أحاديث فتن آخر الزمان الصحيحة

أحاديث الفتن فِيْ آخر الزمان صحيحة

أوضح نبينا الكريم الموقف الذي سيجد المسلمون أنفسهم فِيْه فِيْ نهاية الزمان وشرح لنا الخصائص التي سيحملها الناس فِيْ كثير من الأحاديث، ووجد أن هذه التنبؤات قد تحققت بالفعل بمرور الوقت وسنقدم الآن مجموعة صحيحة. أحاديث محاكَمْات نهاية الزمان كالتالي

عَنّْ عبد الله بن مسعود وعَنّْ أبي موسى الأشعري رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال

“فِيْ يد الساعة أيام نزول الجهل وتعالى العلم والفتن يكثر القتل”. [صحيح البخاري].

إن الرسول – صلى الله عليه وسلم – يهدي أمة الإسلام إلَّى كل خير، ويحثنا على الابتعاد عَنّْ كل شر.

كَمْا أن الإيمان بهذه العلامات يدل على الإيمان بالغيب وما يقوله الرسول – صلى الله عليه وسلم – وفِيْ حديث نبوي سابق أشار إلَّى أن من علامات اقتراب الساعة زيادة الجهل والجهل. إزالة العلم بين الناس وكثرة الجرائم وانتشار القتل بين الناس.

عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – قال

“به من روحي بيده لن يزول العالم حتى يمر رجل من القبر ويدحرجه ويقول لي لو كنت فِيْ مكان صاحب هذا القبر إذا كان هناك. لا دين فِيْه ولكن المحاكَمْات “. [صحيح الجامع].

يشير الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلَّى أن زمان سيأتي على الناس تشتد فِيْه الخلافات، ويرغب الناس فِيْ الموت، فِيْحزن على ما يجري حوله، وفِيْ حديث سابق النبي. صلى الله عليه وسلم أقسم بالله تعالى، فِيْقول إن هذه الحياة لن تزول إلا فِيْ وقت يمر فِيْه الرجل بقبر أخيه المسلم ويرغب فِيْ أن يكون مكانه بسبب شدة البلاء ورغبته. راحة.

عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – قال النبي – صلى الله عليه وسلم –

“لن تأتي الساعة حتى يخرج رجل قحطان ليقود الناس بعصاه”. [صحيح البخاري].

فِيْ الحديث السابق أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن هناك آيات معينة تأتي قبل يوم القيامة، وفِيْ الحديث السابق يقول أن الأيام لن تمر حتى يأتي رجل يقال له “الجهجة” على الناس. . وهُو من القبيلة العربية المشهُورة المسماة قحطان الذي يحكَمْ الناس ويسخر منهم وهُو يسخر من الغنم.

حدث عَنّْ عبد الله بن مسعود، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

“بعدي سترى آثارًا وأشياء ستنكرها. لقد وفوا حقهم بهم وهم يطلبون من الله حقك”. [صحيح الجامع].

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن الأمة الإسلامية ستأتي وقت فِيْحكَمْها أمراء ظالمون يأخذون أموالهم فِيْ حقهم ويخرجون منهم ما ينكر فِيْ الدين وهذا الحديث من الأحاديث. من أوقات انتهاء المحاكَمْات.

روى أبي هريرة رضي الله عَنّْه- قال رسول الله (ص) “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عَظِيمَتانِ، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ، وهُو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ، حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه لا أرَبَ لي به، وحتَّى يَتَطاوَلَ النَّاسُ فِيْ البُنْيانِ، حتى يمر رجل أمام قبر رجل آخر ويقول ليتني كنت مكانه! وحتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ ورَآها النَّاسُ -يَعْنِي آمَنُوا- أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ فِيْ إيمانِها خَيْرًا، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُما بيْنَهُما، فلا يَتَبايَعانِهِ ولا يَطْوِيانِهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقَدِ ذهب هذا الرجل مع لبن هالك ولم يطعمه، وستأتي ساعة يفِيْض فِيْها بركته ولن يعطيه ماء، وستأتي الساعة التي يعد فِيْها طعامه. إلَّى الفقرة ولن تطعم. [صحيح البخاري].

كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يطلع الصحابة – رضي الله عَنّْه – دائمًا على العلامات التي ستظهر قبل يوم القيامة، مبينًا اقتراب مَوعِدها. والشمس تشرق من مغربها وتعتبر أشهر فتنة آخر الزمان.

