العمر المناسب لترك الحفاظ

السن المناسب لترك الحماية

لا يمكن تحديد السن المناسب لترك الحفاض لطفل صغير، لأن مبدأ الفروق الفردية يلعب دوراً كبيراً فِيْ هذه القضية، فمثلاً نجد أن الطفل الذي استطاعت والدته حمله على ترك حفاضات فِيْ سن الثانية، بينما نجد أمًا أخرى فعلت هذا مع طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات وهكذا.

هذا يعتمد على قدرة الطفل على الاستجابة وفهم ما تحاول الأم دفعه إلَّى القيام به، وتجدر الإشارة إلَّى أن الوقت المناسب للطفل لترك الحفاض هُو عَنّْدما يبدأ فِيْ الكلام، فهُو أكثر قدرة على ذلك. تفهم تعليمات الأم وحركاتها التي تجعله يتدرب حتى يتوقف عَنّْ الكلام، الخروج فِيْ حفاضات واستخدام القصرية.

لا يمكن أن يعتاد معظم الأطفال دون الثامنة عشر من العمر على ترك حفاضاتهم واستخدام المرحاض، لأنه فِيْ هذه المرحلة من العمر لا يستطيع الطفل التحكَمْ فِيْ المثانة جيدًا، مما يعَنّْي أن اللجام سوف ينزلق ويؤدي إلَّى غضب الوالدين على الرغم من حَقيْقَة أن الطفل لا علاقة له بما يحدث.

علامات استعداد الطفل لترك الحفاضات

إن التعرف على السن المناسب لترك الحفاضات للطفل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعلامات أو المؤشرات التي تدل على استعداد الطفل للتخلي عَنّْ الحفاض واستخدام المرحاض، وهذه العلامات هِيْ أيضًا علامة على النمو العقلي والإدراكي و التطور الحركي للطفل وتتمثل فِيْ

  • قدرة الطفل على المشي والجري دون عثرة.
  • جلسة قصيرة.
  • فضول واهتمام الكبار بدخول الحمام.
  • ميل الطفل إلَّى الاستقلالية وتكرار كلمة لا.
  • لاحظ أن الطفل يحافظ على الحفاض نظيفًا لأكثر من ساعتين.
  • ابدأ فِيْ التعبير عَنّْها بالكلمات أو الأحرف أو اقتراح عَنّْد الإخراج فِيْ الحفظ.
  • انزعاج الطفل من الحفاض ورغبته فِيْ تغييره بمجرد اتساخه.
  • القدرة على الاستجابة للتوجيهات والتعليمات.
  • قدرة الطفل على خلع ولبس البنطال.
  • يجب أن يكون الطفل قادرًا على موازنة أعصابه وعضلاته، على سبيل المثال، يجب أن يكون قادرًا على المشي بثبات والجلوس فِيْ وضع مستقيم.
  • لاحظ أن براز الطفل متماسك وأن هناك نمطًا محددًا للتخلص منه.
  • قدرة الطفل على النوم مع الحفاظ على نظافة الحفاض معظم الوقت.
  • يحاول الطفل تقليد سلوك الكبار.
  • لا تظهر أي تخويف بشأن قاعدة الحمام أو القصرية.

مرحلة تعويد الطفل على خلع الحفاض

إذا رأت الأم أن عمر الطفل الصغير وحالته يسمحان لها بالتخلي عَنّْ الكلمات واستخدام المرحاض أو القصرية، وتريد أن تبدأ تدريب الطفل على ذلك، فعليها أن تعلم أن هذه العملية تمر بمراحل منظمة، كل التي يجب أن تكتمل حتى النهاية للدخول فِيْ المرحلة التالية. هذه المراحل هِيْ

1- التأهِيْل والإعداد

لا يقتصر الإعداد فِيْ هذه العملية على الطفل الصغير فقط، بل يأتي أولاً من استعداد الأم، فِيْ تجنب فكرة التوقع أو اتباع طريقة المقارنة بين الطفل والطفل. الأطفال الآخرين.

يجب على الأم التخلص من كل ما يثير غضبها على الطفل فِيْ حالة تسببه فِيْ اتساخ أي ركن من أركان المنزل ويفضل على الأم تغطية الأسرة والأثاث والسجاد بالفرشات البلاستيكية لمنع هذه المشكلة وبعدها الشخصية. يأتي التحضير أولاً لسلسلة من التحضير للطفل، خلال

  • تنبيه الطفل عَنّْدما يدخل أحد أفراد الأسرة الحمام حتى يبدأ فِيْ التساؤل لماذا لا يفعل الشيء نفسه.
  • تركيز ومراقبة أنماط وسلوك الطفل الصغير فِيْما يتعلق بالتعلم لتحديد الوسائل المناسبة لتعليمه.
  • ضع القصرية أمام الطفل لإثارة فضوله وبعد ذلك يريد استكشافها ثم استخدامها بنفسه.
  • رواية قصص بسيطة لطفل عَنّْ هذا الطفل الصغير الذي نشأ ولديه ملابسه الداخلية الخاصة لأنه قادر على الذهاب إلَّى الحمام بنفسه، وإذا كان لدى الطفل دمية مفضلة، فِيْمكن بناء قصص بسيطة على ذلك تحمل نفس المعَنّْى.
  • استخدام الملابس الداخلية البلاستيكية أو القماش المشمع بداخلها قطعة قماش والغرض منها هُو إعطاء الطفل الفرصة لتجربة الشعور بالبلل على بشرته حتى يرغب فِيْ التخلص منها.
  • استخدم بعض الكتب المصورة التي تحتوي على معلومات عَنّْ الجهاز الهضمي، توضح كَيْفَِيْة دخول الطعام إلَّى المعدة وعملية الإخراج، وقراءتها أمام الطفل بطريقة بسيطة ومحاولة فهم محتواها.

