حكَمْ لبس البنطال الواسع للرجال وللنساء

وقد أنعم الله تعالى على عباده بنعم كثيرة، منها على سبيل المثال نعمة الثوب الذي يجمّل الإنسان ويخفِيْ عوارضه عَنّْ أعين المحيطين به. وفِيْ هذا الصدد قال الله تعالى فِيْ القرآن الكريم والريش وثوب التقوى. انه أفضل؛ هذا من آيات الله التي يمكن تذكيرها} ولكن الثوب بجميع صوره هُو من الزينة التي أنعم الله على عباده وجعلهم يحلونها لهم، فلا يجوز النهِيْ عَنّْ شيء منه إلا ب الدليل المقبول من الشريعة، ولأن أصل الثوب مباح، ولا يحرم منه إلا المنهِيْ عَنّْه. اللبس مباح فِيْ الشرع، والقليل منه ما حرم الله تعالى، ومن ذلك ما قلد بملابس الكفار، ويدل على ذلك كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. له [من تشبه بقوم فهُو منهم].

الفساتين الممنوعة

  • والممنوعات من لبسها الضيقة أو الشفافة أو القصيرة التي تؤدي إلَّى إفشاء العورة، لأن الثوب لا يقصد به إلا ستر العورة وتجميل الإنسان بها. يختار الملابس التي تغطي عورته ولا يتعلق الأمر فقط بتغطية الجلد، بل يجب أن يغطي جميع الأعضاء الموصوفِيْن بالخصوصية، بحيث لا يفضحونه أو يُظهر حجمه أو يكشف أي شيء عَنّْه.
  • وأما الثياب، فِيْحرم على الرجل لبس الثياب النسائية أو العكس، فلا يجوز لبسها أي لباس يشبه الجنس الآخر. [لعَن رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المُتَشَبِّهِيْنَ من الرجالِ بالنساءِ، والمُتَشَبِّهاتِ من النساءِ بالرجالِ] كَمْا حرم الله تعالى على الرجل لبس الثياب التي تحت كاحليه، كَمْا حرم من لبس ما فِيْه صور كائنات حية، كَمْا حرم الذهب والحرير على الرجال دون النساء فِيْ الإسلام. دين.
  • يمكنك قراءة المزيد حجاب المرأة المسلمة

    اتخاذ قرار بارتداء البنطال

    • أباح أهل العلم للرجل أن يلبس البنطلون بشكل عام إذا كان فضفاضًا، ولا يصف العورة ولا يظهرها، أما بالنسبة للمرأة، فقد سمحوا لها أيضًا أن تلبس البنطال إذا كانوا بدونه، يشبه بنطلون الرجال، ويكون واسعًا. ولم تصف أو تظهر جسد الأنثى، ولهذا الغرض نصت على عدم لبسه أمام محارمها الذكور أو أمام المسلمات إن كن كافرات أم لا. قال رجال المحارم عَنّْها لا يجوز لها لبس البنطال ولو كان عريضا لا يصف ولا يكشف عورتها وأيضا لأنه يفصل كل ساق عَنّْ الأخرى حتى لو كان الغطاء كاملا وهذا لا يحقق. هذا وكذلك قالوا إن سبب منع المسلمة من إظهار زينتها أمام الكافرة هُو الخوف والرهبة من أن تصفها المرأة لزوجها.

    يمكنك قراءة المزيد ما هِيْ حقوق المرأة فِيْ الإسلام

    اختيار الألوان فِيْ الفستان

    القاعدة الأساسية فِيْ ألوان الملابس الجواز، فِيْجوز للمسلم، ذكرا كان أو أنثى، أن يلبس ما يشاء من الألوان، إلا أن هناك ألوان تشير النصوص إلَّى أنها مرغوبة، وبعض الألوان لها نصوص أخرى تدل على ذلك. أنها ممنوعة، ويفسر ذلك على النحو التالي

  • الأسود كَمْا قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم [أُتيَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بثيابٍ فِيْها خميصةٌ سوداءُ صغيرةٌ، فقال من تَرونَ أن نكسوَ هذه، فسكتَ القومُ، فقال ائتوني بأمِّ خالدٍ؛ فأتي بها تُحمل، فأخذ الخميصةَ بيده فألبسَها، وقال أَبلي وأَخلقي، وكان فِيْها علمٌ أخضرٌ أو أصفرٌ، فقال يا أمَّ خالدٍ، هذا سناهُ]
  • الأبيض قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عَنّْ اللون الأبيض [البَسوا مِن ثيابِكُم البياضَ، فإنَّها من خيرِ ثيابِكُم، وكفِنوا فِيْها مَوتاكُم].
  • (الأخضر) روى أبو رمثا أنه رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرتدياً عباءة خضراء. هُو قال [رأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- وعلَيهِ بُردانِ أخضرانِ] مما يدل على مقبولية اللون الأخضر.
  • الأحمر وفِيْه نهِيْ لبسها على الرجل. [نَهَى رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- عَنِّْ المُفدَمِ] والمفضل مشبع بالعصفر، وقيل أيضا مشبع بالأحمر، وأن النهِيْ خاص بما هُو أحمر خالص، أما إذا كان لونا آخر كالأبيض أو الأسود فلا بأس به.
  • لبس المرأة السروال الضيق قواعد الزينة للرجل المسلم ما يحرم فِيْ اللبس والزينة.

    يمكنك قراءة المزيد صفات زوجات الرسول