احكام الصيام ومفطراته عَنّْد الشافعية

الصوم من العبادات التي خص بها الله تعالى فضيلة عظيمة، وقد شرع الصيام لأمة الإسلام كَمْا شرع لأمم سابقة عَنّْدما قال الله تعالى فِيْ سورة البقرة {يا من أنت من صوموا لك صيامك مشروع كَمْا شرع لمن قبله. الصوم يعَنّْي ترك الأكل والشرب والجماع وغير ذلك مما حرم الله على المسلمين فِيْ فترة الصيام.

روى أبو هريرة رضي الله عَنّْه حديثًا صحيحًا فِيْ الصيام [قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ] وفِيْ هذا اليوم نلقي المزيد من الضوء ونتعرف على أحكام الصوم وفطره عَنّْد الشافعية فاتبعونا.

حكَمْ الصيام

يقسم الصوم فِيْ حكَمْه إلَّى عدة أنواع، فبيان كل نوع وتفاصيله على النحو التالي

  • صيام الواجب ينقسم هذا الصيام إلَّى قسمين إما أنه صوم واجب يخاطبه الشرع على كل المسئولين عَنّْه، وهذا النوع يتمثل فِيْ صيام شهر رمضان المبارك، وإما أنه واجب. سريع. للواجب والمتمثل فِيْ صيام النذر والتكفِيْر أمثلة على الكفارة الكفارة عَنّْ القتل العارض، والتكفِيْر عَنّْ اليمين، والتكفِيْر عَنّْ الجماع فِيْ يوم رمضان، والتكفِيْر عَنّْ الظهار، والفدية عَنّْ إيذاء الحاج. فِيْ الإحرام فدية القتل فِيْ حالة الإحرام والفدية لمن لم يجد الضحية.
  • الصيام المستحب هُو صوم التطوع بشرط أن يكون فِيْ يوم نهِيْ عَنّْه. وقد أوضحت الأحاديث فضل صيام التطوع، ومنها قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم [مَن صامَ يومًا فِيْ سبيلِ اللَّهِ، عزَّ وجلَّ باعدَ اللَّهُ وجهَهُ من جَهَنَّمَ، سبعينَ عامًا] ومن الصيام المستحب صيام 6 أيام من شهر شوال، كَمْا قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم [مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ] ومن الأصوام المستحبة صيام أول ثمانية أيام من شهر ذي الحجة على اعتبار أنه من الحسنات العامة، أنه ثبت فضل الإسراع إليه فِيْ 10 أيام من شهر ذي الحجة. – الحجة عدا يوم عرفة لغير الحجاج، قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم [صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ] ومن الأيام التي ينصح فِيْها بالصيام اليوم التاسع والعشرون من محرم والشهر بشكل عام، الخميس والاثنين و 3 أيام من كل شهر، صيام يوم واحد وفطر فِيْ اليوم التالي.
  • اقرأ المزيد كفارة صيام المريض والحوامل

    المفطرات

  • الأكل والشرب الأكل والشرب عمدا يبطل الصيام ونسيانه لا يفسده.
  • الجماع ودليل ذلك قول الله عز وجل فِيْ القرآن الكريم بسورة البقرة {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}
  • القيء عَنّْ أبي هريرة رضي الله عَنّْه قال النبي صلى الله عليه وسلم [مَن ذَرَعَهُ القَيْءُ و هُو صائِمٌ فلَيسَ عليه قَضاءٌ، ومَنِ اسْتَقَاءَ فلْيَقْضِ] هناك فرق بين الشخص الذي يتقيأ عمدًا وبين الشخص الذي يتقيأ لا إراديًا.
  • الحيض والولادة الحيض والولادة من خصائص المرأة ومبطلات الصيام.
  • الاستمناء خروج المني بأي وجه يفسد الصيام.
  • النية إذا نية الإنسان أن يفطر فِيْ صيامه خالصاً ولم ينقصه إلا فِيْ الطلب فبطل صومه.
  • تقرأ المزيد هل يجوز الصيام نجاسة

    أسئلة وأجوبة بالصور

    أسئلة وجواب فِيْ حكَمْ الصيام

    يمكنك قراءة المزيد فِيْ أي سنة فرض الصيام