اسماء العشرة المبشرين بالجنة بالترتيب

أسماء الدعاة العشر بالترتيب

الجنة هِيْ الأجر الوحيد والأعظم بعد الحياة، لأن الله قد أعطى كل العبيد المطيعين التوبة التي يعتزون بها فِيْ الآخرة، ونذكره بهذا الكنز، لأنه نعيم كامل ومتكامل تستمتع فِيْه بكل ما لديك. لم أر. أو سمعوا عَنّْها فِيْ وقت سابق من حياة الدنيا، كَمْا قال الله تعالى فِيْ كتابه الكريم “فلا أحد يعلم ما خبأ لها من راحة كَمْكافأة على ما كانوا يفعلونه.

فِيْ أهُوال يوم القيامة التي تجد فِيْها كل إنسان يبحث عَنّْ نفسه فقط ويبحث عَنّْ طريق إلَّى الجنة مهما كانت أعماله، فإنه يقف حتى لحظة الحساب حاملاً كتابه خلف ظهره، وعَنّْدما يبدأ الإنسان فِيْ البحث فِيْ كتابه ليرى ثمرة أفعاله، التي سيحصدها بعد سنوات وسنوات من الحصاد فِيْ حياة مميتة، ستقع على إحدى الأرضين، إما أن يكون من أهل الحق أو يشاء. يكون من أهل اليسار إذا اجتاز الصراط المستقيم ليدخل الجنة.

ويوم القيامة يقف المؤمنون فِيْ مجموعات أمام أبواب الجنة منتظرين أن تفتح وتلتقي بوجه الله المهِيْب. يطلبون من الأنبياء فتح الباب، ثم يرفضون ويرفضون، إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وعَنّْدما يسأله المؤمنون عَنّْ هذا الطلب يأتي إليهم فِيْ غمضة عين ويفتح لهم الباب. يمكنه أن يدخل الطاهر والصالحين.

قد جاء فِيْ حديث عَنّْ نبي الله صلى الله عليه وسلم قائلًا فِيْه “يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أحدهم أنعم ببيته فِيْ الجنة من بيته فِيْ الدنيا ». وحيث يدخل أهل الجنة فِيْ مجموعات فرحين ومبتسمين، تأتي الملائكة لتهنئتهم وترحب بهم فِيْ بيتهم الحقيقي.

يجب أن يُفهم أن الجنة ليست أول دار للسعادة فِيْ الآخرة لجميع الأشخاص، لأن ليس كل الناس من نفس الإيمان، ولا جميعهم مؤمنون من نفس الدرجة. ومنهم من يدخل أولاً دار النار، ثم دار السلام والنعيم، ومنهم من يدخل دار النعيم مع الصالحين، ولكن بدرجات متفاوتة، فِيْوجد بعض بشرى الجنة، مثل هؤلاء. من نالها من وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لم يكن التبشير لأصحاب الجنة العشرة إنجيلاً لكل منهم على حدة، إنما ككل، فجاءت أسماؤهم دفعة واحدة فِيْ حديث واحد، يعلن فِيْه رسول الله صلى الله عليه وسلم كل واحد منهم فِيْ الحديث المجمّع من أجله. هم.

فقد جاء ذكر مؤكد من رسول الله بذلك فِيْ حديث شريف قال “عَشْرَةٌ فِي الْجَنَّةِ النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ ابن مالك فِيْ الجنة وعبد الرحمن بن عوف فِيْ الجنة. إذا أردت، سأسمي العاشرة. قالوا من هذا فسكت وقالوا من هذا قال هُو سعيد بن زيد. وهذا الحديث دليل على ترتيب الجنة العشر.

لماذا أطلقوا عليها نذير الجنة العشر

بالتأكيد بعد معرفة أسماء العشرة الذين بشروا بالجنة بالترتيب، ستشعر بالفضول لمعرفة سبب وجودهم فِيْ المقام الأول ولماذا بهذا الاسم بالذات وهُو أقل شرف فِيْ حقهم ؛ لأنهم آمنوا بما لا يؤمن به أحد، إلا أنهم تحملوا فِيْ حياتهم مشقات وآلام كثيرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ كثير من مراحل العمر. دعوة الاسلام.

قال تعالى “وما منكَمْ من لم يأت إليه. إنما أمر ربك مطلقًا. ثم نخلص متقي الله، ونترك المذنبين فِيْه على ركبهم”. كَمْا يتضح من St. القرآن، الجنة لم يأتِ إلَّى جميع الناس عبثاً، فبعضهم فعلوا أعمالاً صالحة، ولم يكن كل من ذكر بأسماء العشرة الذين بشروا الجنة بالترتيب مع الرسول من عَنّْد الرسول. بداية، لكنهم آمنوا وهتدوا فِيْ الإيمان، مع أن بعضهم اعتنق الإسلام فِيْ أواخر أيام البعثة.

