طفلي يضربني عمره سنتين

طفلي البالغ من العمر عامين يضربني

قد يفاجأ الكثيرون بقراءة جملة أم “طفلي البالغ من العمر عامين يضربني، فماذا أفعل لذلك كان لا بد من توضيح الأمر بالتفصيل، لأن سلوك الطفل فِيْ هذا العمر يعتبر لغة غير مكتوبة للتعبير عما يحدث بداخله، ويعتبر الضرب أو العض أو السلوك المماثل حالة سلوك طبيعية جدًا لا تفعل ذلك. لا تسبب قلق الأم أو الأب.

أسباب سلوك الطفل عَنّْد الضرب

قبل حل مشكلة الأم التي تقول إن طفلي ضربني فِيْ سن الثانية، يجدر توضيح الأسباب التي دفعت الطفل إلَّى ذلك، لأن معرفة الأسباب يلعب دورًا كبيرًا فِيْ تسهِيْل حل سريع للأمر. لذلك تختلف الأسباب من طفل لآخر ولكن بشكل عام كالتالي

1- الرغبة فِيْ تحقيق المتطلبات

قد يستخدم الطفل الضرب لاعتقاده أنه سيتمكن من إقناع والده أو والدته بمطالبه.

2- التعبير عَنّْ المشاعر

عدم قدرة الطفل على التعبير عَنّْ مشاعره مما قد يدفعه أحيانًا إلَّى استخدام العَنّْف.

3- عدم القدرة على السيطرة على نوبات الغضب

قد يكون هذا بسبب عدم قدرة الطفل على التحكَمْ فِيْ غضبه، وهذا هُو السبب فِيْ أنه ينطوي على الضرب أو أي سلوك عدواني آخر.

4- جذب انتباه الآخرين

فِيْ بعض الحالات، قد تكون طريقة الضرب مجرد طريقة يستخدمها الطفل لجذب الانتباه، وفِيْ هذه الحالة يكون الحل الأفضل هُو منح الطفل الكثير من الاهتمام.

5- تعبئة الطاقة

إذا كان طفلك يقضي كل وقته فِيْ المنزل ولا يخرج كثيرًا، فقد يدفعه ذلك إلَّى التمسك بطريقة الضرب لإطلاق الطاقة المتراكَمْة بداخله، وعلى الرغم من أن الأمر يختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك العديد من الأشخاص. من يعبر عَنّْ رأيي. إنهم بحاجة إلَّى الخروج والتنفِيْس عَنّْ طاقتهم باتباع هذا السلوك الذي يبدو لك بشكل واضح عدوانيًا.

فِيْ هذه الحالة أفضل حل هُو اللعب مع الطفل والذهاب معه خارج المنزل لتفريغ الطاقة المتزايدة بداخله بطريقة مفِيْدة مع دعم نموه العقلي والعاطفِيْ والجسدي.

6- فضول الطفل

من أبرز أسباب اندفاع الطفل لاستخدام الأساليب العدوانية. قد تثار فِيْ ذهنه أسئلة مختلفة، مثل ماذا لو فعلت هذا السلوك مع هذا الشخص ماذا يحدث إذا استخدمت هذه الطريقة

وبالتالي، قد يكون تحديد الاستجابة هُو الهدف الأساسي للطفل الذي يتبع هذه الطريقة، وفِيْ هذه الحالة يكون الحل هُو توجيه الطفل إلَّى نشاط آخر يرضي فضوله.

7- فرط النشاط

يمكن لاضطراب فرط النشاط أن يؤثر سلبًا على طفلك حتى يصل إلَّى الطفل الذي يظهر سلوكًا عدوانيًا تجاه أي شخص أمامه، حتى والده أو والدته، وفِيْ هذه الحالة تحتاج إلَّى طلب المساعدة المهنية على الفور.

8- عدم القدرة على التواصل مع الآخرين

يتأخر بعض الأطفال فِيْ الكلام فِيْ سن الثانية، لكنهم ما زالوا غير قادرين على التواصل مع الآخرين، لذلك يستخدمون الضرب فقط كوسيلة للتواصل، وعدم قدرته على التواصل والتحدث مع الآخرين يمكن أن يحبطه، مما يؤدي به إلَّى أن يصبح عدوانيًا. .

ومع ذلك، من الجيد معرفة أن هذا الموقف لا يدعو للقلق على الإطلاق، لأن هذا السلوك يبدأ فِيْ الاختفاء تدريجياً بعد أن تتحسن مهارات الطفل الاجتماعية ويتم تشجيعه على اتباع السلوك الجيد.

9- مشاهدة الأفلام العدوانية

على الرغم من أن هذا سبب يمكن تجاهله من قبل الكثير من الآباء، إلا أنه له تأثير كبير على الطفل، فعَنّْدما يشاهد أفلامًا تحتوي على العديد من المشاهد العَنّْيفة المليئة بالصراخ والضرب وأشكال مختلفة من السلوك العدواني، قد تعتقد أنه لا يزال صغيرا ولا يفهم ما يرى فِيْه.

لكن الحَقيْقَة أن طفلًا فِيْ هذا العمر يسجل كل ما يراه ويعمل عليه بشكل مشابه، لذا راقب البرامج والأفلام التي يشاهدها ويمكنك تقليل الوقت الذي يشاهده بشكل كامل واستبدالها بنشاط آخر أكثر فائدة.

