كَيْفَِيْة صلاة التسبيح وحكَمْها ووقت صلاتها

النفع، أيها السادة، فِيْ حق الرب علينا، وشكراً له على كل عبادة نعبده ونشكره. ونريد أن يقبل الرب اعتذارنا ويغفر لنا خطايانا. النبي صلى الله عليه وسلم الذي يستغفر الرب كل يوم، وهُو حبيبي الرحمن. يقبلها منا برحمته وسخاءه علينا، وعَنّْدما نعلن أن للصلاة أركانها وأجرها، فنشكر الرب على نعمة الصلاة التي جعلها خمس صلوات وأجر خمسين، والله. يتكاثر لمن يشاء، كَيْفَ يصلي الحمد، الصلاة التي اختلف فِيْها العلماء والمحامون، لكنها مستحبة، وبكل تفاصيلها وأمورها سنتعرف عليها فِيْ هذا المقال من قبل أتباعَنّْا الكرام.

حكَمْ دعاء التسبيح

نجد فِيْ حكَمْ صلاة التسبيح أن العلماء والفقهاء اختلفوا فِيْما بينهم فِيْ صحتها وقوتها، ولكن

  • معظمهم سمحوا بذلك وهُو أمر مرغوب فِيْه.
  • يدرك الشافعيون أن صلاة التسبيح من الصلوات النافلة ومحبوبة للمسلم.
  • ونرى عَنّْد الحنفِيْة أن صلاة التسبيح مستحبة فِيْ كل الأحوال إلا عَنّْدما لا تكون مفضلة للصلاة.
  • ووفقًا للمالكيين، فإن الحديث الذي يقتبسونه لا يصل إلَّى الصحة المتكاملة حتى يأخذوه كدليل ويعتبرونه غير شعبي.
  • أما بالنسبة للحنابلة، فلم تكن صلاة التسبيح صريحة فِيْ الحديث.
  • وهنا نجد اختلافًا فِيْ الخير فِيْ جميع آرائهم، فغالبيتهم أباحوا صلاة التسبيح، ولو مرة فِيْ العمر، لأهميتها فِيْ الحسنات والثناء.

وكذلك مشاهدة كَيْفَِيْة صلاة الاستخارة ودعاءها ومعرفة نتائجها وسببها وحكَمْة شرعيتها.

الوقت والصلاة دعاء الحمد

أتباعَنّْا الكرام، صلاة الحمد مستحبة، كَمْا أجمع معظم العلماء والفقهاء، ولها أوقاتها أقل من ثلاث مرات لا يستحب لهم صلاتها، مثل بعد صلاة الفجر والساعة. من الظهِيْرة ووقتها تكون الشمس متعامدة على الأرض وبعد صلاة العصر.

  • ونجد أنها مثل السنة والنفِيْ.
  • وتستحب الصلاة فِيْ الصلاة، كَمْا تستحب فِيْ جميع الأوقات.
  • ولكن فِيْ صلاة التسبيح، مع كثرة تمجيدنا وتمجيدنا للرب عز وجل، فالأولى أن نسأل

((اللهم إني أسألك التوفِيْق لأهل الهدى والتقوى، وأفعال أهل اليقين، ونصائح أهل التوبة والتوبة، أخافك اللهم إني أسألك الخوف. الذي يبعدني عَنّْ معصيك، فِيْستحق عملي موافقتك.

وانظر أيضا كَيْفَ استجابت صلاة الجنازة والدعاء للميت بإذن الله.

كَيْفَ يصلي الحمد

تتكون صلاة التسبيح، أيها القراء الأعزاء وأتباعَنّْا الأعزاء، من أربع ركعات، وهنا نسختان

أولاً ما جاء فِيْ رواية ابن عباس فِيْ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لأبيه العباس صل أربع ركعات متتالية، ولا تقسم السلام. بينهما، فِيْصلي المسلم أربع ركعات، فِيْ كل ركعة يقرأون سورة الفاتحة وسورة من القرآن الكريم، وبعد الانتهاء من التلاوة يقولون خمس عشرة تسبيح وهِيْ سبحان الله. الله الحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر وعَنّْدما ينحني قال عشر تسبيح وإذا قام منها قال عشر مسابح أخرى ومع كل ركوع عشر تسبيح يقال للمسلم. وكذلك إذا قام من السجود قرأ عشرة فِيْ كل ركعة خمس وسبعين، وفِيْ كل ركعة فعل كذلك.

ثانياً عَنّْ عمل ابن المبارك لقوله يستحب أن تكون صلاة الحمد فِيْ الليل ركعتين، وإذا صلىها المسلم فِيْ النهار كانت أربع ركعات. بتشهد واحد وسلام واحد.

وانظر أيضا كَيْفَِيْة صلاة الليل وعدد ركعاتها وفضلها.

كَيْفَ يصلي الحمد فضل دعاء الحمد. صلاة نافلة.

أعزائي المتابعون والعلماء والفقهاء ذكرنا العديد من الفوائد التي ذكرناها لمن يرغب فِيْ صلاة التسبيح. كَمْا ذكرنا من قبل فهِيْ من الصلوات النافلة التي نطلب بها رضا الرب عز وجل لما فِيْه من تمجيد وعبادة لله الواحد عز وجل. الصلاة لا تضر. بدلا من ذلك، هُو الذي يرفع درجة إلَّى الأعلى. الجنة، بسبب صلاة الخشوع وذكريات كثيرة بالله. وفقنا الله لذكره ونحمده ونعبده حسنًا، وكَمْا ذكرنا الطلب فِيْ صلاة التسبيح نكَمْله بالقول فِيْ قلوبنا طلبًا لخيرنا ولصالح أمة الإسلام. كله وفقنا الله وإياك فِيْ طريقه، إلَّى طريق العدل، وإلَّى مقال آخر إن شاء الله.