خير الزاد التقوى سبب النزول وفضل وثمار التقوى

تعرف التقوى فِيْ اللغة بأنها اسم من فعل الخوف، أي الخوف والقلق، وفِيْ الاصطلاح الخوف من الله تعالى فِيْ الخفاء والعلن. قال الفاروق [أما سلكت طريقاً ذا شوك، قال بلى، قال فما عملت، قال شمّرت واجتهدت، قال فذلك التقوى] نقدم لكَمْ فِيْ هذا المقال أفضل أحكام التقوى وسبب الوحي والفضيلة وثمار التقوى. لذا تابعونا.

سبب نزول أفضل رزق تقوى

  • قال الله تعالى فِيْ القرآن الكريم {وخذوا الأحوط فإن الأحوط خير التقوى} لأن هذه الآية جاءت من آيات الحج فِيْ سورة البقرة، وسبب نزول الآية الكريمة أن بعض كان الناس عَنّْد نيتهم ​​الحج يشق عليهم فقبلوا الأحكام، ومنهم من توكل على خالقه سبحانه، فخرج بغير أن يرفع نفسه، حتى وصل إلَّى مكة. وبدؤوا المناسك، كان الناس يتوسلون، وحثت الآية الكريمة الحجاج على تأمين ما يحتاجون إليه فِيْ رحلتهم من المأكل والمؤن، وذكرهم الله تعالى أن خير تدبير لمساعدة المسلم هُو التدبير الذي هُو الخوف منه. الله سبحانه وتعالى.
  • وذكر ابن كثير فِيْ شرحه أن الله تعالى لما أمر المسلمين بتدبير السفر فِيْ الدنيا ذكرهم بأحكام المستقبل المتمثلة فِيْ التقوى وفِيْ موضع آخر فِيْ القرآن الكريم كَمْا قال الله تعالى. {قد أنزلناك ثوبا يستر عريك وريشك ولبس التقوى حسن جدا} فلما ذكر الثياب الحسية فِيْ حياة الدنيا ذكر الثياب الروحية التي يحتاجها الناس دائما والتي هِيْ مخافة الله تعالى، ولأهمية مخافة الله تعالى ورحمته، فقد ورد فِيْ القرآن الكريم فِيْ 258 مكانًا وفِيْ جميع الأماكن نحث المسلمين على تحقيق مخافة الله فِيْ قلوبهم وتقرههم الآيات بف التقوي وثمراتها من الآيات التي توصي بتقوي الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}، وقوله علم بما تفعله}
  • يمكنك قراءة المزيد اتق الله إذا كنت قادرًا على تفسير هذه الآية

    فضائل وثمار مخافة الله تعالى

    عَنّْدما يحقق العبد المسلم مخافة الله تعالى بقلبه كَمْا يرضي الله تعالى، فإن هذا الأمر يأتي بفضائل وثمار كثيرة على المسلم، منها

  • التيسير والتيسير على المسلم حتى لا يواجه صعوبة أو صعوبة فِيْ أي أمر، فقد قال الله تعالى {ومن اتقي الله ييسر له أموره}.
  • التحرر من كل هم وكثرة الرزق قال الله تعالى فِيْ القرآن الكريم
  • بلوغ محبة الله تعالى وحب الملائكة تعتبر محبة الله تعالى رزقًا عظيمًا يناله المسلم، مما يؤدي إلَّى حب المؤمنين لعبد تقيًا، وقد ورد ذكره فِيْ الحديث النبوي الشريف. نبي [إذا أحبَّ اللهُ العبدَ نادى جبريلَ إن اللهَ يحبُّ فلانًا فأحبِبْه، فِيُْحِبُّه جبريلُ، فِيْنادي جبريلُ فِيْ أهلِ السماءِ إن اللهَ يحبُ فلانًا فأحبُّوه، فِيُْحِبُّه أهلُ السماءِ، ثم يُوضَعُ له القَبولُ فِيْ الأرضِ].
  • – إحاطة المسلم التقيّ بالبركات من السماء والأرض قال الله تعالى فِيْ القرآن الكريم {لو آمن أهل القرى بالله وخافوه نفتح لهم بركات السماء والأرض}.
  • وتقوى الله تعالى سبب من أسباب قبول الحسنات قال الله تعالى فِيْ القرآن الكريم
  • الفوز بأعلى درجات الجنة لا مكان للمسلم الورع فِيْ أدنى درجات الجنة.
  • يمكنك قراءة المزيد الانتباه إلَّى نداء المظلوم

    وقال ابن القيم رحمه الله أمن الحياة تقوى.

    يمكنك قراءة المزيد الخوف من النار نصف مَوعِد