1- أبو بكر الصديق

قبل أن نبدأ الحديث عَنّْ سائر أسماء العشرة الذين بشروا الجنة بالترتيب، كان أبو بكر الصديق أول من جاء فِيْ كل شيء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه كان من صحابة الرسول فِيْ الهجرة حتى وفاته، ثم أصبح أول الخلفاء الراشدين.

وُلِد أبو بكر بمكة وكان من شيوخ قريش وأعيانها، وبعد مصادقة الرسول عليه الصلاة والسلام بعد صراط الرأي والمعراج، يُدعى الصديق، لكنه كان ذا رتبة رفِيْعة. الأخلاق قبل دخول الإسلام من الألف إلَّى الياء لأنه نهى عَنّْ شرب الخمر والاتجار بها ونهى عَنّْه بنفسه.

عَنّْدما قاد البلاد وتولى الدولة الإسلامية حارب المرتدين وفتح العراق وجزءًا كبيرًا من بلاد الشام، إلَّى جانب تنظيم جميع حركات الحياة فِيْ البلاد على نفس نظام الرسول صلى الله عليه وسلم. له سلام حسب شريعة الله.

2- عمر بن الخطاب

وفِيْ رواية أخرى كان اسمه الفاروق عمر لإقامته العدل بين الحق والباطل، وعمر بن الخطاب من الصحابة المقربين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني الخلفاء الراشدين. ولأنه كان من أوضح الناس الذين أقاموا العدل، فقد دعاه أبو بكر أمير المؤمنين.

وبعد وفاة أبي بكر الصديق أكَمْل الصحابة البيعة حتى كانت الخلافة بيد عمر بن الخطاب ففتح العراق والشام والقدس ومصر ودول كثيرة. كانت شبه الجزيرة العربية ومدة خلافته حوالي عشر سنوات.

3- عثمان بن عفان

يلقب ذو النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عثمان بن عفان أسلم بعد المأمورية مباشرة وهجر بضمان ما هجر مع رسول الله بعد الإسلام، وهُو الذي أرجأ أعماله بعد الإسلام وأعد نصف جيش الأسرة عَنّْده. على نفقته الخاصة، بعد وفاة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب اكتملت البيعة لعثمان بن عفان وأصبح الإمبراطور الثالث للدولة الإسلامية الذي عمل على جمع المصحف الشريف فِيْ واحد. بدأ القرآن بعد أبو بكر الصديق هذه العملية لأنه تولى عهد الخلافة.

4- علي بن أبي طالب

ويعتبر علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين الذين أكَمْلوا طريق الخلفاء بعد مقتل عثمان بن عفان وبسبب وفاته حدثت انتفاضة وأحداث أدت إلَّى قتاله فِيْ غزوة الجمل. ثم غزوة السفِيْن، ثم ظهرت مجموعة من الخوارج استشهدوا على يد أحدهم، وهُو الأول. ومن الصبيان الذين آمنوا برسالة الرسول هذه أسباب كافِيْة تجعلها رابع الأسماء العشرة التي وردت بشرى الجنة بالترتيب الصحيح، وما خفِيْ كان أعظم بالتأكيد، فهناك راحة. لأسباب عديدة.

5- الزبير بن عوام

كان الزبير عم رسول الله وكان من أقربائه فِيْ قلبه. وكان أول من رسم السيف فِيْ الإسلام لأنه تزوج ابنة أبي بكر أسماء بحزامين. بعد وفاة الزبير بن عوام جرت العادة أن يموت غدرا فِيْ معركة على جمل.

6- سعد بن أبي وقاص

ولد سعد عام 600 م وكان من أوائل الصحابة الذين اعتنقوا الإسلام. كان سعد أيضًا أحد الستة الذين اختارهم فاروق عمر لتولي الخلافة. أطلق عليه لقب فارس الإسلام لأنه كان أول من ضرب السهم لعلو كلمة الله فوق كل شيء. شارك فِيْ غزوة بدر وكان أيضًا مشاركًا فِيْ فتح القادسية بالإضافة إلَّى أنه كان والي الكوفة فِيْ العراق فِيْ عهد الخليفة عمر بن الخطاب والخليفة عثمان بن عفان.

7- أبو عبيدة بن الجراح

كان يسمى أمين الأمة، وكان من أوائل الصحابة الذين أعلنوا إسلامه منذ البداية، وشهد غزوات كثيرة أثناء فتح مصر وجعله الفاروق من أهل الشورى.

8- طلحة بن عبيد الله

وبالنظر إلَّى أسماء العشرة الذين بُشروا بالجنة بالترتيب، كان طلحة ثامنهم لأنه من علماء قريش.