صيام الانسان للدهر يعتبر

يعتبر صيام الإنسان مدى الحياة من أكثر الأمور الدينية التي يسأل عَنّْها المسلمون لأنهم يريدون معرفة مدى صحتها وأخطائها، وقد تعددت الأقوال والأحاديث عَنّْ الصيام طوال الحياة. صاموا دون انقطاع، الأمر الذي دفع الكثيرين عمومًا إلَّى الاقتداء بهم، ونظراً لسؤال الناس الكبير عَنّْ صحة الأمر، قررنا تكريس موضوعَنّْا لليوم للحديث عَنّْ صيام منتصف النهار، من الأمور الطبيعية التي يمكن للمسلم أن يقودها إذا أراد هل يضر الصيام الدائم بصحة الإنسان أم لا

ماذا يعَنّْي الصيام الدائم

يمكن تعريف الصيام الدائم بأنه الحماسة للصيام فِيْ جميع الأيام ما عدا تلك التي حرم الإسلام الصيام، مثل أيام التشريق وعيد الأضحى وعيد الفطر.

صوم الإنسان إلَّى الأبد هُو التفكير

ما هُو حكَمْ الصيام الدائم

هناك العديد من العبارات حول موضوع الصيام الدائم، ولكن معظم المصادر، إن لم يكن كلها، تجعله شيئًا مكروهًا للغاية ويجب على المسلم ألا يفعله بسبب الإجهاد والأذى الذي يسببه للروح. لأن دين الإسلام دين راحة لا مشقة والله يريد لنا الراحة لا المشقة كَمْا فعل. وقد ذُكر احتمال واستحسان صيام أيام معينة مثل الاثنين والخميس، وقد نبه الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين إلَّى صيامها، حيث قال كفى من صام يومي الاثنين والخميس، لذا فإن الصوم مدى الحياة يعبر عَنّْ الكراهِيْة الشديدة التي يجب على المسلم ألا يصومها بضعة أيام فِيْ شهر أو يوم واحد فقط للاقتراب من الله والحصول على أجر. وقد اقترح كثير من العلماء وشيوخ الدين عدم التشدد والاكتفاء بما جاء به الله ورسوله، لأن الصيام الدائم قد يكون تحت مسمى العزوبة أو الرهبنة، وهُو ما لم يفرضه علينا الإسلام.