إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض

إفرازات بيضاء متخثرة وقت الإباضة

وتجدر الإشارة إلَّى أن الإفرازات هِيْ التي تحذر المرأة من وجود شيء غريب فِيْ جسدها، خاصة إذا تغير شكله أو لونه أو رائحته عَنّْ الطبيعي، لكن يجب ألا تخاف من ظهُور إفرازات بيضاء جبنية فِيْ ذلك الوقت. من التبويض بشكل عام، لأنها لا تشكل أي خطر بالنسبة لها.

بل هِيْ إشارة لزيادة معدل هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء التبويض، وهُو أمر طبيعي للغاية، لأن هذه الهرمونات تسبب إفرازات مهبلية بيضاء تتحول إلَّى إفرازات لزجة إلَّى حد ما.

ومع ذلك، إذا كانت هذه الإفرازات تولد لديك الرغبة فِيْ خدش منطقة المهبل أو الشعور بحرقة فِيْ تلك المنطقة، فهذا ليس طبيعيًا ويجب عليك ة طبيب مختص على الفور.

وذلك حتى لا تعاني المرأة من مضاعفات صحية، أما أسباب ظهُور إفرازات بيضاء متخثرة وقت الإباضة فسوف نقدمها لك فِيْ الفقرات التالية

1- فترة التبويض

من المعروف أن فترة الإباضة هِيْ المسؤولة عَنّْ إنتاج البويضات الناضجة، والتي تكون جاهزة إما لعملية الإخصاب أو لبدء الدورة الشهرية، لأنها تسبب إفرازات جبنية بسبب زيادة إفراز الهرمونات الجنسية . الغدد مثل البروجسترون والإستروجين.

والجدير بالذكر أن هذا النوع من الإفرازات لا يشكل أي خطر على المرأة، فهُو أمر طبيعي جدًا خلال هذه الفترة.

2- موانع الحمل الهرمونية

تأخذ الكثير من النساء وسائل منع الحمل الهرمونية، وهِيْ من أهم الأشياء التي تسبب إفرازات بيضاء كالجبن لأنها تسبب خللًا فِيْ الهرمونات فِيْ جميع أنحاء الجسم.

3- العدوى

من خلال حديثنا عَنّْ حدوث إفرازات بيضاء متجلطة وقت الإباضة، من الممكن أن يكون السبب عدوى فِيْ منطقة المهبل نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية تصيب المرأة نتيجة عوامل عديدة.

كالتدخين أو استخدام الحليب المهبلي الذي يحتوي على بعض المواد الكيميائية أو العطور، لأن هذه الأشياء تهِيْج الجلد، وتجدر الإشارة إلَّى أن كثرة العلاقة الحميمة تسبب نزول هذه الإفرازات ويمكن أن تسبب أيضًا أمراضًا تنتقل عَنّْ طريق الاتصال الجنسي.

4- الحمل المبكر

فِيْ حال قيامك بالجماع وقت الإباضة فإن هذا الشيء يتسبب فِيْ إفراز إفرازات بيضاء متجلطة وقت الإباضة، لأنه دليل على الحمل المبكر والسبب هُو التغيرات الهرمونية التي تهِيْئ الجسم للحمل.

حتى يتمكن من تشكيل الجنين بشكل جيد ويساهم أيضًا فِيْ نموه وتطوره، بالإضافة إلَّى إفرازه من الجسم، حتى يتمكن من التخلص من السموم الموجودة فِيْه حتى قبل الحمل، وذلك لحمايته منها. .

نظرًا لأنه يخلق سدادة مخاطية فِيْ عَنّْق الرحم، وهذا السدادة بدوره يمنع الجراثيم والبكتيريا من دخول الجنين، فمن الجدير بالذكر أن هذه السدادة تسقط عَنّْدما يقترب وقت المخاض، كإشارة لبدء المخاض.

5- عدوى الخميرة

من المعروف أن الإفرازات المهبلية تعمل على موازنة مستوى الأس الهِيْدروجيني، بالإضافة إلَّى البكتيريا والفطريات المفِيْدة، حيث إذا كان هناك خلل فِيْ مستوى الهِيْدروجين فإنه سينتج عَنّْه تكاثر كبير للفطريات الضارة مثل الخميرة على سبيل المثال الالتهابات.

ومن أهم أعراض هذه العدوى الخطيرة رائحة الإفرازات النتنة، والشعور بألم شديد فِيْ الحوض، خاصة أثناء الجماع، مع رغبة غير عادية فِيْ حك منطقة المهبل، والمعاناة من ألم شديد عَنّْد التبول.

فِيْ هذه الحالة يجب على المرأة تجنب ممارسة الجنس خلال هذه الفترة حتى الشفاء، ويمكن ممارسة الجنس الفموي بدلاً من الجنس المهبلي، حتى لا يصاب الشريك بنفس المرض.

كَمْا يجب ة الطبيب المختص فورًا ليصف لك العلاج المناسب، لأنه عَنّْدما تتطور هذه الحالة دون علاج، يمكن أن تنتشر إلَّى بعض الأعضاء الأخرى.

الفرق بين الإفرازات المهبلية الطبيعية وغير الطبيعية

من خلال حديثنا عَنّْ أسباب ظهُور إفرازات بيضاء متخثرة وقت الإباضة، كَمْا سبق أن ذكرنا أن هذه الإفرازات طبيعية فِيْ الغالب، ولكن وجدنا أن هناك حالات تكون فِيْها هذه الإفرازات غير طبيعية على الإطلاق، وذلك فِيْ الفقرات التالية. سنشرح الفرق بينهما

1- إفرازات طبيعية

هُو عديم الرائحة، وله نسيج لزج أو مخاطي، أي قابل للتمدد، بالإضافة إلَّى كونه شفافًا أو أبيض، أما إذا كانت المرأة حاملاً فِيْكون لون الإفرازات بنيًا وكَمْية الإفرازات. بالمقارنة مع فترة الحمل صغيرة نوعا ما.

2- إفراز غير طبيعي

فِيْ سياق حديثنا عَنّْ أسباب ظهُور إفرازات بيضاء متخثرة وقت الإباضة، فإن هذا النوع هُو عكس ما سبق تمامًا، وذلك لرائحته الكريهة المشابهة لرائحة السمك ولونه أخضر، رمادي، أو لون القيح، أي أصفر باهت. إنه أكثر من المعتاد.

أما بالنسبة للشكل فغالباً ما يكون شبه جبني أو رغوي مثلاً، فالمرأة التي تعاني من هذا النوع من الإفراز تريد حك منطقة المهبل كثيراً، وتظهر هذه المنطقة حمراء ومنتفخة أي مصابة.

أسباب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية

كَمْا ذكرنا سابقًا، فإن الإفرازات المهبلية غير الطبيعية أكثر خطورة إلَّى حد ما من المعتاد أو الطبيعي، إذا جاز التعبير، لأنها يمكن أن تكون ناجمة عَنّْ مرض خطير، لذلك فِيْ النقاط التالية سوف نوضح لك العوامل التي تسبب ظهُور هذا النوع من الإفرازات

  • عدوى مهبلية.
  • الأمراض المنقولة جنسياً.
  • – الإصابة بعدوى فطرية