سميت الطيرة بهذا الاسم لأن أكثر مايتشاءم منه الطير

وقد أطلق على الطيرة هذا الاسم لأن الطائر هُو الأكثر تشاؤما تجاهه. نعم هذا صحيح، ولكن ما معَنّْى الطير، أو ما يسمى بالتطير فِيْ الفصحى، ولماذا نهى الإسلام عَنّْ ذلك الطيرة هِيْ موضوعَنّْا اليوم، ما معَنّْاها، وكَيْفَ نتجنبها، وما سبب منعها فِيْ المقام الأول، يجب عليك قراءة موضوعَنّْا حتى السطر الأخير للتعرف على هذه المعلومة. سميت الطيرة بهذا الاسم لأن الطائر هُو الأكثر تشاؤما حيالها، صوابا أو خطأ. تتطلب الإجابة خيارًا واحدًا (نقطة واحدة)

ماذا تعَنّْي الطيرة أو الطيران فِيْ الإسلام

أولًا نطق الطيرة بكسر حرف “رع” وفتح حرف “يا” الذي يُقصد به فِيْ اللغة التشاؤم، أي عدم التفاؤل فِيْ خير الأشياء القادمة. وقد أطلق العرب قديماً اسم التتير على هذا الفعل، لارتباطه الوثيق بالطيور، لأن الناس كانوا متشائمين من رؤية بعض أنواعه، وخاصة الغربان أو البوم. وقد حرم الدين الإسلامي هذا الفعل فِيْ عدة مواضع، سواء فِيْ كتاب الله أو من خلال الأحاديث الصحيحة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “لا عدوى ولا طيران ولا مهمة ولا سفر”.

لماذا حرمت الطيرة فِيْ الإسلام

دائما مع موضوع هل سمي الطائر بهذا الاسم، لأن أكثرهم تشاؤما هُو الطائر، وما سبب هذا التحريم الصارم للإسلام للطيران أو ما يسمى الطائر نحن نعمل على توضيح الأسباب الرئيسية لحظره لعدد من النقاط. والسبب الأول فِيْ تحريم الطيرة أن التشاؤم والتشاؤم من صفات الكفار الذين لا يوحِّدون الله سبحانه وتعالى، أي أنها عادة سيئة لا تليق بالمؤمن المتوكل على الله. وهُو راض بالقدر خيرا وشر، وكل هذا جميل. ومن أسباب النهِيْ عَنّْ الطيرة أنها بارزة فِيْ كتاب الله تعالى، حيث أكد تعالى على الرضا والتفاؤل بالخير، لأنه كلما تفاؤل المؤمن بالخير وجد الخير.