هل سحب الدم ينقض الوضوء

هل سحب الدم يبطل الغسل

الوضوء هُو الركن الأساسي لصحة الصلاة وقبولها عَنّْد الله تعالى حتى ينال العبد أجره العظيم. إنه فِيْ الوضوء فقط أنه يقترب من الله تعالى، ولكن لصحيح أنه ينطوي على شروط معينة لصحة الصلاة، وأبرزها عوامل النقض التي تبطلها وتبطل الصلاة بها.

أما عَنّْ إجابة السؤال، هل جمع الدم يقلل من الوضوء لا، لا يبطل الطهارة، لأن الدم الذي يسيل ينقض الطهارة إذا جاء من أحد المقطعين، أي الشرج والشرج، ولكن أقل منهما لا يبطل الطهارة.

لكن فِيْ حالة كثرة الدم، فقد اختلف معه بعض العلماء، وذهب بعضهم لنقضه للوضوء، ومنهم من رأى أن العملية تبطل الوضوء، ورأى آخرون أنه لا شيء. خطأ فِيْ ذلك.

كَمْا يقول البعض لا ينتهك الوضوء للانسحاب للضرورة لقول الله تعالى

(ومن يحفظه فهُو مثل إنقاذ البشرية جمعاء) [سورة المائدة الآية 32]

تبين الآية الكريمة فضل إحياء الروح، أي التبرع بالدم للمرضى الذين تهدد حياتهم بالموت إذا لم يتلقوه.

أما التبرع بالدم فِيْعتبر جائز شرعا لأنه يدخل فِيْ ضوابط الضرورة التي تسمح بالمنع، ويزول الضرر لضرر المريض وتعرضه لمصاعب قد تؤدي إلَّى حياته.

وعليه فإن عملية أخذ الدم لا تلغي الطهارة، ولكن استعادتها مرغوب فِيْها، والدليل على ذلك

  • أصل البراءة أي بقاء الطهارة وعدم وجود أدلة على عكس ذلك. لم يثبت الرسول – صلى الله عليه وسلم – بطلان الوضوء، على ما جاء فِيْ أمر الإمام النووي – رحمه الله – كَمْا ذكر الشيخ – ابن السعدي. – صلى الله عليه وسلم رحمه الله القيء والدم ونحوهما لا ينقض الوضوء سواء كان كبيرا أو ضئيلا، والأصل فِيْ الطهارة.
  • وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد القيء لا يعَنّْي وجوبه، لأن أفعال النبي الكريم المجردة التي لا تقترن بأدلة لا تعتبر واجبة، إلا ابن تيمية. قال شيخ الإسلام يستحب الاغتسال بعد القيء والحجامة.
  • رواية صلاة الصحابي العظيم عمر بن الخطاب – رضي الله عَنّْه – وهُو مصاب، وأضاف الإمام الحسن البصري – رحمه الله – أن المسلمين مازالوا يصلون من أجلهم. الجروح.

بطلان الوضوء من سحب الدم لابن عثيمين

قال الشيخ ابن عثيمين إن الدم الذي يخرج من أي مكان فِيْ الجسد إلا القبلة والشرج لا ينقض الوضوء ؛ لأنه يرجح أن يغسل دم الإنسان إلا من أجل الطهارة.

لأن دم الإنسان طاهر، كذلك الجثة بشكل عام، أما الدم الذي يخرج من الشرج والشرج فهُو نجس ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال (… اغتسلوا. ويغسلون بعضهم البعض ثم يصلون) رواه عروة بن الزبير.

إضافة إلَّى ما قاله فِيْ هذا الصدد، فإن خروج الدم من أماكن أخرى من الجسم مثل الجروح والأنف والأسنان ونحو ذلك لا يبطل الغسل، لذلك فإن ابن عثيمين يأخذ الدم للتحليل الطبي لا يبطل. لا يتدخل فِيْ الوضوء لأنه لا يأتي من فتحة الشرج أو الشرج.

الحنفِيْة وباطلة غسل الدم

بالإضافة إلَّى ما ورد فِيْ ما إذا كان سحب الدم ينقض الوضوء، فإن المذهب الحنفِيْ يرى أن الوضوء بسبب الدم لا يكون إلا فِيْ حالة الزكام، أي أنه يتجاوز مكان خروجها. وعلوه من موضع الجرح ثم ينخفض ​​إلَّى أسفل فبنوا رأيهم على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (يغسل كل دم سائل) .رواه. تميم الداري، لكنه من الأحاديث الضعيفة التي لا يمكن الاستناد فِيْ مرجعية لها بقوة.