خطبة عَنّْ رمضان وفضله العظيم علينا

واليوم فِيْ موضوعَنّْا ننتقد دعاء رمضان، وهذا بسبب خصوصية هذا الشهر الديني بالنسبة لنا، لأن شهر رمضان من أفضل شهُور الهجرة التي يكثر فِيْها المسلمون بالدعاء والدعاء إلَّى الله تعالى. وهذا من فضل هذا الشهر ؛ لأنه شهر مغفرة ومغفرة، وشهر تكاثر فِيْه الحسنات، ولذلك يجب أن نزيد فِيْه العبادة، وأن نتقرب إلَّى الله. بالحسنات والزكاة ؛ لأنه شهر مقدس، ويعتبر مكسبًا لكل مسلم، ولكل من يطلب الجنة، لذلك يجب أن يستغل هذا الشهر فِيْ العبادة.

مقدمة فِيْ الوعظ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم “. قال الله تعالى فِيْ كتابه الكريم” شهر رمضان الذي نزل فِيْه القرآن هدى للناس ودلائل واضحة على الهدى والمعايير “. فمن شهد الشهر منكَمْ، فليصوم فِيْه، ومن كان مريضا أو مسافرا، ثم عدة أيام أخرى. الله يشتهِيْك الراحة ولا يريد كَمْ هُو صعب “.

وماذا بعد

نحن الآن فِيْ شهر أعظم الشهُور التي تشرق علينا، شهر فتح أبواب السماء وأبواب النار، الشهر الذي يظهر فِيْه رب المجد سبحانه وتعالى. وهُو الشهر الذي يقترب فِيْه الله من ربه بالدعاء والصلاة والصوم وسائر العبادات ولذلك يجب علينا جميعا أن نصوم وخلق الحبيب صلى الله عليه وسلم.

فضل شهر رمضان

شهر رمضان له فضل كبير بالنسبة لنا ولذلك نحن فِيْ طريقنا للتحرر من النار خلال هذا الشهر الفضيل لأنه يمكن أن يجلب الليلة التي هِيْ أعظم ليالي رمضان وهِيْ “ليلة القرار”. خير من ألف شهر “وهِيْ تلك الليلة التي كثيرا ما يطلب فِيْها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمرنا صلى الله عليه وسلم بذلك فقال انظري ليلة القدر فِيْ العشر الأواخر من رمضان.

وكَمْا قال نبينا الكريم “من صام رمضان إيمانًا وحسَبًا غُفِرَ لذنوبه السابقة والمؤجلة”. وبذلك يكون رمضان شهرًا كريمًا تكثر فِيْه الحسنات. لذلك، أيها المسلمون، يجب أن نسعى للاستغفار والمغفرة من الله تعالى فِيْ هذا الشهر الكريم.

رمضان شهر العبادة السرية

نعم رمضان شهر العبادة السرية. يمكن للإنسان أن يصوم من المفطرات أمام الناس لأنه يمتنع عَنّْ الأكل والشرب وكل ما يفطر، لكنه يترك الصلاة، فكَيْفَ نقول أن صيامه هُو أعظم فعل يعبد أن تكون مع الصائمين. الصوم عبادة يجب أن تكَمْل أركانها ليؤجر، كَمْا قال الله تعالى (كل عمل لابن آدم له إلا الصيام، فهُو لي وأنا أجيِّبه.

وكثير ممن يصومون ويقومون بجميع أركان الصيام، ولكن لا يقبل لهم الحفاظ عليه، وكثير ممن يقوم فِيْ الصلاة لا يقبل القيام به ؛ لأن الصوم عبادة بين الناس. العبد وربه، وبالتالي وحده الله عز وجل يعلم من يقبلونه، ما يغضب الله عز وجل ويزيد الدعاء والدعاء إلَّى الله فِيْ هذا الشهر الفضيل، ونبتعد عَنّْ الملهِيْات والكلام الكاذب وغير ذلك من تضييع الوقت فِيْ الأمور غير المجدية.

تأمل

فِيْ الختام، عزيزي خادم الله المؤمن يجتهد فِيْ طلب الرضا والاستغفار، وغالبًا ما يصلي إلَّى ربه قبل الشهر للسماح له ببلوغ رمضان لما يجلبه من بركات ومغفرة، لذلك يجب علينا جميعًا أن ندعو الله كثيرًا فِيْ هذا. شهر مبارك أن نجعلنا وإياك من المتحررين من النار، وتقبل منا صومنا وقيامتنا وحسناتنا.

صورة نص مكتوب لإحدى خطب شهر رمضان المبارك صورة لإحدى آيات القرآن التي تتحدث عَنّْ شهر رمضان المبارك.

صورة توضح مواعظ نبي الله ورسوله محمد فِيْ شهر رمضان المبارك

وها نحن قد وصلنا إلَّى ختام مقالنا لهذا اليوم، والذي قدمنا ​​فِيْه خطبة عَنّْ رمضان، ذلك الشهر الكريم، على أمل أن يتقبل الله صيامنا وصلواتنا، ويجعلنا من هؤلاء. غفر لنا إن شاء الله تعالى ونسأل الله أن يقوينا للصوم والصلاة وأداء الفروض الدينية حتى يغفر لنا.