مبطلات الصوم ومكروهاته

الصوم واجب من الله عز وجل على أمة الإسلام، لكن الصوم لم يقتصر عليه، بل أمره الله أيضاً للأمم السابقة، لأن النصوص الواردة فِيْ كتب المسيحيين واليهُود تدل على أن الصوم كان حاضراً بينهم. ولكن هذه ليست مقابلتنا للصوم، كأي عبادة أخرى، مفسدات ونفور، إلا أن هناك الكثير من المسلمين الذين لا يعلمون، وفِيْ هذا اليوم سنقدم لكَمْ البطلان والنفور من الصيام. لذا تابعونا.

مبطلات الصيام

هناك أمور لا يستطيع المسلم الصائم القيام بها، وهِيْ من مفسدات الصيام، أي أن المسلم لو فعل أحدها يبطل صومه ويفطر، ويكونان كذلك. يتبع

  • تاكل ام تشرب.
  • الجماع فِيْ نهار رمضان.
  • الاستمناء.
  • التقيؤ عَنّْ قصد.
  • إخراج الدم بالحجامة ونحوها.
  • الحيض أو نزيف ما بعد الولادة عَنّْد النساء.
  • يمكنك قراءة المزيد فوائد الصيام الدينية والعلمانية

    رجاسات الصيام

    النفور من الصيام يختلف عَنّْ مفسدات الصيام. كره الصيام لا يبطل الصيام، لكن الأفضل للمسلم الابتعاد عَنّْه.

  • الوصال فِيْ الصيام أي إذا صام الإنسان يومين فأكثر دون أن يفطر، أي استمر فِيْ صيام الليل فلا يأكل ولا يشرب، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم. نهى عَنّْه بقول [لا تُوَاصِلُوا . قَالُوا  إِنَّكَ تُوَاصِلُ . قَالَ  إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي . فَلَمْ يَنْتَهُوا عَنْ الْوِصَالِ، قَالَ  فَوَاصَلَ بِهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَيْنِ أَوْ لَيْلَتَيْنِ ثُمَّ رَأَوْا الْهِلالَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  لَوْ تَأَخَّرَ الْهِلالُ لَزِدْتُكُمْ، كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ]
  • المبالغة فِيْ المضمضة والاستنشاق يعتبر المضمضة سنة بالنسبة لغير الصائم، ويكره للصائم. جاء نص الحديث الشريف عَنّْ النبي محمد صلى الله عليه وسلم كَمْا قال [إذا توضَّأْتَ فأسبِغِ الوضوءَ وخلِّلْ بينَ الأصابعِ وبالِغْ فِيْ الاستنشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا]
  • الأكل بغير ضرورة أجمع الفقهاء على أن تذوق الطعام أو الأكل بغير ضرورة من مكروه الصيام، ولكن عَنّْد الضرورة فالأولى عدم الإسراف.
  • وللمزيد تقرأ شروط الصوم وباطله وأركانه

    شروط الصيام

    فرض الله تعالى على المسلمين صيام شهر رمضان المبارك، وقد أوضحت شريعة صيام شهر رمضان فِيْ القرآن الكريم حيث قال الله تعالى {شهر رمضان الذي فِيْه القرآن. revealed to the people and the people of the people of the people of the مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وقد وضع الله سبحانه وتعالى شروط للصوم فمن توافَرَت تلك الظروف من الظروف المحيطة

  • المسلم لا يجب الصوم على الكافر وإذا صام لم يقبله الله تعالى.
  • أن يكون مسؤولاً بمعَنّْى العقل، لأن المجنون لا يلزمه الصوم، ولا يجب أن يصوم الطفل إذا بلغ.
  • القدرة على الصيام أجاز الله تعالى للمريض أن يفطر فِيْ شهر رمضان حتى يتعافى، فِيْقضي ما أفطره، أو إذا كان عاجزًا تمامًا عَنّْ الصيام، فِيْجب عليه فِيْ هذه الحالة. إطعام المحتاج عَنّْ كل يوم أفطره كفارة عَنّْ الإفطار. قال الله تعالى {وعلى من يحملها فدية إطعام الفقير}.
  • المقيم أجاز الله تعالى للمسافر أن يفطر يوم رمضان وعليه أن يقضي ما فاته عَنّْد عودته أو استقراره.
  • الخلو من العائق وهذا الشرط يسري على المرأة لأن الحائض والنفاس لا يجوز لها الصيام وعليها صيام ما فاتها بعد شهر رمضان.
  • بطلان الصيام بطلان الصيام واجبات الصيام

    للمزيد يمكنك أن تقرأ معاصر مبطلات الصوم