاقيد العَنّْب الموجودة على باب المنزل تدل على أن المحل به مجوهرات إذا كانت الحبوب مفردة، أما إذا زاد طولها عَنّْ 41 سم فهُو وجود الماء.
  • يشير المفتاح المرسوم إلَّى وجود باب الكهف.
  • إشارة حية.
  • يشير التاج الملون إلَّى وجود قبر ملكي، إما فِيْ كهف أو فِيْ الصخور.
  • شبشب الجمل يشير إلَّى وجود جري فِيْ الصخرة.
  • يشير الصليب ذو الضلع الطويل إلَّى وجود مقبرة تقع فِيْ كهف، حيث فضل المسيحيون دفن أقاربهم فِيْ كهف لإبعادهم عَنّْ اللصوص.
  • بصمة إصبع بالقرب من إحدى الإشارات المعروضة مسبقًا.
  • نقطة حدوة الحصان باتجاه الشمال الغربي هِيْ دليل على وجود قبر فارس ثمين، ويمكننا معرفة أن عدد المسامير فِيْ حدوة الحصان يجعلنا نبحث عَنّْ هذا المكان.
  • وجود برج العقرب.
  • وجود علامة المنقلة التي تدل على وجود بعض الجرار الموازية أي وجود مقبرة.
  • وجود مسمار معدني أو رصاصة معدنية داخل صخرة أو جدار مقبرة.

من الاكتشافات الأثرية التي تم إجراؤها من خلال العلامات

من خلال حديثنا حول علامات الكنز على الصخور، يجب أن نعلم أن وزارة الآثار نفسها تعمل على قياس المناطق التي توجد فِيْها البقايا الأثرية باستخدام العلامات سواء كانت على الصخور أو فِيْ أي شيء، لذا دعَنّْي الآن أريكَمْ الأثر الأثري الضخم اكتشاف الوزارة بإشراف العالم الجليل ووزير الآثار والسياحة الأسبق زاهِيْ حواس

أعلنت وزارة الثقافة المصرية اكتشاف مقبرة قديمة منحوتة فِيْ الصخر تعود إلَّى ثلاث فترات مختلفة. عثرت بعثة مصرية تعمل فِيْ المنطقة الواقعة جنوب غرب هرم لاهُون فِيْ محافظة الفِيْوم (103 كَمْ جنوب غرب القاهرة) على مقبرة تعود إلَّى العصر الوسيط والمملكة الحديثة والأسرة الثانية والعشرين. أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية وأوضح زاهِيْ حواس أن المقبرة تضم 53 مقبرة منحوتة بالصخور. وقال إن أعمال التنقيب داخل هذه المقابر أدت إلَّى حَقيْقَة أن كل مقبرة تحتوي على حجرة دفن بداخلها تابوت خشبي ملون بداخلها ملفوفة مومياء صاحب المقبرة.