من هم العرب المستعربة

من هم العرب المعربون

يعود نسب العرب العرب إلَّى النبي إسماعيل وزوجته رعالة بنت مداد بن عمرو الجرهم كَمْا كان الأساس، ثم جاءت قبيلة العدنانيين التي حملت لقب العرب العرب منذ القدم، لأنها كانت قبيلة اندمجت مع العرب العرب.

وبهذه الطريقة أخذوا اللغة العربية منهم واعتمدوها وأصبحت اللغة الرسمية للقبيلة وكل العرب العرب، والجدير بالذكر أن المؤرخين والمؤرخين قسموا التاريخ إلَّى قسمين، أولهما العرب الطاهرون.

هم من تعود أصولهم فعليًا إلَّى العرب، ويطلق عليهم العرب العرب، والمتمثلون فِيْ عد وثمود وجرهم الأول، جاديس وتسام، وكانوا هم الذين هلكوا فِيْ العام شعورًا لأنهم هلكوا و لم يبق من بعدهم وعلى اسمائهم.

  • مندهش.
  • الأشعري.
  • يطوى
  • خولان.
  • أنا آسف.
  • عمل.
  • جذام
  • لكَمْ
  • القليل.
  • طباخ واسمه عمرو.
  • قمع واسمه عمير.
  • اسمه عامر وله ولدان هديل وغالب.

أما القسم الثاني، فهم عرب عرب أو عرب، ومن الاسم يمكننا أن نستنتج أنه لم يكن عربياً أصلاً، لكنه تم تعريبه فِيْما بعد وبدأ يتكلم اللغة العربية بطلاقة. تتكون من قبيلتين هما بنو يعرب بن قحطان وبنو معاد بن عدنان.

يشار إلَّى أنه مع تطور العلم وتعميق كثير من العلماء فِيْ التاريخ وانقساماته، تبين أن العرب ينقسمون إلَّى ثلاث قبائل وليس اثنتين كَمْا ذكرنا سابقًا، حيث تبين أن هناك قبيلة أولية. وهِيْ القبيلة العربية البادئة التي تضم قوم جرهام وثمود وجاديس وعاد وثمود وقبيلتين أخريين.

توافق قسمة العرب مع القرآن الكريم

من خلال حديثنا عَنّْ العرب المعربين من المعلوم أن القرآن الكريم أصبح دليلاً للعالمين، ومن خلاله نستطيع الحصول على إجابة لأي سؤال يطرح فِيْ أذهاننا، حتى نتعرف على كذلك توافق انقسام العرب من القرآن الكريم، وسنعرضه عليكَمْ الآن فِيْ النقاط التالية

  • قال الحافظ ابن عبد البر فِيْ كتابه الأنبة عَنّْ قبائل الرواة “هذا كتاب أخذته من أمهات كتب علم الأنساب وأيام العرب بعد أن قرأتها وهم وقفت بنواياهم ومن ذلك كتاب أبي بكر محمد بن إسحاق، وكتاب أبي المنذر هشام بن محمد بن الصائب الكلبي، كتاب أبي عبيدة معمر بن المثنى، الكتاب. لمحمد بن سليمان، كتاب محمد بن حبيب، كتاب أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد العدوي فِيْ نسب قريش، كتاب الزبير بن بكار فِيْ نسب قريش وعمه مصعب بن عبد الله آل. كتاب الزبيري فِيْه، وكتاب علي بن كيسان الكوفِيْ فِيْ أنساب كل العرب وعلي بن عبد العزيز الجرجاني وكتاب عبد الملك بن حبيب الأندلسي إلَّى فقر سلسلة الحديث والآثار والنوادر. التي اخترتها من كتب أهل الأخبار.
  • أما العرب الأوائل فلا شيء عَنّْهم فِيْ التوراة أو الإنجيل أو القرآن الكريم. العرب مشهُورون بالجهل والإسلام يحب مجد إبراهِيْم وقومه.

حوار خالد بن الوليد على العرب

وضمن الطبري فِيْ كتابه الذي سماه تاريخ الطبري حوارا دار بين خالد بن الوليد وعدي بن عدي بن زيد العبادي تحدث فِيْه عَنّْ إجابة سؤال من هم العرب المعربين. جاء الحوار على شكل

قال خالد والقضاة ما أنتم معبرون ماذا تنتقم من العرب أم غير العرب فما الخطأ فِيْ العدل والإنصاف

قال له عدي “بل العرب عرب وآخرون عرب”.

قال له خالد لو كنت ما تقوله، لماذا تعارضوننا وتكرهُون قضيتنا “

فقال له عدي أريكَمْ ما نقول أنه ليس لدينا لغة إلا العربية.

يعلق جواد علي على هذا الحوار قائلاً “إن هذا الحديث يعَنّْي أن العرب هم عرب مستعربون وعرب عرب، وهم أناس تعريبوا وصاروا عربًا، وهُو قول معقول ومقبول، خاصة فِيْ نظر سورة. – حراء والعراق والشام، حيث تم تعريب كثير ممن لم يكونوا عرباً فِيْ الأصل، فصاروا عرباً، ولغتهم هِيْ لغة العرب، ومن هذا الكلام لا يمكن فهم انقسام العرب بالمعَنّْى. يفهمها أهل الأخبار والتاريخ، وهم عرب القحطان والعرب العدنيو