متى يبدأ الطفل بالمناغاة

متى يبدأ الطفل بالثرثرة

لا يمكننا وصف مشاعر السعادة والفرح للأم، فبمجرد أن ترى طفلها يصدر أصوات الثرثرة لأول مرة، بالتأكيد لا يوجد مثل هذا الشعور، لذلك من خلال موضوعَنّْا اليوم، سنتعرف على وقت الطفل يبدأ بالثرثرة هذا كالتالي

  • يبدأ الطفل فِيْ فعل ذلك من الشهر الثالث أو الرابع، لأنه منذ ذلك الحين يبدأ فِيْ التمييز بين الأصوات، وخاصة صوت والدته، فعَنّْدما يستمع إليها يبدأ بالضحك والثرثرة تدريجيًا.
  • فِيْ بعض الأحيان قد يتأخر الطفل فِيْ الثرثرة، لذلك لا يسعه إلا الضحك، وهُو أمر لا يدعو للقلق ولا يدوم طويلاً، وإذا استمر، يمكنك استشارة أخصائي على الفور.

طرق لمساعدة طفلك على الثرثرة

فِيْ ضوء الحديث المستمر عَنّْ متى يبدأ الطفل فِيْ الثرثرة من خلال هذه الفقرة نقدم لكَمْ أهم الطرق التي من شأنها أن تساهم فِيْ تشجيع طفلك على الثرثرة وهِيْ

1- اللعب مع طفل

ومن الأمور التي تشجع الطفل على الثرثرة أن تلعب الأم معه طوال الوقت، بالإضافة إلَّى التحدث إليه ليلاً، ليبدأ فِيْ الثرثرة بشكل طبيعي فِيْ محاولة لتقليد الأم.

2- التواصل مع الطفل

من أهم الطرق الأساسية التي ستساهم فِيْ زيادة فرص الثرثرة للطفل قريبًا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال طرح الأسئلة والتحدث باستمرار مع الطفل، بالإضافة إلَّى القيام بحركات وإيماءات متنوعة من شأنها أن تشجعه على التحول الثرثرة فِيْ مجموعة من الكلمات المعقولة.

3- الغناء والقراءة

فِيْ مثل هذه الحالات يجب على الأم أن تقرأ للطفل باستمرار، بالإضافة إلَّى تقديم مجموعة من الأغاني الموسيقية التي من شأنها أن تثير اهتمام الطفل، فهذه من أهم الطرق التي تجعل الطفل يثرثر بسرعة.

4- تقليد أصوات الطفل

فِيْ ضوء متى يبدأ الطفل بالثرثرة لقد وجدنا أن إحدى أكثر الطرق المشجعة لجعل الطفل يثرثر هُو تقليد أصوات الثرثرة التي يصدرها الطفل باستمرار وبشكل متكرر، لأن هذا من شأنه أن يشجعه على إحداث المزيد من الضوضاء والثرثرة.

تطور الطفل

وتجدر الإشارة إلَّى أن المناغاة هِيْ إحدى الطرق التي تدل على تطور نمو الرضيع، خاصة فِيْ السنة الأولى من حياته، لذلك من خلال عرضنا التقديمي اليوم، سنجيب على السؤال، متى يبدأ الطفل فِيْ الثرثرة علينا أن نقدم لكَمْ أهم جوانب تنمية الطفل وهِيْ كالتالي

1- تطوير المحرك

يشير هذا النوع إلَّى تطور حركات الطفل بشكل عام سواء من خلال بعض الحركات التي يستخدمها فِيْ المشي أو الجلوس أو تغيير وضع الجسم بشكل عام، أو حركات اليدين سواء عَنّْد الأكل أو اللعب، و حركات أخرى. أهم علامات التطور الحركي هِيْ كَمْا يلي

  • قدرة الطفل على استيعاب الأشياء من حوله أو محاولة الطفل الوصول إلَّى أشياء مختلفة.
  • قدرة الطفل على مص إبهامه، بالإضافة إلَّى أنه يربط راحتيه ببعضهما البعض.
  • تحريك ذراعي الطفل بشكل أكثر نشاطًا وحيوية، وهذا يساهم فِيْ بناء عضلاته.
  • يمكن للطفل أن يميل رأسه إلَّى جوانب مختلفة، بالإضافة إلَّى الاستلقاء على ظهره أو على بطنه مع إمالة رأسه.
  • قدرة الطفل على تمديد رجليه بشكل كامل، مع القدرة على رفع الجسم عَنّْ الأرض فِيْ حالة الاستلقاء.

2- التطور المعرفِيْ

يوضح هذا التطور مدى وعي الطفل بما حوله وقدرته على فهم الكلمات والتعلم، وعلامات التطور المعرفِيْ هِيْ كَمْا يلي

  • يبقى الطفل مستيقظًا لفترة طويلة وتظهر عليه علامات الاهتمام.
  • يبدأ الطفل فِيْ التعرف على الأشخاص والشخصيات من حوله من خلال النظر إليهم بابتسامة.
  • يصبح الطفل قادرًا على فهم الأصوات من حوله بطريقة أوضح.
  • يمكن للطفل أيضًا أن يوجه نظره إلَّى الأشياء والأشخاص الذين يتنقلون من حوله.

3- تطوير اللغة

يظهر تطور اللغة قدرة الطفل على استخدام اللغة للتعبير عما يريد، سواء من خلال الألفاظ النابية أو العلامات المختلفة. هناك علامات على تطور اللغة وهذه العلامات هِيْ كَمْا يلي

  • خلال هذه الفترة، يكون الطفل قادرًا على تطوير مهارات الاستماع، حتى لو لم يكن قادرًا على فهم الكلمات التي يستمع إليها.
  • يبدأ الطفل فِيْ الاستماع بعَنّْاية شديدة إلَّى المحادثات من حوله.
  • أيضًا فِيْ هذه المرحلة يخاف الطفل من الأصوات العالية أو القوية، لأنها لا تزال غريبة على أذنه.
  • يبدأ الطفل بما يعرف بالغرغرة وعادة ما يحدث للطفل عَنّْدما يبلغ من العمر حوالي 3 أشهر.
  • مع تقدم العمر، يستطيع الطفل التمييز بين الأصوات.