الفرق بين الرؤية والرسالة

الفرق بين الرؤية والرسالة

يمكن التعرف على الاختلاف الأساسي بين الاتصال والرؤية من خلال النظر فِيْ مفهُومهما اللغوي، لأنه فِيْ قواميس اللغة العربية، تُعرّف الرؤية بأنها أطول مسافة يمكن أن تصل إليها العين البشرية وحدها، أو لديه بصيرة عميقة وتفكير جيد طويل الأمد فِيْ مختلف الأمور.

بدلاً من ذلك، فإن المفهُوم اللغوي للرسالة هُو أنها تعَنّْي الكلام المنقول أو الموجه من فرد إلَّى آخر، أو كتيب يناقش مجموعة من المشاكل من نوع واحد.

فِيْ حين أن التعريف الفني للرؤية هُو أنها تندرج تحت مفهُوم الانتقال إلَّى موقع أفضل من الوضع الحالي حيث إنها الأهداف والغايات البعيدة التي يرغب فِيْ تحقيقها وتحقيقها فِيْ الفترة القادمة أي أنها تطلعات مستقبلية المشروع أو الشركة.

بدلاً من ذلك، يمثل الاتصال الغرض الذي من أجله تم إنشاء المشروع أو الشركة ليتم الإعلان عَنّْه ويحتوي على الأهداف الموجودة فِيْ الفترة الحالية، حيث يعمل على توضيح طبيعة العمل والأنشطة على المدى القصير وأكثر شمولاً من الرؤية.

العَنّْاصر الأساسية للرسالة

خلال حديثنا عَنّْ الفرق بين الرؤية والرسالة نجد أن الرسالة تحتوي على مجموعة من العَنّْاصر الأساسية التي من خلالها يتم إنشاء رسالة المنظمة، ونذكر هذه العَنّْاصر من خلال النقاط التالية

  • العملاء ينقسم هذا العَنّْصر إلَّى العملاء المباشرين والعملاء غير المباشرين الذين يتعاملون مع المنظمة.
  • المنتجات يحتوي التقرير على المنتجات التي تعمل المؤسسة على توفِيْرها من حيث السلع والخدمات.
  • الأسواق يقصد بها مجال السوق الذي تتنافس فِيْه منتجات الشركة مع السلع التي تنتجها مع باقي المؤسسات.
  • التكنولوجيا تعتبر من أهم العَنّْاصر التي تعتمد عليها المنظمة بشكل كبير فِيْ عملها التكنولوجي.
  • التركيز على النمو والربح والاستمرارية يتم ذلك من خلال معرفة الركائز الأساسية التي ترتبط بها المنظمة ؛ وذلك من أجل تحقيق الهدف الاقتصادي الذي تسعى إليه.
  • الفلسفة كَمْا أنها من أهم قيم وأولويات المعتقدات ومن أهم عَنّْاصر اهتمامات المنظمة.
  • تحديد أهمية الذات وهِيْ من أهم الأشياء التي تظهر قوة المنظمة وتظهر فوائدها.
  • الاهتمام بالرعاية المهنية للعمال توضيح الطريقة التي يتم استخدامها عَنّْد التعامل مع العاملين فِيْ المنظمة.

أنواع الرسائل

هناك نوعان من الرسائل يختلفان عَنّْ بعضهما البعض ؛ لذلك نقدم كلا النوعين ونوضح الفرق بينهما من خلال النقاط التالية

  • التواصل الخارجي للمنظمة من خلال هذا الاتصال يتم عرض أهداف المنظمة بحيث يعرف من يريد الاستفادة منها أو من يريد العمل معهم ومن يريد المساهمة فِيْها.
  • الاتصال الداخلي للمنظمة وهُو مشابه لوثيقة داخلية يتم من خلالها عرض طريقة العمل ومعروفة فِيْ المنظمة وتوضيح القرارات المتخذة. هذا لتحقيق الرؤية التي يريد أعضاء المنظمة تحقيقها.

عوامل مهمة فِيْ تحديد البصر

هناك مجموعة من العوامل المتعلقة بالرؤية التي تساعد فِيْ تحقيق الغرض من الرؤية ونوضح أهم هذه العوامل من خلال النقاط التالية

