من اول من دون الحديث

من الأول دون أن يتكلم

تدوين الحديث هُو تدوين كل ما ورد عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوال أو أفعال. صلى الله عليه وسلم دون إضافة حرف.

حيث تعددت الأحاديث الباطلة التي نقلت وتوارثت ولم يذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فِيْ حين أن هناك أكثر من سبعة آلاف ومائتين وخمسة وسبعين حديثاً، منها الأحاديث المتكررة التي رواها. عدة أشخاص ولكن العدد بدون تكرار أربعة آلاف حديث عادل.

يُطلق على التدوين اسم الشيء الكبير الذي لا يمكن كتابته ببساطة، لذلك يحتاج التدوين إلَّى كتابة شيء كبير له جوانب وجوانب عديدة، مثل كتابة القرآن الكريم، ويمكن الإجابة على السؤال الأول دون التحدث. هُو ابن شهاب الزهري.

موقف النبي من تدوين الحديث

إذا كان الجواب على السؤال من الأول بغير حديث هُو ابن شهاب الزهري. والجدير بالذكر أن الكتابة بدأت فِيْ وقت عاش فِيْه الصحابة رضي الله عَنّْهم جميعًا بعد أن نهى عَنّْ الكتابة لفصلهم عَنّْ القرآن الكريم. وروى أبو سعيد الخدري عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

(لا تكتب عَنّْي ومن كتب عَنّْي غير القرآن فليمحه ويروي عَنّْي ولا حرج ومن كذب علي عمد فليحل مكانه فِيْ النار) ..

إلا أنه أجاز فِيْ عدة مواضع كتابة الأحاديث، مثل أبي هريرة الذي كتب خطبته فِيْ مكة، وقتل خزاعة رجال بني ليث، وكان ذلك فِيْ اليوم الثاني من فتح مكة، فِيْجوز. قال صلى الله عليه وسلم

(يا جماعة خزاعة، ارفعوا أيديكَمْ من القتل، فقد زاد القتل إن كان نافعًا، وقد قتلتوا القاتل لتدينوه ​​، فمن قتل بعد هذه المنصب عائلته بخير.

كَمْا شكر الله وحمده قائلاً

(أيها الناس، حفظ الله مكة يوم خلق السماوات والأرض، وحرمه قداسة الله إلَّى يوم القيامة، فلا يجوز لمن يؤمن بالله ويوم آخر أن يفعله. سفك الدماء فِيْها أو نصيرها لشجرة، لأن أحدًا قد تنازل فِيْ قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقل أذن الله للرسول ولم يأذن لك إلا بساعة من الجهاد. أجاز لي اليوم، واليوم عادت حرمته إلَّى ما كانت عليه بالأمس فليبلغ الشاهد الغائب).

كانت هذه الخطبة بمثابة دستور يوضح الكثير من القوانين والأمور التي تتبع الوضع فِيْ مكة بعد أن فتحها الرسول صلى الله عليه وسلم، فأمرها أبو هريرة بكتابتها، ثم أجاز الصحابة. كتابة بعض الأحاديث الأخرى بشرط تمييزها عَنّْ القرآن الكريم، فاستخدموا الجلود والعظام والأدوات البدائية التي كانت ممكنة فِيْ ذلك الوقت.

لكن ظل الظل