كَيْفَ تتعامل مع طفل عَنّْدما يضرب

كثير من الأمهات يعيدن السؤال ويضربني طفلي البالغ من العمر عامين، فماذا أفعل خاصة إذا كانت جديدة على الزواج وهِيْ طفلتها الأولى، ولا شك أن نوبات الغضب التي تظهر لدى الطفلة فِيْ أوقات مختلفة يمكن أن تسبب لها إحراجًا كبيرًا إذا حدث أمام الآخرين.

هناك قناعة لدى الأم بأنها فشلت فِيْ تربية طفلها منذ البداية، الأمر الذي يمكن أن يسبب لها إحباطًا وحزنًا شديدين، لكن من الجدير معرفة أنه فِيْ هذه الحالة يجب على المرء ألا يستسلم، بل يتعلم تصحيح الطفل، ومشاهدة هذا السلبي. مع تقديم بعض النصائح للحد من حدوث السلوك القتالي ونوبات الغضب من خلال النقاط التالية

  • ضع قواعد منزلية لمنع الصفع من المهم وضع قواعد لمنع الصفع وأي سلوك آخر مشابه تمامًا له داخل المنزل أو خارجه ويجب على جميع أفراد الأسرة اتباع هذه القواعد، سواء كنت أنت أو والد الطفل. أو الأشقاء إذا كانوا موجودين.
  • التحكَمْ فِيْ رد الفعل إذا كنت ترغب فِيْ الحصول على إجابة مناسبة لسؤال كَيْفَ يضربني طفلي البالغ من العمر عامين، فماذا أفعل، يجب أن تعلم أن رد فعلك هُو عامل يؤثر على استمرار سلوك الطفل فِيْ الضرب أو سلوك عدواني آخر. ، لذا تأكد من أنك تتحكَمْ فِيْ رد فعلك. رد فعلك، لا تضحك أبدًا عَنّْدما يحاولون.
  • الحسم فِيْ رفض سلوك الضرب تأكد من أن كلامك يبدو حازمًا أمام طفلك، لذا قل بجدية “لا تضرب” وحاول تعليمه أن الضرب سلوك غير مسموح به تحت أي ظرف من الظروف.
  • امنح طفلك فترة ليهدأ فِيْ حالة قيامك بكل الخطوات السابقة ورأيت أن طفلك لا يزال مستمرًا فِيْ هذا السلوك، فقد يكون من المفِيْد إعطائه فترة ليهدأ، حيث يوجد العديد من الأطفال الذين يقومون بذلك. تستجيب لهذه الطريقة أكثر من غيرها نتيجة معرفة كَيْفَِيْة تهدئة ضبط النفس وبالتالي التحكَمْ فِيْ السلوك العدواني.
  • مدح السلوك الجيد يبدأ طفلك فِيْ فهم السلوك من حوله بالكاد فِيْ عمر السنتين، لذا فإن تحفِيْزه وتشجيعه على التصرف بشكل جيد بدلاً من أن يكون عدوانيًا سيكون شيئًا جيدًا فِيْ هذه المرحلة ويمكن استخدام هذه الطريقة لمنحه ملصقات لطيفة عَنّْدما يلاحظ حسن السلوك، أو يستخدم أي طريقة أخرى تعبر عَنّْ السرور بالسلوك الجيد الذي يقوم به.
  • تجنب العقاب الجسدي هل من الطبيعي عدم استخدام طريقة تمنع طفلك من اتباعها لأن ذلك سيزيد الأمر سوءًا بحيث يبدأ الطفل فِيْ التفكير فِيْ كَيْفَِيْة ضربه بينما تمنعه ​​من ضربك حيث يلعب سلوكك دورًا مهمًا فِيْ التأثير على طفلك ولا شك أنه فِيْ هذا العمر يقوم بما تفعله بالضبط، لذا كن نموذجًا يحتذى به لطفلك وعلمه السلوك الجيد.
  • إلغاء الامتيازات فِيْ بعض الحالات، قد يكون إلغاء الامتيازات أفضل حل لمشكلة تسأل الأم طفلي البالغ من العمر عامين كَيْفَ يمكنني التفاعل معه بمنعه من استخدام الألعاب أو الأجهزة الإلكترونية. أنه يفضلها لفترة زمنية معينة، وكان الأفضل هُو الأصغر هُو تخفِيْف العقوبة لتجنب أي آثار جانبية للعقاب على الطفل.

نصائح لتقليل نوبات غضب طفلك

ما الذي يجب على مؤلف جملة “ابني البالغ من العمر أن يضربني” يجب أن تعلم أن هذا العمر هُو العام الذي يفصل بين الرضاعة والطفولة، لذلك نجد أن هناك العديد من التغييرات فِيْ سلوك الطفل.

وتشمل هذه التصرفات العدوانية التي يلاحظها مع محيطه ونوبات الغضب التي لا يستطيع السيطرة عليها، والتي يمكن أن تبدأ من سن عام واحد حتى 3 سنوات، وهذا هُو السبب الذي جعلنا نوضح بعض النصائح التي ستساعد فِيْ حل المشكلة. بطرق بسيطة مذكورة أدناه

  • امدح طفلك على السلوكيات الإيجابية التي يبديها وكافئه بالطرق التي يفضلها.
  • امنح طفلك بعض التحكَمْ فِيْ القرارات الصغيرة، مثل الاختيار بين عصير البرتقال أو عصير المانجو، لأن هذا يلعب دورًا مهمًا فِيْ مساعدة طفلك على التحكَمْ فِيْ نوبات غضبه.
  • ساعد طفلك على تعلم مهارات جديدة.
  • حافظ على هدوئك وتحكَمْ فِيْ رد فعلك عَنّْدما يبدأ الطفل فِيْ الغضب،