كَيْفَ افطم طفلي عمره سنة ونص

كَيْفَ أفطم بعمري سنة ونصف

عملية الفطام، عَنّْدما تستبدل الأم حليب ابنها الطبيعي بأنواع أخرى من الطعام، تتطلب أيضًا الكثير من الصبر والمثابرة، فهِيْ ليست فترة سهلة على الإطلاق، وإذا كنت ترغب فِيْ فطامه فِيْ سن عام وعام. نصف يمكنك اتباع ما يلي

1- الفطام التدريجي

يمكن للأم أن تعطي للطفل أغذية غنية بالفِيْتامينات بدلاً من الحليب تدريجياً من خلال البدء فِيْ إدخال قطعة من الطعام فِيْ نظام الطفل اليومي ثم إنهاء الرضاعة الطبيعية. فِيْ اليوم الثاني، زيادة إلَّى قطعتين وتقليل عدد مرات الرضاعة وهكذا حتى تصل إرضاع الطفل إلَّى الرضاعة الصلبة .الاستخدام المنتظم بدون إرضاع.

2- استبدال الرضاعة بالعصائر

كجزء من تعلم كَيْفَِيْة فطام عام ونصف وتجدر الإشارة إلَّى أن هناك العديد من أنواع العصائر الطبيعية التي يمكن الاستعاضة عَنّْها بحليب الأم، ولكن يجب وضعها فِيْ زجاجة الرضاعة حتى يتمكن الطفل من إطلاقها مع حلمة الأم الطبيعية.

ويفضل أيضًا التنويع، على سبيل المثال، لإعطاء الأم أكثر من نوع واحد من العصير يوميًا، بدلاً من توحيد نوع العصير، حيث يساعد ذلك الطفل على الاستمتاع بها بشكل أكبر والتوقف عَنّْ الرضاعة الطبيعية.

4- امسك الطفل

خلال الفترة التي تريد فِيْها التوقف عَنّْ الرضاعة، تعاني الأم من بكاء طفلها المستمر، فتحتل طفلها أثناء الرضاعة ببعض ألعابه المفضلة، أو الخروج فِيْ نزهة بالمنزل، أو تشتيت انتباهه. عَنّْ طريق اصطحابه إلَّى مكان حيث يوجد الأطفال الآخرون

5- توقف عَنّْ الرضاعة الليلية

فِيْ سياق معرفة كَيْفَِيْة إلغاء تعليم طفلي البالغ من العمر عام ونصف تجدر الإشارة إلَّى أن العديد من الأطفال يعتادون على الرضاعة الطبيعية فِيْ وقت النوم، لذلك من المهم استبدال هذا الروتين بآخر خلال فترة الفطام، مثل جعل الطفل يشرب نوعًا من العصير يحبه أو يأكل وجبات خفِيْفة.

6- عرض حليب الماعز

من المعروف على نطاق واسع أن حليب الماعز من أفضل أنواع الحليب لإطعام الطفل لاحتوائه على العديد من المعادن والفِيْتامينات والبروتينات، لذلك يمكن للأم أن تدخله فِيْ نظام الطفل اليومي مع العلم أن الإكثار منه يمكن أن يؤدي إلَّى بعض ضرر.

يمكن للأم أيضًا تضمين منتجات الألبان الطبيعية والجبن فِيْ نظام الطفل اليومي، حيث يساعد ذلك الطفل على تعويض العَنّْاصر الغذائية الموجودة فِيْ حليب الثدي.

7- الثبات والصبر

بالحديث عَنّْ كَيْفَ أفطم بعمري سنة ونصف من المهم التأكيد على أن من أهم الأشياء التي يجب أن تمتلكها الأم هِيْ أن تكون حازمة للغاية أثناء فترة الفطام لتسهِيْل عملية الفطام لطفلها، كَمْا يجب عليها التحلي بالصبر لتحمل بكاء الطفل وإصراره على الرضاعة الطبيعية عَنّْده. هذه المرحلة.

