تجربتي مع الحمل خارج الرحم

تجربتي مع الحمل خارج الرحم

قبل تجربة الحمل خارج الرحم، كنت حاملاً وأجهضت عدة مرات. لقد فقدت جنينا مرة واحدة فِيْ ستة أسابيع ومرة ​​أخرى فِيْ عشرة أسابيع. وقال الطبيب إن السبب كان التهابات حادة فِيْ الجهاز التناسلي تصيب عَنّْق الرحم وقناتي فالوب.

لكن بعد كل عملية إجهاض خضعت لعملية كشط بسبب وجود آثار لأنسجة وخلايا ميتة متبقية فِيْ تجويف الرحم، لذلك احتجت إلَّى هذه العملية لتنظيف الرحم تمامًا حتى لا تمنع الحمل مرة أخرى بشكل طبيعي، لكنني لم أدرك ذلك. هذه العملية بشكل متكرر يمكن أن تصيب أنسجة الرحم.

بدأت محنتي بتجربة حمل خارج الرحم عَنّْدما حضرت لإجراء اختبار للبول واكتشفت أنني حامل للمرة الثالثة. لقد صدمتني الأخبار، لذلك كنت سعيدًا جدًا بالحمل والمكياج لما فقدته من قبل، لكنني كنت أخشى أن أجهض مرة أخرى.

كان الشهر الأول من الحمل هادئًا وفِيْ الشهر الثاني عانيت من نزيف حاد وكنت متأكدًا من أنني سأجهض. مباشرة بعد ذهابي إلَّى المستشفى تم تشخيصي بالموجات فوق الصوتية وفوجئت أن الطبيب أخبرني أن الحمل كان صحية، ولكن مصدر النزيف كان حمل خارج الرحم آخر عالق فِيْ أنسجة قناة فالوب.

وخلص الطبيب إلَّى أنني أعاني من حالة نادرة وهِيْ الحمل خارج الرحم المزدوج حيث تدخل بويضة مخصبة فِيْ الرحم وبويضة أخرى مخصبة لا تدخل الرحم وتزرع نفسها فِيْ أنسجة قناة فالوب وعَنّْدما سمعت هذه الكلمات شعرت بالخوف ولكن الأهم من ذلك كله طمأنت أن الحمل هُو سليم.

أجريت عملية جراحية حيث قام الطبيب بإزالة البويضة المتصلة بأنسجة قناة فالوب مع جميع الأنسجة المحيطة التي تمد الدم لتغذيتها وانتهت الجراحة لكنني واصلت المتابعة مع الطبيب لمعرفة ما إذا كانت أنسجة البويضة النامية مستمرة لتنمو خارج الرحم أم لا.

كانت تجربتي مع الحمل خارج الرحم صعبة ومليئة بالعديد من الضغوط النفسية، لكنها أسفرت عَنّْ ولادة طفل جميل حصلت عليه بفضل الله بعد الإجهاض المتكرر.

الحمل المنتبذ المستمر

الحمل خارج الرحم، أو الحمل خارج الرحم، هُو من الحالات النادرة، حيث أنه من مضاعفات الحمل التي تحدث بسبب خلل فِيْ انتقال البويضة إلَّى المسار الطبيعي من قناة فالوب إلَّى الرحم، بحيث تحدث البويضة مثل يطلق عليه الانغراس المبكر ويبقى فِيْ قناة فالوب نفسها أو بجوار المبيضين أو حتى داخل بطانة الرحم.

الحمل خارج الرحم هُو أحد الأسباب التي تؤدي إلَّى وفاة الأم، عدا حَقيْقَة أن الحمل لا مفر منه لأن الجنين لا يستطيع الحصول على إمدادات الدم للحفاظ على بقائه على قيد الحياة والأم أكثر عرضة لمعاناة شديدة. نزيف داخلي إذا لم يتم الكشف عَنّْ الأمر فِيْ مرحلة لاحقة ضربة سريعة وسريعة.

يتم إجراء عملية جراحية سريعة عَنّْ طريق فتح البطن جراحياً للتخلص من الحمل والحفاظ على حياة المرأة الحامل، للحفاظ على صحة قناة فالوب من التلف، وفِيْ بعض الحالات يمكن أن يكون جزء كبير من الحمل تتم إزالته، بينما يظل جزء من الجذع الغذائي للحمل مضمنًا فِيْ أنسجة قناة فالوب، لذلك يستمر فِيْ النمو، مما يزيد من مستوى هرمون الحمل فِيْ الدم.

لذلك يقوم الأطباء بمراقبة مستوى هرمونات الحمل لدى المرأة للتأكد من إزالة بقايا الحمل خارج الرحم، ولكن الجدير بالذكر أن استمرار الحمل خارج الرحم يكاد يكون معدوماً بسبب نقص الأوعية الدموية الداعمة لها. الجنين، ولكن تم تسجيل حالات نادرة فِيْ جميع أنحاء العالم أن جنينًا ولد من كيس الحمل.

أنواع الحمل خارج الرحم

خلال تجربتي مع الحمل خارج الرحم، علمت أن الحمل خارج الرحم له تصنيفات تعتمد على موقع انغراس البويضة وهذه التصنيفات هِيْ كَمْا يلي

1- الحمل البوقي

فِيْ معظم حالات الحمل خارج الرحم، يتم زرع البويضة الملقحة فِيْ قناة فالوب فِيْ نهاية قناة فالوب أو فِيْ الجزء الأمبولي من قناة فالوب أو فِيْ البرزخ، وفِيْ هذه الحالة يكون الحمل داخل الرحم ولكن خارجه. تجويف الرحم نفسه، حيث تعاني المرأة الحامل من نزيف مفاجئ نتيجة تمدد الأوعية الدموية بسبب احتباس الجنين فِيْ قناة فالوب.

2- الحمل غير البوقي

فِيْ الحمل غير البوقي، تزرع البويضة فِيْ المبايض أو عَنّْق الرحم أو تجويف البطن بشكل عام، وفِيْ هذه الحالة تزداد فرصة بقاء الجنين على قيد الحياة حسب مكان انغراس البويضة واستمرار الحمل.

3- الحمل المزدوج

هذا النوع الذي أعرفه من تجربتي مع الحمل خارج الرحم نادر بسبب عدم وجود حالات مسجلة من هذا النوع حيث توجد بيضتان مخصبتان إحداهما تنغرس فِيْ الرحم والأخرى خارج الرحم. الرحم لأنه لا يمكن العثور عليه بسرعة عَنّْ طريق الموجات فوق الصوتية، ولكن عَنّْدما يستمر، يتم الكشف عَنّْ ارتفاع هرمون الحمل.

فِيْ مثل هذه الحالة، يتم إزالة الحمل خارج الرحم ويبقى الحمل الطبيعي المستقر فِيْ تجويف الرحم على قيد الحياة.

أعراض الحمل خارج الرحم

فِيْ تجربتي مع الحمل خارج الرحم، عانيت من بعض الأعراض التي اعتقدت فِيْ البداية أنها طبيعية، وبعد الخضوع للفحص الطبي أكد الطبيب أن الحمل حدث خارج الرحم، وأعراض هذه الحالة كالتالي

  • ألم شديد فِيْ أسفل البطن.
  • الشعور بالألم عَنّْد التبول.
  • عدم الراحة فِيْ أي وضع معين.
  • الشعور بالألم مع أي حركة أمعاء بسيطة.
  • ألم الكتف بسبب حركة الدم غير الطبيعية.
  • أعطال الجهاز