ماذا يقال بين السجدتين

ماذا يقال بين قوسين

قد لا يعلم كثير من المسلمين أن من السنن التي وردت عَنّْ رسول الله سنة – صلى الله عليه وسلم – وهِيْ الدعاء فِيْ الصلاة ؛ لأن نسبة الاستجابة للدعاء تزداد إذا دعى المسلم. أثناء الصلاة. أداء الصلاة وبين السجدتين.

لذلك نجد جماعة من المسلمين يسألون “ماذا يقال بين السجدتين” والجواب يمكن أن يخمن أنه ورد عَنّْ عبد الله بن عباس – رضي الله عَنّْه – أن نبي الله – وكان صلى الله عليه وسلم يدعو بين السجدتين ويقول

“كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي، ارحمني، أجزني، اهدني واحفظني” (المصدر سنن الترمذي).

ثم بين السجدتين يضع المسلم يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى كَمْا فِيْ موضع التشهد، وتنتشر الأصابع وتوجه إلَّى القبلة فِيْقول (اللهم اغفر. لي، ارحمني، أجبرني، وهدني، واعتني بي)، وبعد ذلك يقف المسلم مدحًا كَمْا يشاء.

الصلاة بين التشهد والسلام

بعد معرفة إجابة السؤال فِيْما بين السجدتين، يجدر التنويه إلَّى أن هناك دعاء يقال بين التشهد الثاني والتسلي، كَمْا نقل عَنّْ علي بن أبي طالب رضي الله عَنّْه. كان – رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول بين التشهد والتسليم

“اللهم اغفر لي ما فعلته من قبل وما تأخرت، ما خفِيْت وما أعلنته وما كنت أسرف وما أعلم مني أفضل مني.

دعاء الركوع

بعد الوصول إلَّى إجابة سؤال ما يقال بين السجدتين، لا بد من النظر إلَّى باقي الدعوات التي تقال فِيْ الصلاة ؛ لوجود مجموعة من الأدعية المتعلقة بسجود التلاوة، وهِيْ السنة الحبيبة لنبي الله – صلى الله عليه وسلم – ونوضح هذه الطلبات من خلال النقاط التالية

  • عَنّْ عائشة أم المؤمنين – رضي الله عَنّْها ورضاها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “رسول الله صلى الله عليه وسلم”. صلى الله عليه وسلم، كَمْا قيل فِيْ صلاة الليل من القرآن سقط وجهِيْ على ركب من خلقه، وخلق سمعه وبصره بقدرته وقدرته. صحيح الترمذي).
  • عَنّْ عبد الله بن عباس – رضي الله عَنّْه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال جاء رجل على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله رآك أنا الليلة كَمْا نمت كأنني صليت خلف الشجرة فنحنت فحنيت الشجرة لقوستي وسمعتها تقول اللهم اكتب لي أجر عليك وحملني زبدة وافعلها على نفسك واقبلها مني كَمْا قبلتها من عبدك داود، قال ابن جراج سجد، قال ابن عباس سمعته يقول مثل ما قاله الرجل. عَنّْه فِيْ قول الشجرة “(المصدر صحيح الترمذي).

أدلة من السنة على الجلوس بين السجدتين

وبعد أن تحدثنا عَنّْ إجابة سؤال ما يجب قوله بين السجدتين، فالجدير بالذكر أننا نبين الأدلة التي وردت فِيْ مسألة الجلوس بين السجدتين والدعاء، كَمْا نبي الله – صلى الله عليه وسلم. وكان صلى الله عليه وسلم – نذكر ونذكر الأدلة من السنة بالنقاط الآتية

  • وروي عَنّْ السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عَنّْها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – استعمل “فتح صلاته بالتكبير و التلاوة مع {الحمد لله رب العالمين}. [الفاتحة 2]وإذا ركع لم يجتمع ولاقاه، وإذا رفع رأسه من الركوع، استقر على وضع الوقوف، وإذا رفع رأسه من السجود لم ينحني حتى جلس، وكان نهى عَنّْ اندفاع الشيطان، وبسط يديه كالكلب، وختم الصلاة بسلام، وكان يسلم السلام كل ركعتين “(المحدث شعيب الأرنؤوط).
  • عَنّْ عبد الله بن عمر – رضي الله عَنّْه – أنه قال (لو رفع رأسه من السجدة الأولى جلس على أصابع قدميه وقال من السنة. وفِيْه سقطوا عَنّْ ابن عمر وابن عباس “(الحديث ابن حجر العسقلاني).

الأحاديث الشريفة عَنّْ الثناء فِيْ السجود

وهناك مجموعة من الأحاديث التي ورد ذكرها فِيْ الثناء وفضله فِيْ أثناء السجود، لأنه يجب على كل مسلم أن يستغل وقت الصلاة فِيْ كسبه.