أسباب التوقف عَنّْ الرضاعة الطبيعية

لا تقتصر عملية الفطام على رغبة الأم فِيْ ذلك، بل يمكن أن تخضع لعدة أسباب تجبرها على فطام طفلها قبل عامين من عمره، وهِيْ موضحة فِيْ السطور التالية

1- قلة اللبن فِيْ الثدي

هل أنت بصدد إظهار كَيْفَِيْة فطم عمري عام ونصف وتجدر الإشارة إلَّى أن بعض الأمهات يعانين من توقف إفراز اللبن فِيْ الثدي، مما قد يعرض الطفل للضعف والمرض إذا كان معتمداً كلياً على الرضاعة الطبيعية.

2- عدوى المرض

تؤثر العقاقير الكيميائية بشكل كبير على حليب الأم، لذلك إذا كانت الأم تعاني من أي مرض يتطلب استخدام الأدوية للعلاج، فعليها التوقف فورًا عَنّْ إرضاع طفلها.

3- ألم أثناء الرضاعة

فِيْ صدد مناقشة كَيْفَِيْة فطام عمري سنة ونصف وتجدر الإشارة إلَّى أنه إذا بدأ الطفل فِيْ التسنين، فإن الأم تعاني من آلام شديدة أثناء الرضاعة، وفِيْ هذه الحالة تعض الأسنان على ثديها، مما قد يسبب لها بعض الأمراض مثل الاحتقان أو التهاب الحلمات.

حتى خلال هذه الفترة، ربما تكون الأم قد انسدت قنوات الحليب، مما يؤدي إلَّى عدم قدرتها على إطعامه وبالتالي اللجوء إلَّى نظام غذائي بديل.

4- حمل الأم

غالبا ما يحدث الحمل بشكل مفاجئ، فإذا كانت الأم ترضع فعليها التوقف عَنّْ إرضاع الطفل ومحاولة استبداله بنوع من النظام الغذائي الغني بعَنّْاصر الحليب الطبيعي، لأنها لا تستطيع تحمل آلام الرضاعة من آلام الحمل.

آثار فطام الطفل فِيْ سن سنة ونصف

على الرغم من أن عملية الفطام من الأمور الضرورية للطفل، إلا أنها تحتاج إلَّى فترة معينة تتم فِيْها دون الإضرار بالطفل بأي شكل من الأشكال، لأن العلماء أكدوا أن هذه الفترة هِيْ الفترة التي يبلغ فِيْها الطفل عامين. ولكن إذا أرادت الأم أن تفطم طفلها قبل ذلك أكثر من ذلك، فعليها أن تعرف الضرر الذي قد يتعرض له طفلها كَمْا يلي

1- الإصابة بالأمراض

فطام الطفل المبكر يزيد من احتمالية تعرضه للسمنة أثناء البلوغ، والتي تعتبر من أخطر الأمراض فِيْ هذه الفترة، حيث تصاحب فِيْ كثير من الأحيان أمراضًا أخرى مثل أمراض القلب أو السكري، لأن حليب الثدي يحتوي على العديد من العَنّْاصر الضرورية لكائن الطفل. والحصانة .. تصبح أقوى بعد إتمام السنة الثانية.

2- تعريض الطفل للخطر

لأنه قبل سن الثانية، لا يستطيع الطفل التحكَمْ فِيْ كَيْفَِيْة ابتلاع الطعام، مما يزيد من خطر انسداد مجرى الهُواء عَنّْ طريق تناول الطعام عَنّْ طريق الخطأ.

3- الإصابة بالأمراض الجلدية

تعتبر الإكزيما والحساسية من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الأطفال الذين تم فطامهم قبل بلوغهم سن الثانية بسبب نقص العَنّْاصر الغذائية فِيْ الجلد التي دخلت جسم الطفل سابقًا من خلال الرضاعة الطبيعية.

4- التعرض لخطر التلوث

تسبب مساعدات التغذية الصناعية تلوث فم الطفل حتى لو تم غسلها بمطهرات قوية، مما قد يعرض الطفل للعديد من الأمراض الخطيرة مثل التلوث المعدي وغيرها.

5 م