قضاء الصيام بعد سنوات وحكَمْ تأخير الصيام

تعرف الكفارة عَنّْ الصيام فِيْ اللغة بالحكَمْ والأداء، وفِيْ الاصطلاح تعَنّْي فعل الواجب بعد مضي وقته، وتعرف الكفارة بالصوم على أنها صوم المسلم المسؤول عَنّْ الأيام التي أفطرها. صيامه فِيْ شهر رمضان المبارك بعد انقضاءه، ويجب على العبد المسلم أن يعلم أن تأخر العبادة الواجبة ليس بالأمر السهل والسهل لأنه يترتب عليه إثم إذا فاتته بدون عذر. يتعلق بمسؤوليته، وابتداعها واجب باتفاق جميع العلماء، سواء عَنّْ طريق الخطأ أو الخطأ، أو عَنّْ قصد بعذر أو غيره، وفِيْ هذا اليوم نلقي المزيد من الضوء على تسوية الصيام بعد سنين و قرار تأخير الصيام فتابعونا.

قرار بشأن سنوات التأخير القضائي

  • وذهب العلماء إلَّى وجوب قضاء صيام من أفطر فِيْ شهر رمضان قبل حلول رمضان التالي. [كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أسْتَطِيعُ أنْ أقْضِيَ إلَّا فِيْ شَعْبَانَ] وذلك لأن تأخير التعويض بغير عذر يعتبر تقصيراً، والإهمال لا يجوز، ويقتضي التوبة إلَّى الله عز وجل.
  • ويشترط أن يكون المتهم قادرًا على تعويض هذا وذلك بإزالة الأعذار مثل السفر والمرض. من مرض فِيْ شهر رمضان واستمر مرضه حتى الموت فلا يلزمه تعويضه ؛ لأنه مات قبل أن يقضيه، وإذا ورث عَنّْه أن يطعم عَنّْه يتم الوفاء من ثلث ماله، بينما لا يشترط الرضاعة.
  • أما من شفِيْ من مرضه واستطاع تعويضه ثم مات قبل ذلك، فعليه أن يوصي بالإطعام عَنّْه ؛ لأن المكياج واجب عليه، ولم يستطع ذلك بسبب. إهماله، فِيْصبح الواجب بديله، وهُو الفدية، ويعتبر رجلاً عجوزاً يفطر الصيام فِيْحمله حتى من غيّر واجبه بدل الفدية.
  • وأوضح العلماء أن تأجيل تعويض صيام شهر رمضان إلَّى حلول شهر رمضان القادم لا يخلو من حالتين، كَمْا هُو موضح على النحو التالي

  • الحالة الأولى إذا كان التأخير بسبب عذر، مثلا، شخص مرض فِيْ شهر رمضان واستمر هذا المرض معه حتى شهر رمضان التالي، فلا يجب عليه أن يأثم على التأخير، بل عليه فقط أن يأثم. فالله تعالى يقول {ومن مريض أو فِيْ سفر فثمة عدد الأيام} وكذا من كان سليما ولم يشكو من مرض أو نزل بعد سفره بعد النهاية. من شهر رمضان إلَّى انتهاء شهر شعبان، ثم مرضه كله، أو سافر لا يلزمه إلا تعويضه ؛ لأنه أخره شهر شعبان فِيْ جائز له. لم يكن يعرف ماذا سيحدث له.
  • الحالة الثانية أن يكون التأخير بلا عذر، كَمْن استطاع القضاء عليه وتركه حتى دخل شهر رمضان التالي، ثم يأثم بتأخيره ويلزمه الفدية والكفارة.
  • يمكنك قراءة المزيد النفور من الصيام وسبب النفور

    الكفارة عَنّْ قضاء صيام شهر رمضان

    أجمع الفقهاء على استحباب الإسراع بقضاء صيام خادم مسلم فِيْ شهر رمضان ؛ لأن قضاء الصوم واجب على المندوب، وقد ذهب كثير من العلماء إلَّى أن إثم مفروضة على من يؤجل قضاء شهر رمضان حتى يأتي رمضان القادم بغير عذر. وقد تعددت العبارات حول وجوب الفدية، وتوضحت المشكلة على النحو التالي

  • جمهُور العلماء قال جمهُور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة بوجوب الفدية واستدلوا بأفعال بعض الصحابة رضي الله عَنّْهم فِيْ أقوالهم. مثل أبو هريرة، وعبد الله بن عباس، والفدية إطعام مسكين عَنّْ كل يوم يفطر فِيْه.
  • أبو حنيفة أصدر فتوى بعدم وجوب الفدية، واستدل من أقواله أن الله تعالى أمر بقضاءها، ولم يذكر الإطعام فِيْ بيانه سبحانه وتعالى {ومن مريض أو مريض. رحلة، ثم نفس العدد فِيْ الأيام التالية}، ويجوز دفع قيمة الطعام بمال ؛ لأن الغرض من الإطعام هُو إشباع حاجة الفقراء، ويكون ذلك بالطعام وقيمته. ، وتتحدد قيمة العلف بسعر الكَمْية التي يجب إعطاؤها.
  • يمكنك قراءة المزيد توبة صيام المريض المصاب بمرض مزمن

    أحكام مصورة فِيْ الصيام

    أسئلة فِيْ فتاوى الصيام لابن عثيمين