كَمْ تحلب البقرة فِيْ اليوم

كَمْ عدد الأبقار التي يحلبونها يوميًا

يجب أن تأتي الأبقار الحلوب من أفضل السلالات عالية الأداء لإنتاج كَمْية كبيرة من الحليب مقارنة بإنتاج اللحوم على أساس الأعلاف المركزة، لأن الحليب يتكون من العَنّْاصر الغذائية لمكونات العلف فِيْ الغدد الثديية، والتي تتمتع بأعلى مستوى من النشاط أثناء فترة إنتاج الحليب.

الإنتاج الطبيعي للأبقار فِيْ اليوم

تعتمد الكَمْية التي تحلبها البقرة يوميًا على نوع سلالة البقر وتختلف تركيبة الحليب أيضًا من بقرة إلَّى أخرى، كَمْا أن معدلات الإنتاج غير ثابتة وتتغير مع تغير الظروف الجوية وصحة البقر. ويتغير الإنتاج اليومي أيضًا بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة، وما إلَّى ذلك، ولكن يمكن الإجابة على السؤال كَمْ عدد الأبقار التي يتم حلبها فِيْ المتوسط ​​يوميًا على النحو التالي

  • تُحلب معظم أبقار الألبان مرتين إلَّى ثلاث مرات يوميًا، حيث تنتج أبقار الألبان حوالي أربعة لترات من الحليب يوميًا، بينما تنتج أبقار الألبان حوالي ثمانية وعشرين لترًا يوميًا لمدة تصل إلَّى عشرة أشهر. .
  • يبلغ إنتاج الحليب ذروته فِيْ الشهر الثاني ثم يبدأ بالتناقص تدريجياً، ويقوم مربو الأبقار بتجفِيْف البقرة لمدة تصل إلَّى شهرين قبل الولادة، لأنها تعمل لمدة عشرة أشهر لإنتاج الحليب، ثم تجفف وترتاح قبل الولادة التالية وهكذا دواليك. .

فترة الحلب

تقسم فترة الحلب على كَمْية الحليب المنتجة، مما يؤدي إلَّى حَقيْقَة أنه وفقًا للحالة الفسيولوجية، يتم حلب البقرة الحلوب على ثلاث فترات إنتاج يوميًا على النحو التالي

1- بدايات التبول اللاإرادي

تشمل هذه الفترة الأشهر الأولى للإنتاج، بدءًا من ولادة البقرة وحتى 100 يوم، وتتميز هذه الفترة بزيادة تدريجية فِيْ معدلات الإنتاج بشكل ملحوظ حتى بلوغ ذروتها ونسبة ما تعطيه البقرة. من الحليب تتراوح من 45 إلَّى 50٪ خلال هذه الفترة، ويتعزز ذلك بزيادة نسبة المواد الخام الغذائية الغنية بالبروتين فِيْ النظام الغذائي، حيث يجب أن تكون النسبة بين العلف المملوء والأعلاف المركزة حوالي 4060.

2- مركز البول

تبدأ فترة الرضاعة الوسطى بالشهر الرابع وتنتهِيْ بالشهر السابع، لأنها تقع بعد الأشهر الثلاثة الأولى وتستمر لمدة 100 يوم أخرى. يتراوح إنتاج الحليب خلال هذه الفترة بين 30 و 35٪، مع التغذية المتوازنة وفقًا لمستويات الإنتاج ويمكن أن تصل إلَّى 85٪ من الحشوات إلَّى 25٪ مركزات.

3- تجفِيْف وسقوط البول

تبدأ فترة الإرضاع المنخفض فِيْ الشهر الثامن وتنتهِيْ فِيْ الشهر العاشر وتشمل آخر 100 يوم قبل تجفِيْف البقرة.وتتوافق هذه الفترة على معدل الاستهلاك وتزداد نسب العلف المركزة كنسبة العلف المركز يمكن أن تصل إلَّى حشو ما يقرب من 90 7.

العوامل المؤثرة فِيْ إنتاج الحليب

تعتمد الإجابة على سؤال كَمْ تستطيع بقرة حليب فِيْ اليوم على كَمْية إنتاج الحليب اليومي للبقرة، وإذا كانت جودة الحليب ومعدل الإنتاج غير مضمونة، فمن الضروري تحديد العوامل التي تؤثر على الحليب. الإنتاج اليومي للحليب ومحاولة السيطرة عليهما قدر الإمكان، ومن بين هذه العوامل نذكر ما يلي

عوامل التغذية

حيث تلعب التغذية دورًا كبيرًا جدًا فِيْ توجيه الإنتاج سواء من حيث إنتاج الحليب أو إنتاج اللحوم، كَمْا تختلف التغذية أيضًا باختلاف مراحل عمر البقرة وصحتها ومرحلة الرضاعة وأيضًا الوزن والعمر، ولأن الأبقار تنتج كَمْية أكبر من الحليب مقارنة بكَمْية العَنّْاصر الغذائية التي يستهلكونها، مما يؤدي إلَّى فقدان الوزن بشكل تدريجي.