أحاديث نبوية فِيْ افتراء أحوال الناس بآخر الزمان

كانت هناك أحاديث شريفة كثيرة عَنّْ الرسول استهزأ فِيْها الرسول بحالة الناس التي سيصلون إليها فِيْ آخر الزمان وأراد أن يوضحها للمسلمين حتى يريدون الابتعاد عَنّْها، وسنقوم بذلك. وضح هذه الأحاديث على النحو التالي

عَنّْ عبد الله بن عمرو قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “سيأتي الوقت لمن قلوبهم قلوب غير العرب، وحب الدنيا، وتقاليدهم”. رواه الألباني فِيْ الإسناد الصحيح.

وأما هذا الحديث فهُو من الأحاديث الصحيحة من آخر زمان الفتن التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ وصف أحوال المسلمين فِيْ الآونة الأخيرة وبعد فترة طويلة عَنّْدما قال قال سيكون للناس قلوب لن يفهموا شيئاً عَنّْ الدين، وسوف يبتعدون عَنّْ الفروسية العربية، وسيكونون متشابهِيْن فِيْ لباسهم، ويرون أن الجهاد مضر وضار، وسوف يدفعون الزكاة وهم مكروهُون.

عَنّْ أنس بن مالك – رضي الله عَنّْه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أتينا إلَّى أنس بن مالك وشكاينا مما ورد علينا من الحجيج، قال اصبروا. لأنه لن يأتي عليك وقت إلا بعده يكون أسوأ قبل أن تلتقي بربك. سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم “.

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فِيْ هذا الحديث الشريف لأصحابه الذين اشتكوا من ظلم الحجاج بن يوسف الثقفِيْ، وذلك لأنهم كانوا يعانون منه السيئات وظلمه تجاهه، وجماعة. ذهب من الصحابة إلَّى سيدنا أنس بن مالك – رضي الله عَنّْه – يشكو من ظلم الحجاج لذلك جاءت الأحاديث الصحيحة من محاكَمْات الزمان للتخفِيْف من ظلم وفساد المسلمين.

نصحهم بالصبر على الظلم الذي يتعرضون له، وقال لهم إن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرهم أن الحكام الذين سيأتون من بعده سيكونون أكثر فسادًا منه فِيْصبروا. عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

“سيأتي وقت لا يهتم فِيْه الشخص من أين يحصل على أمواله. حلال أم حرام “. [صحيح النسائي].

أما هذا الحديث فهُو من أحاديث الفتن الأصيلة فِيْ آخر الزمان ويوضح فِيْه أنه سيأتي وقت للناس فِيْ آخر الزمان عَنّْدما يتلقون المال، فلن يميز معهم ما إذا كان حرام أو جائز وهم يقبلون المحرمات دون خوف من الله تعالى أو خوف من عواقب هذا المحرم.

عَنّْ طريق بن شهاب قال كنا مع عبد الله كرجل فجاء رجل فقال قامت الصلاة فقمنا فقمنا معه ودخلنا. ورأينا المسجد راكعين أمام المسجد فأسرع الرجل فقال السلام عليك يا أبا عبد الرحمن، فقال صدق الله ورسوله. قال طارق أسأله فسأله عَنّْد خروجه، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم “فِيْ يد الساعات والولادات وانتشار التجارة حتى تساعد الزوجة”. زوجها فِيْ التجارة وفِيْ قسمة الرحم وشهادة الزور وإخفاء شهادة الحق وإخفاء شهادة الحق “.

يصف الرسول – صلى الله عليه وسلم – أحوال المسلمين فِيْ آخر الزمان والغضب الذي سيتعرضون له عَنّْد إدانته للوضع الذي سيجد الناس أنفسهم فِيْه، قائلاً إنه من السيئات والمعاصي. سوف يرتكبون هُو قطع صلة القرابة وعدم الشهادة للحق رغم العلم وشهادة الزور تزداد بينهم.

فعَنّْ أنس بن مالك وأبو هريرة، قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – “سنين من الضلال تأتي على الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم”. يؤمن بها كاذب، وينكر فِيْها الصادق، ويؤمن بها خائن، ويغدر بها أمين، ويتحدث فِيْها الرويبدة. قيل ما الرويبدة قال رجل تافه يتكلم فِيْ الشأن العام. [صحيح الجامع].