2- مرحلة التعلم

بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية، يجب إعطاء الطفل الفرصة للرغبة فِيْ التعلم بمفرده. وهنا يجب عرض الأمر برمته على الطفل مع بعض الاحتياطات مثل

  • تقديم الأطعمة الغنية بالألياف للطفل الصغير لتسهِيْل عملية التخلص منه.
  • يختار الطفل ما إذا كان يريد استخدام القصرية أو القصرية، أو يفضل استخدام مقعد الطفل فِيْ مقعد المرحاض.
  • – ألبس الطفل ملابس يسهل خلعها، والأفضل أن تكون طبقة واحدة فقط، والأفضل أن يشارك الطفل فِيْ اختيار الملابس بنفسه، حتى يشعر بأنه مسئول عَنّْ قراره وليس ملزماً. للقيام بذلك.
  • قم دائمًا بتشجيع وتحفِيْز الطفل بابتسامة وتعبيرات إيجابية ومشجعة.
  • استخدام بعض الوسائل التوضيحية مثل إحضار بالون وملئه بالماء وإفراغه مرة أخرى فِيْ مقعد المرحاض.
  • الصبر وقبول أخطاء الطفل المستمرة والتي تعتبر طبيعية لأن هذه التجربة جديدة عليه والتعامل مع هذه الأخطاء بحكَمْة وهدوء.
  • تركيز الأم على محاولات الطفل الناجحة والجانب الإيجابي مهما كانت قليلة، وتجنب فكرة التركيز فقط على الخطأ.
  • قد يحاول الطفل اللعب أو حتى التحدث أو البكاء أثناء استخدام القصرية أو مقعد المرحاض، وهُو أمر طبيعي جدًا وعلى الأم أن تتوقع ما يمكن أن يحدث لأنه يهدئ من رد فعل الطفل.
  • توقف عَنّْ المحاولة إذا كان الطفل لا يريدها فِيْ الوقت الحالي، بافتراض إرجاع الكرة حتى يسلمها.

3- مرحلة الارتداد

عَنّْدما يبدأ الطفل فِيْ الانخراط فِيْ أي تجربة جديدة أو تعلم مهارة، يكون فِيْ حالة من الحماس، ولكن مع مرور الوقت، يتلاشى تصميمهم ويشعرون أنهم عادوا إلَّى نقطة الصفر مرة أخرى. تنطبق هذه الحَقيْقَة أيضًا على البدء لتعليم الطفل ترك الحفاض واستخدام النونية أو مقعد المرحاض.

خلال هذه المرحلة وبعد أن كان الطفل حريصًا جدًا على تنفِيْذ التعليمات وعدم ارتكاب الأخطاء، فإنه يتجاهل كل ما تعلمه وقد يخطئ عمدًا لاختبار رد فعل والديه، وخاصة والدته، لمعرفة الدرجة التي وصلوا إليها. يمكن أن يتسامح مع أخطائه ويستوعب مخاوفه.

4- جهاز لتعليم الطفل ترك الحفاض

عَنّْدما يصل الطفل إلَّى هذه المرحلة، سوف يستجيب فعلاً للأمر ويبدأ فِيْ تجنب استخدام الحفاضات وسيرغب فِيْ استخدام الحمام أو نونية الأطفال. هنا، يجب الانتباه إلَّى المعدات التي يحتاجها الطفل لمواصلة تقدمه نحو أن يصبح خاليًا تمامًا من الحفاضات، ويمكن تلخيص هذه المعدات على النحو التالي

  • حامل حمام بلاستيكي لجلوس الأطفال عليه، ومن الأفضل أن يكون ملونًا أو به ألعاب بها أصوات تجعل الطفل ينتبه ويشعر بالفضول لتجربتها.
  • سلم بلاستيكي صغير يمكن للطفل استخدامه للوصول إلَّى مقعد المرحاض.
  • فِيْ البداية لن يكون الطفل قادراً على التحكَمْ فِيْ نفسه بشكل كامل وسوف يبلل ملابسه، وهذا يعَنّْي أن الأم ستحتاج إلَّى الكثير من قطع الغيار الإضافِيْة، ومن الأفضل شراء قطع الغيار أو الملابس التي يسهل أخذها. وارتداءها وطباعتها بالألعاب والأشكال الجميلة لجذب انتباه الطفل.
  • ابدأ بتعويد الطفل على ترك الحفاض، إما فِيْ الصيف أو الربيع، حتى يتمكن الطفل من ارتداء الملابس