تجربتي مع مشروع ورق العَنّْب

تجربتي مع مشروع ورق العَنّْب

الجميع يحاول أن يبدأ مشروعه الخاص برأس مال قليل خاصة للشباب الذين يبدؤون العمل بعد التخرج، كَمْا أنه مناسب لربة المنزل لأنه لا يتطلب سوى مهارة بشرية فِيْ إنتاج ورق العَنّْب وبعض المنتجات المستخدمة فِيْ الإنتاج.

إذا شعرت أنك فشلت فِيْ مختلف مجالات العمل، فِيْمكن أن يكون هذا المشروع هُو خلاصك، لذلك سنعرض لك تجارب بعض الأشخاص الذين يمكن أن ينجحوا فِيْ هذا المشروع.

صاحبة هذه التجربة امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا، قالت إنني عملت فِيْ الأصل فِيْ شركة أغذية كبيرة، لكنني مررت بظروف أجبرتني على التوقف عَنّْ العمل، وفِيْ الوقت الذي توقفت فِيْه عَنّْ العمل، قررت أن أبدأ مشروع خاص يمكنني بفضله جني الأرباح دون الحاجة إلَّى اعتماد براتب شهري.

لقد اتخذت حقًا زمام المبادرة وبدأت فِيْ إجراء دراسة جدوى بأفضل ما أستطيع. كان مشروعًا صغيرًا فِيْ البداية. اشتريت كَمْية كبيرة من ورق العَنّْب من السوق، وقمت بغلي الورقة وتنظيفها، ولم أترك سوى الحشوة، وخزنتها فِيْ المنزل.

ثم بدأت فِيْ شراء الأرز والخضروات والتوابل اللازمة لعمل حشو ورق العَنّْب. بدأت بإنتاج ورق العَنّْب بكَمْيات كبيرة، وقمت بتصويرها وعرضها على الإنترنت على موقعي، لكن لم يأتني أحد من العملاء. ثم بدأت فِيْ عرض عملي على الجيران والأصدقاء والأحباء.

بدأت ببيع ورق العَنّْب وهذا ما جعلني مبدعًا فِيْ صنع ورق العَنّْب بأشكال وحشوات مختلفة حتى أتقنت صنعها وبدأت أبيعها فِيْ أماكن شهِيْرة وحققت الكثير من الأرباح من هذا المشروع ولكن مقابل هذه الأرباح، شعرت بالتعب الشديد، خاصة مع تزايد عدد الطلبات.

لذلك، بدأت فِيْ تعيين بعض المساعدين لي حتى أتمكن من إنهاء العمل فِيْ الوقت المحدد، وقدمت لك تجربتي مع مشروع أوراق العَنّْب لأوضح لك أنه على الرغم من عدم قدرتي على النجاح فِيْ عملي السابق، إلا أنني وجدت شغفِيْ و حقق أرباحًا وفِيْرة فِيْ هذا العمل.

تجربتي مع مشروع ورق العَنّْب فِيْ المنزل

صاحب هذه التجربة شاب يبلغ من العمر 22 عامًا. بسبب جائحة كورونا، مررت ببعض الاضطرابات الاقتصادية التي جعلتني أبحث عَنّْ عمل فِيْ العديد من الأماكن، لكن دون جدوى، حتى اقترح أحد أصدقائي أن نبدأ مشروعًا مشتركًا. لقد فكرنا كثيرًا فِيْ فكرة أن المشروع يمكن أن يُدار من حوله ويكون رخيصًا.

لقد جربنا بالفعل أشياء كثيرة ولكن دون جدوى حتى بدأنا فِيْ تجربة ورق العَنّْب. عرفت والدتي كَيْفَ تصنعه لذا طلبت منها أن تعلمني وبعد أيام قليلة أتقنت عمله وما زلت أصنع العديد من الأشكال. الإنتاج، وفشل الكثير منها.

لكن فِيْ النهاية نجحت وقررت أنا وصديقي تقسيم العمل. أنا أصنع أوراق العَنّْب وهُو يجلب المنتجات التي قد نحتاجها. ثم بدأنا فِيْ حمل الأطباق البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف وأعطينا رقما خاصا يمكن طلبه للطلب وكذلك ورق العَنّْب والأرز واللحوم والعديد من المنتجات الأخرى.