  • يجب أن تكون الرؤية واضحة لا لبس فِيْها وتحتوي أيضًا على أهداف رئيسية موضحة بشكل كاف وسلس وطرق لتحديد هذه الأهداف على المدى الطويل فِيْ المستقبل فِيْ شكل قصير وأكثر شمولاً.
  • من المهم أن تكون الرؤية قابلة للتحقيق، أي أن هدفها ليس مستحيلاً، لأنها لا تأتي من فراغ، بل تأتي بعد إجراء سلسلة دراسات للواقع الاقتصادي ونقاط القوة والقيم الاجتماعية والثقافِيْة والموارد والالتزامات و حقوق.
  • إذا تم اختيار رؤية غير لائقة للمنظمة فإنها تعرضها لخطر وفشل كبيرين وتعاني إلَّى حد كبير من سمعة سيئة وغير قابلة للتحقيق ومضللة مما يساعد المنافسين على الخروج من هذه الثغرات وإلحاق الضرر بالمنظمة.
  • تساعد الرؤية على توضيح المسار بطريقة بسيطة. هذا لتحقيق الهدف العام للمنظمة.
  • إن وضوح الرؤية وصحيح بنائها يحسن ويقوي الصورة الذهنية للمؤسسة مما يؤدي إلَّى جذب الاستثمار فِيْ المنظمة.

الفرق بين الرؤية والرسالة فِيْ التعليم

وقد تم توضيح أن هناك فرقاً بين كل رسالة ورؤية فِيْ مجال التعليم يوضح معَنّْى وهدف كل منهما لأن الاختلاف هُو كَمْا يلي

1- الرسالة فِيْ التعليم

الرسالة التربوية تعمل على إيضاح القيم والحقائق التي تساعد على إتباع الطريق الصحيح وتحقيق هدف التعليم، وتتطلب الالتزام بالمسؤولية، والرسالة مرنة وقابلة لأية تغييرات لتتجاوب مع البيئة. التغييرات.

كَمْا أنه يعمل كدليل وقائد يوجه عملية تحقيق الرؤية ويسعى إلَّى وصف الغرض المحدد الذي يكَمْن وراء وجود المؤسسة التعليمية ومن خلاله يحدد الطريقة لتحقيق هذا الغرض.

2- الرؤية فِيْ التعليم

وتجدر الإشارة إلَّى أن الرؤية فِيْ التعليم تدعم التفكير التربوي بجميع أنواعه وتضمن الاستمرارية، بالإضافة إلَّى المساعدة فِيْ تحديد الاتجاه والهدف. الهدف هُو زيادة اهتمام الطلاب، وزيادة مشاركة الطلاب، وبناء الثقة بين أعضاء المجتمع التعليمي، مما يساعد على تنمية الولاء للمؤسسة التعليمية.

وعليه تتحسن الكفاءة والإنتاجية وتنمو مهارات الطلاب ومعارفهم وتتوسع، ويجب إيصال الرؤية إلَّى جميع الأفراد فِيْ المؤسسة التعليمية، وهذا الأمر يساهم فِيْ تحفِيْز العمل وإدارته ويتحقق خلال فترة زمنية محددة.

أهمية الرؤية والرسالة معًا

بعد استكشاف الفرق بين الرؤية والرسالة، تجدر الإشارة إلَّى أن هناك مجموعة من الأشياء التي تشترك فِيْها كل من الرسالة والرؤية معًا، ولا يمكن الاستغناء عَنّْ أي منها. لذلك نذكر الأهمية التي تربطهم من خلال النقاط التالية

  • إنها تساعد فِيْ توضيح المهمة المستقبلية التي سينفذها موظفو المنظمة، وكذلك تمهد الطريق لمعرفة المهارات والخبرات التي سيكتسبونها فِيْ هذا المجال، حيث تلعب المهارات دورًا رئيسيًا فِيْ تطوير المهمة والرؤية.
  • إنها تساعد فِيْ تحديد المسار الذي ستتخذه المنظمة نحو الأهداف التي تحاول تحقيقها، سواء على المدى الطويل أو القصير.
  • كَمْا أنهم يعملون على زيادة ثقة الموظفِيْن فِيْ المنظمة، مما يؤدي إلَّى اكتساب المنظمة سمعة طيبة بين المنظمات الأخرى ويساهم فِيْ جذب الاستثمار بطريقة جيدة.

مفهُوم الهدف

بعد معرفة الفرق بين الرؤية والرسالة، يجدر الحديث عَنّْ ماهِيْة الهدف، لأنها المنتجات التي تضعها المنظمة وتضعها أيضًا، والتي تحاول تحقيقها بكل الوسائل والطرق.

فوائد أهداف المنظمة

من الضروري توضيح فوائد ومزايا أهداف المنظمة لاحتوائها على فوائد عديدة ومتنوعة ونذكر هذه الفوائد للأهداف من خلال النقاط التالية

  • تعتبر قيادة المنظمة وتزويد موظفِيْها بأهداف لتحقيقها وتحقيقها.
  • العمل على توضيح هُوية المنظمة ورسالتها التي تريد تحقيقها على المدى القصير أو الطويل.
  • امنح المنظمة أساسًا قانونيًا.
  • المساهمة فِيْ مساعدة العمال أ