قال النبي صلى الله عليه وسلم إنه ستأتي سنوات على الناس ينخدعون فِيْها وتنقلب الحقائق أمامهم وتصبح باطلة، حتى فِيْ أهم الأمور التي لا ينبغي أن يخدع فِيْها المرء ويؤمن بالكذب. . وسيبدأون فِيْ نشر الكذب والخيانة، ويقبلون كحَقيْقَة، ويضعف المصداقية، ويتحدث الرجل التافه بالشر ويحكَمْ شؤون الجمهُور.

وروى سهل بن سعد السعدي وأبو سعيد الخدري وعمران بن الحسين عَنّْ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “فِيْ آخره كسوف وغيبة وتحول. من الوقت إذا ظهرت الآلات الموسيقية وستصبح الزجاجات والكحول قانونية “.

فالحديث الكريم يبين جسامة بعض الآثام التي يرتكبها المسلمون فِيْ آخر الزمان والفتن التي سيتعرضون لها .. الذنوب وخطورة عذاب الله تعالى.

أحاديث النبي مفِيْدة فِيْ آخر الزمان

أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يعلم المسلمين ما يجب عليهم فعله. من أجل إنقاذهم من التجارب التي ستمر عليهم فِيْ آخر الزمان، ونقدم الأحاديث الصحيحة لتجارب نهاية الزمان مع شروحاتها من خلال الفقرة التالية

وروى حارثة بن وهب الخزاعي عَنّْ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “بعدي ترى آثاراً وأموراً تنكرها”، قالوا “ماذا تفعلون قال أعطهم حقوقهم واسأل الله حقك. [صحيح البخاري].

وأما هذا الحديث فِيْعتبر هداية من النبي صلى الله عليه وسلم للأمة الإسلامية لأنه أخبرهم بأنهم بعده سيرون سيئات ينكرون ويبتعدون عَنّْها.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “أعطوا الصدقة فِيْأتي على الناس وقت فِيْحال الرجل بصدقته ولا يجد من يقبلها”.

تحدث عَنّْ بلاد الشام فِيْ آخر الزمان

ورد حديث صحيح عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم يذكر فِيْه اللبس الذي سيظهر فِيْ الشام، ويوضحه الرسول لقول النبي – صلى الله عليه وسلم –

“اللهم صل على بلادنا الشام و اليمن”. قال قالوا وأين نجد قال قال بارك الله فِيْ بلادنا بلادنا ويمننا. قال قالوا ونجدنا قال قال هناك زلازل وضيقات ومعها يرتفع قرن الشيطان. [صحيح البخاري].

الشام بلد فِيْ شمال شبه الجزيرة العربية يضم حالياً لبنان وسوريا وفلسطين والأردن، والأخيرة موطن البركات والخير.

كَمْا ورد فِيْ الأحاديث أن زلزالاً سيحدث فِيْ هذه الأرض فتنشأ منها فتنة، ويخرج منها قرن الشيطان، أي حزنه وأعوانه، فقد قيل أن هذه الأرض ستأتي من أرضها. جنبًا إلَّى جنب المسيح الدجال، وهُو من أعظم الإغراءات التي ستصيب الإنسان.

أقوال نبوية عَنّْ فضائل آخر الزمان

من خلال تقديم أحاديث الفتن الصحيحة فِيْ آخر الزمان، نتعرف على مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتحدث عَنّْ الفضائل والقيم الصالحة فِيْ آخر الزمان والتي ستكون مع العديد من الناس مثل أبو سعيد الخدري وجابر. وروى بن عبد الله عَنّْ الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال

“فِيْ نهاية الزمان يكون هناك خليفة يوزع الثروة دون احتسابها”.

النبي – صلى الله عليه وسلم – يبشرنا فِيْ هذا الحديث الذي يعتبر حديث معاناة آخر الزمان أنه فِيْ نهاية الزمان سيأتي للمسلمين خليفة يشاء. يوزع المال على من يستحقه بالعدل، فلا يخزنها ولا يحصيها، فِيْعطي الكثير بغير عد ولا عد، وهذا يدل على غزارة المال فِيْ هذا الوقت، ويحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم ) يعَنّْي هنا الخليفة عطية.

حديث نبوي شريف آخر من أحاديث عذاب آخر الزمان، وهِيْ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • “الله يهزم اليهُود ولن يبقى ما خلقه الله القدير العظيم يحمي اليهُودي إلا أن الله ينطق بهذا الشيء لا حجر ولا شجرة ولا سور ولا حيوان. إلا غرغادة، فإن ذلك من شجرهم لا يحتمل إلا أنه قال يا عبد الله.