مواساة ربانية لقلبك حين تحزن

الراحة الإلهِيْة لقلبك عَنّْدما تحزن

فِيْ هذه الحياة الصعبة يتعرض المرء للعديد من الأمور الصعبة التي تجعل الصدر يضيق، ولعل بعض الآيات القرآنية التي تعزية قلبك عَنّْد الحزن هِيْ من الأمور التي تسهل على المرء. ليواجه المصاعب التي يتعرض لها، ويكون له النور الذي يهديه فِيْ حياته، ويصبر على تلك الأحزان والمصاعب التي تثقل كاهل كتفِيْه.

ومن صور هذه العزاء الآيات القرآنية الآتية والتي تعتبر رسالة للإنسان لتحمل الظروف الصعبة التي يواجهها فِيْ حياته.

  • (ما على الأرض يا حبيبي).
  • (فالصبر جميل).
  • (ولا تيأسوا من روح الله).
  • (حقًا ربي طيب بما يشاء. حقًا إنه عالم حكيم).
  • (إذا كنت عادلاً لأنه كان متساهلًا مع أوبين)
  • (فلا أحد يعرف ما يخفى عَنّْهم من راحة أعينهم كَمْكافأة على ما كانوا يفعلونه).
  • (ولا تحزن، سننقذك).
  • (ولا يخذله الله فِيْ شيء).
  • (لذا تذكرني، سأذكرك).
  • (ومن لا يضيء الله فليس له نور).
  • (ولتكن قلوبكَمْ مطمئنة).
  • (يحصل المريض على مكافأة بدون فاتورة).
  • (إنه يعلم عَنّْ نفس الثديين).
  • (هُو الله تعالى).
  • (هكذا من الله إلينا).
  • (وهُو يغفر كثيرا).
  • (والرجال والنساء الذين يذكرون الله كثيرا وقد أعد لهم الله مغفرة وأجر عظيم).
  • (ثم ​​أجبناه وأزلنا الضرر الذي أصابه).
  • (وهُو يرسل لك رزقًا من السماء.).
  • (واصبر على قضاء ربك، فأنت تحت أعيننا. وتمجد بحمد ربك عَنّْد قيامك).
  • (ومن يتقي الله يخرج له).
  • (ولا يخطئ ربك أحدا).
  • (وتحلى بالصبر).
  • (وهُو يعتني به حيث لا يتوقعه. ويكفِيْه من توكل على الله. إن الله تعالى فِيْ شأنه. وقد وضع الله حداً لكل شيء).
  • (ويرزقك ربك فترضى).
  • (أنت لا تعرف، ربما سيحدث الله بعد ذلك).
  • (ثم ​​أجبناه وأزلنا الضرر الذي أصابه).
  • (يريح الله بعد المشقة).
  • (جلسة استماع قريبة).
  • (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات رحمهم الله رحمهم الله).
  • (إن الله يرحمك).
  • (وربك لم ينس)
  • (وبعد خوفهم بالتأكيد سيحل محلهم بالأمان).
  • (عَنّْدهم بشر، فتبشر بعبيدك).
  • (إن ربك فعال حقًا لما يشاء).
  • (رحم أم قبر فِيْ الجنة).
  • (أنت موعود فقط لشخص نزيه).
  • (ولا يخونه الله فِيْ شيء فِيْ السموات أو الأرض. إنه كان عليما، قويا).
  • (قد نعلم أن ما يقولونه يحزنك).
  • (قال يا ربي اغفر لي وامنحني مملكة لا يملكها أحد من بعدي. أنت حقاً المعيل.
  • (قد تكره شيئًا مفِيْدًا لك وقد تحب شيئًا سيئًا لك).

العالم موطن المعاناة والقسوة والكرب

فِيْ هذه الدنيا يعاني الإنسان من مشقات ومحن كثيرة، وهِيْ سبب من الهم والوجع التي تصيبه، لأن الجنة كانت مختلفة عَنّْ ذلك العالم فِيْ كثير من الأمور التي جعلتها مختلفة فلا هم فِيْها ولا حزن كَمْا وصف الله تعالى الجنة بكثرة. قال لها مواصفات جميلة وقل لها ما ستتمتع به أهلها، قال

(لا يمسهم النصب ولا يطردون منه)[سورة الحجر الآية 48]فقال عَنّْهم (وقالوا الحمد لله الذي رفع حزننا. إن ربنا غفور رحيم). [سورة فاطر الآية 34]

فِيْ ضوء هذه الرسائل الإلهِيْة التي ذكرها الله فِيْ وصف الجنة وأهلها، فلديه دينونة عظيمة لجعل هذا العالم من أصعب الأمور التي سيتعرض لها الإنسان، ومن ثم الاستمتاع بالحياة الأبدية التي يوجد فِيْها الكثير. خير لهم، دون هذه الصعوبات والمصاعب الموجودة إذا صبر عليها وتغلب عليها.

كَمْا قال الله تعالى فِيْ كثير من السور فِيْ آياته التي تدل على أن هذا العالم فِيْه أشياء كثيرة تعتبر زينة للإنسان، لكن التمتع بها يختلط بالكثير من الأحزان والهموم، بعضها كان فِيْ راحة قلبك. أنت تحزن، لذا تأمل، ولو للحظة، إذا كان الأمر كذلك، حتى لا يعاني العالم من هذه المصاعب أو الأشياء الصعبة، كَمْا يمكن أن يكون! وكَيْفَ يمكن للمرء أن يرتبط بذلك!

رحم الله عبده أنه صنع تلك المشقات والأمور الصعبة التي يتعرض لها الإنسان فِيْ حياته، حتى يتذكره العبد ويذكر نفسه باستمرار أن هناك بيتًا آخر فِيْه هذه المشقات أو حتى هذه المشقات غير موجودة. الهموم التي يتعرض لها.

أما قلوب البشر فتتغير باستمرار فِيْ الكرب والحزن بحسب قسوتهم وعصيانهم وإيمانهم. القلب الذي يسكنه حب الله وتعلقه به يسكنه دائمًا الفرح والسلام والفرح والأمل فِيْ أن يعينهم الله. أما القلوب التي تسكنها النفوس الشريرة التي تسير على خطى الشيطان، فهِيْ سبب فِيْ معاناة صاحبها من القلق والظلم المستمر والحزن دون تفكير فِيْه، سوف يمر بإذن الله.