لذلك لعبت التغذية دورًا مهمًا للغاية حتى تتمكن البقرة من الاحتفاظ باحتياطي من العَنّْاصر الغذائية الضرورية فِيْ جسمها، وبالحديث عَنّْ التغذية وجرعاتها الصحيحة دعَنّْا نذكر ما يلي

  • لإنتاج لتر من الحليب، تحتاج الأبقار الحلوب إلَّى حوالي 1.4 كجم من مواد العلف الجافة غير المبللة.
  • من الضروري الاهتمام بالتغذية السليمة، خاصة فِيْ الفترات الأولى من العمر، لدعم قدرتها على زيادة الإنتاج، لأن الأبقار فِيْ فترات الرضاعة الأولى تحتاج إلَّى حوالي 50 كجم من العلف يومياً، بنسبة 50٪ ماء. إلَّى 50٪ مادة جافة، ويصل إنتاجها بالمقابل إلَّى أربعين لترًا من الحليب، ويتم التدريج فِيْ النظام الغذائي عَنّْ طريق دفع العلف بحيث يمكن تزويد البقرة بعد أن تصل إلَّى نظامها الغذائي الكامل بالعديد من المواد الأخرى التي يمكن أن تصل إلَّى ثلاث مواد أخرى. كيلوغرامات لزيادة إنتاج الحليب.
  • بينما تحتاج أبقار الرضاعة المتأخرة إلَّى حوالي 36 كجم من العلف يوميًا، فإنها تنتج حوالي 25 لترًا من الحليب يوميًا، بنسبة 1.5 لترًا من الحليب لكل كجم من المادة الجافة.
  • عَنّْد الرضاعة من الضروري مراقبة حالة الضرع حتى لو لوحظ أي نوع من أنواع عدوى الضرع.لا تضيف أي نوع من الأعلاف الرخوة أو المركزة إلَّى النظام الغذائي.

2- العوامل البيئية

يتأثر إنتاج الحليب إلَّى حد كبير بالظروف البيئية، حيث يمكن التنبؤ بكَمْية الحليب التي ستنتجها البقرة من خلال النظر إلَّى البيئة التي تعيش فِيْها وما إذا كانت توفر راحتها واحتياجاتها الغذائية، مع مراعاة المناخ والطقس السائد، نحن نجد أن وجود الأبقار فِيْ مناخ قاسي يضع مزيدًا من الضغط على الأبقار تضطر إلَّى إنتاج كَمْيات أقل من الحليب، كَمْا أن التحكَمْ فِيْ درجة الحرارة والرطوبة كان دائمًا أحد أهم العوامل التي يجب مراعاتها.

3- مكونات العلف

تعتبر مكونات العلف المقدم للبقرة فِيْ مراحل الإنتاج المختلفة من أهم الأشياء التي تؤثر على معدل الإنتاج، اعتمادًا على ما إذا كانت البقرة الحلوب تتغذى بالملء أو العلف الجاف. وتتراوح نسبة البروتينات فِيْ العلاقة من 20 إلَّى 50٪.

يمكن إضافة بعض المركبات النيتروجينية غير البروتينية إلَّى مكونات العلف لزيادة نسبة البروتين فِيْ النظام الغذائي، وتعتمد فعالية استخدامها على درجة انحلال البروتين والاستفادة منه فِيْ الكرش، وكذلك أنواع العلف المستخدم فِيْ العلف. التغذية سواء كانت جافة أو محشوة.

4- العوامل البيولوجية

هناك العديد من العوامل البيولوجية التي تشمل ما يلي

  • عمر البقرة تنتج الأبقار الأصغر حجمًا كَمْيات كبيرة من الحليب مقارنة بالأبقار الأكبر سنًا التي تتجه نحو إنتاج اللحوم للاستفادة منه.
  • وزن البقرة إن دفع البقرة وتوجيهها نحو إنتاج اللحوم عَنّْ طريق زيادة وزنها يقلل بشكل كبير من إنتاج الحليب.
  • نوع سلالة البقر تختلف معدلات إنتاج الحليب حسب سلالة البقر ونوعه.
  • فترة الجفاف يمكن أن تؤثر فترة الجفاف الممنوحة للبقرة قبل موسم الولادة على جودة وكَمْية الحليب الذي سيتم إنتاجه فِيْ فترات الرضاعة التي تلي فترات الجفاف.
  • عدد حلب بقرة لأنها قد تتطلب الكثير من العمل عَنّْد الحلب بالطرق الطبيعية أو تزيد من تكلفة المعدات عَنّْد استخدام طرق الحلب الآلي، لذلك فإن التأخير فِيْ القيام بعملية الحلب فِيْ الوقت المناسب سيؤثر بشكل خطير على كَمْية ينتج الحليب.
  • صحة البقر حيث تكون الأبقار المريضة