من الذي حرر الحرم من جهِيْمان

من حرر المرقد من جهِيْمان

كان لهذه الحادثة فِيْ الحرم المكي أثر كبير حيث غيرت مجرى التاريخ فِيْ المملكة العربية السعودية ومرت أربعة عقود على هذه الحادثة حيث تعود أحداثها إلَّى يوم محرم فِيْ عام 1400 هـ. يتوافق مع العشرين من نوفمبر 1979.

حيث هاجم جهِيْمان العتيبي الحرم المكي عددًا كبيرًا من المسلحين، إلا أن القوات السعودية تمكنت من تحرير الرهائن واعتقال جهِيْمان العتيبي، بعد معركة شرسة دارت بين الجانبين أسفرت عَنّْ سقوط بعض. الوفِيْات والإصابات.

جدير بالذكر أننا نعلن بوضوح أن القوات السعودية التي حررت الرهائن وتخلصت من الاحتلال الذي نفذه جهِيْمان العتيبي كان يقودها

  • اللواء محمد بن زويد النفِيْعي الذي كان له دور كبير فِيْ تحرير المسجد الحرام بمكة المكرمة، والجدير بالذكر أنه كان له الفضل فِيْ تحرير المسجد الحرام بمكة المكرمة.
  • الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود.
  • وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز آل سعود.
  • قائد الحرس الوطني بدر بن عبد العزيز آل سعود.
  • وزير الدفاع سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
  • قائد الجيش السعودي محمد بن هلال المطيري وفالح الظاهري.

فِيْما يلي نذكر أحداث هذه الحادثة من خلال الأسطر التالية للتأكد من مشهدها التاريخي.

من هُو جهِيْمان العتيبي

عَنّْد تقديم الجواب على سؤال من حرر الحرم من جهِيْمان، قبل الخوض فِيْ تفاصيل ذلك الحدث الذي مرت عليه فترة طويلة، يجب توضيح من هُو جهِيْمان.

اسمه الكامل جهِيْمان بن محمد بن سيف العتيبي من مواليد عام 1936 وأعدم عام 1980. وينتمي جهِيْمان إلَّى قبيلة عتيبة، ويقال أن هذه القبيلة هِيْ منبع الإخوان المسلمين.

وذكر أحد المؤرخين أن جهِيْمان درس فِيْ مكة المكرمة ثم ألحق بالحرس الوطني فِيْ المملكة العربية السعودية حيث عمل برتبة رقيب.

لكن المؤرخين لم يؤكدوا أنه تلقى تعليمًا جامعيًا، فهناك من قال إنه تلقى تعليمًا جامعيًا وأنه درس الفلسفة الدينية، بينما ذكر أحد أصدقائه أنه لم يكَمْل دراسته منذ الصف الرابع الابتدائي. المدرسة. المدرسة.

أحداث الهجوم على الحرم المكي

بدأت أحداث هذه الحادثة فِيْ عهد الملك خالد بن عبد العزيز، حيث كان هناك بعض المطالبين الذين انتشروا بين الناس أن المهدي المنتظر قد ظهر، ومع انتشار هذه الشائعات كان هناك استجابة كبيرة لأنه كان لها أثر كبير وتسبب فِيْ مقتل العديد من المؤمنين ورجال الأمن من الحراس المتواجدين فِيْ المسجد الحرام بمكة المكرمة.

حيث هاجم جهِيْمان العتيبي المسجد الحرام بمكة المكرمة بحوالي 200 مسلح فِيْ التاريخ أعلاه أي (محرم 1 عام 1400 هـ الموافق نوفمبر “نوفمبر” 1979 م).

ولما دخل جهِيْمان الحرم المكي، أعلن ظهُور المهدي المنتظر، أي محمد القحطاني، صهره، الذي أيده فِيْ ذلك عَنّْدما طلب من المؤمنين الحاضرين فِيْ الحرم مبايعته. محمد القحطاني والمسلحون أغلقوا الأبواب وأغلقوا جميع الفتحات التي يمكن للمصلين الخروج من خلالها.

إلا أن بعض المصلين تمكنوا من الفرار قبل الإغلاق، حيث قام أنصار جهِيْمان العتيبي ومحمد القحطاني بتهريب الأسلحة قبل دخول المسجد الحرام ووضعها فِيْ أكفان الموتى بحجة وفاتهم هناك. الناس الذين صلى عليهم بعد الصلاة ليضعوا البندقية فِيْ الحرم المكي.

ثم ألقى خطبة بثتها التلفزيونات السعودية وتضمن الخطبة اعتراضات على نظام الحياة الذي يعيشه الناس وأن الفساد قد انتشر فِيْ البلاد ويجب إزالة الفساد وأنه سيربط الناس بالعدل ويؤسس شرع الله. على الأرض وهذه الخطبة أيضاً تضمنت دعوة المملكة السعودية حكومة وشعباً للتوبة والعودة إلَّى الله.

شهُود عيان على الحادث

وروى بعض الشهُود الذين كانوا حاضرين فِيْ المسجد الحرام بمكة المكرمة أن المسلحين الذين دعموا جهِيْمان العتيبي كانوا قناصين ماهرين حيث تمكنوا من هزيمة الجنود وبعض رجال الأمن المتواجدين من أعلى المئذنة. .

– إصدار فتوى تجيز تدخل القوات الأمنية

عَنّْدما نذكر أحداث هذه الحادثة ونعرف من حرر المرقد من جهِيْمان، يجب أن نعلن بوضوح أن المسجد الحرام بمكة المكرمة معروف بقداسته، لذلك لا يُسمح بالسلاح أو إراقة الدماء فِيْ هذه الأراضي المقدسة، ولكن المملكة السعودية لم تجد حلا آخر كَيْفَ تتخلص من هذا الوضع ولذا عملت على الحصول على نحو 32 صوتا من علماء الدين مع القدرة على التعامل مع الحصار واستخدام القوة لثنيه وإبعاده عَنّْ الحرم. الرهائن فِيْ قبضته.

لذلك، فِيْ الرابع عشر من محرم عام 1400 هـ، الموافق 4 ديسمبر 1979، شنت القوات السعودية هجومًا على المسلحين، فِيْ تمام الساعة العاشرة صباحًا، حيث استمر هذا الهجوم حتى منتصف الليل. .