لذلك صنعت منه أنواع وأشكال مميزة مثل ورق العَنّْب باللحم المفروم والدجاج وغيرها. فِيْ البداية، تكبدنا خسائر مالية ضخمة لأن أسعار المنتجات كانت أغلى من سعر البيع، ثم زاد عدد العملاء والمشترين ببطء.

بدأنا فِيْ توسيع المشروع وأصبحنا معروفِيْن بجودتنا وأسعارنا الممتازة، وخلال تجربتي مع ورق العَنّْب، ساعدتني العديد من العوامل فِيْ إنجاح هذا المشروع، وأهمها الترويج الجيد عبر الإنترنت وبين الأصدقاء. بدايةً، قدمنا ​​خدمات التوصيل المجاني لجذب العملاء وكسب ثقتهم، ثم بدأنا فِيْ تطوير البهارات التي أضفناها إلَّى الأرز.

مما أعطاها نكهة ومذاقا مميزين لا يقدمها أحد مثلنا، لذلك أوصي بالبدء فِيْ هذا المشروع، ولكن يجب إتقان الطهِيْ ولكي ينجح أي مشروع، يمكن أن يمر بالعديد من المراحل وخسائر كبيرة حتى تكسب الشهرة وتكتسب ثقة عملائك.

تجربتي مع مشروع بيع ورق العَنّْب للمطاعم

“أخيرًا، تمكنت من إنشاء مشروع حلمي.” قالت إحدى النساء هذه الجملة تلقيت مؤخرًا مبلغًا كبيرًا من المال وأردت العمل فِيْ مجال الطهِيْ لأن هذا مجال عملي. دراساتي وعملي السابق أي المجال الوحيد الذي أمتلك فِيْه الخبرة الكافِيْة وحاولت العمل فِيْ العديد من المطاعم والفنادق ولكني لم أوافق على ذلك.

بدأت أفكر لماذا لا أبدأ مشروع الطهِيْ الخاص بي، خاصة عَنّْدما يكون لدي رأس مال كافٍ، وبدأت فِيْ البحث عَنّْ أفضل المشاريع لأبدأ بها حتى قررت مشروع ورق العَنّْب، واستأجرت مساحة كبيرة وآمنت الغاز والكهرباء واحتياجات أخرى.

ثم تعاقدت مع العديد من الأشخاص المهرة فِيْ صنع ورق العَنّْب. بدأت فِيْ شراء ورق حشو ورق عَنّْب وبطاقات مطبوعة باسم المشروع. فِيْ البداية كانت هناك طلبات صغيرة، ثم بدأت فِيْ تقديم مشروعي للمطاعم والفنادق الصغيرة بأسعار وجودة جيدة.

بدأ المشروع فِيْ النمو وازداد عدد الطبيبات، خاصة بعد أن أطلقت حملة للترويج للمشروع فِيْ مدينتي وخارجها. لقد قمت بزيادة قوة العمل لدي لأتمكن من توصيل الطلبات فِيْ الوقت المحدد وبدأت فِيْ جني أرباح وفِيْرة سمحت لي بإنشاء علامة تجارية باسمي الخاص.

لدي مصنع لانتاج ورق العَنّْب وحققت الكثير من أحلامي ونجاحي لا ينتهِيْ عَنّْد هذا الحد بل وبفضل ورق العَنّْب سأحقق المزيد من النجاحات.

تجربتي مع ورق العَنّْب ومحل حلويات

انا اسمي سليم. لقد أنهِيْت دراستي الجامعية مؤخرًا وكنت أبحث بجد عَنّْ وظيفة مناسبة، لكن لم يحالفني الحظ. حتى بعد قبولي فِيْ شركة كبيرة، لم أوافق. شعرت بالحزن والعجز لأنني رجل لا أستطيع كسب المال، وفِيْ يوم من الأيام قرأت عَنّْ تجربة عائلة مكونة من أب وأم وفتاة كانوا يصنعون أوراق العَنّْب ثم يبيعونها لمحلات صغيرة.

كانت الأسرة فقيرة وكان هذا مصدر رزقهم الوحيد. لقد حققوا أرباحًا غنية ساعدتهم على سداد جميع الديون والفواتير التي تراكَمْت عليهم، وكان هناك دخل فائض استخدموه لبناء منازلهم.