تجربتي مع فاتح الشهِيْة للأطفال

تجربتي مع مقبلات للأطفال

مقبلات هُو دواء يباع فِيْ الصيدلية تعطيه للطفل بجرعات معينة خلال النهار ويساعد الطفل على زيادة شهِيْته مما يحسن صحته عَنّْدما يحصل على العَنّْاصر التي يحتاجها من الطعام بدلا من الفِيْتامينات وهنا هُو تجربتي معه.

فِيْ الماضي، كان ابني يرفض تناول الطعام، ويوافق فقط على الأمل فِيْ بعض رقائق البطاطس، وكانت هذه مشكلة كبيرة تسببت فِيْ فقدان الطفل الكثير من وزنه، وسيعود إلَّى ما كان عليه.

حاولت إعطائه أطعمة غنية بالألياف للتخلص من الإمساك إذا كان مصابًا بالإمساك، وحاولت إعطائه عصائر الفاكهة حيث قالوا إنها بمثابة مقبلات ولكن المشكلة كانت أن الطفل رفض تناولها من الألف إلَّى الياء وإذا شرب القليل، لم يكن لينهِيْها لذا لم تنجح هذه الأشياء. هذه الحيلة مفِيْدة جدا معه.

بلغ وزن طفلي وزنًا منخفضًا لدرجة أنني كنت قلقًا على صحته وظل الكثير من الناس يلوموني لعدم الاهتمام بطعام طفلي البالغ من العمر 4 سنوات، كنت أقول دائمًا إنني أبذل قصارى جهدي ولكن المشكلة كانت أن الجميع يراني فاشلاً فِيْ نهايةالمطاف.

الجزء الأكثر حزنًا هُو أنني فِيْ ذلك الوقت شعرت أيضًا بالذنب ولم أر نفسي أفعل كل ما هُو ممكن ومتاح، لذلك قررت أن آخذ طفلي إلَّى طبيب الأطفال كَمْلاذ أخير، والذي تمنيت لاحقًا، باللجوء إلَّى هذا الحل من البداية، ولكن الشيء المهم هُو أنني انتهِيْت من الذهاب.

ألقى الطبيب نظرة فاحصة على الطفل، وكونه طبيب أطفال، كان قادرًا على فهم المشكلة على الفور من علاقتي بالطفل. أخبرني أن هذه الأعراض الظاهرة للطعام قد تكون بسبب رغبة الطفل فِيْ جذب الانتباه والقلق والقلق باستمرار عليه، لذلك نصحني فِيْ البداية بتجربة Control بنفسي وإذا كنت قلقة عليه، لا أفعل ذلك. اظهره.

من المهم أيضًا ألا أحاول إجباره على تناول نوع معين من الطعام لا يحبه لأن ذلك لن يجعله يرغب فِيْ تناول الطعام، بل من المهم أن أكتشف معه الأنواع التي يفضلها لتشجيعه على أكلها.

كَمْا وصف لي الطبيب دواءً لذيذًا، وكان شكل الصندوق جميلًا وطعم هذا الدواء جيد أيضًا، وعدت من الطبيب وطبقت كل النصائح التي قالها لي، وعَنّْدما بدأ الطفل يأكل المقبلات، وجدت ابني فِيْ البداية ذاهبًا إلَّى المطبخ ويبحث عَنّْ شيء ليأكله، الأمر الذي فاجأني لأنني لم أتوقع حل المشكلة بهذه السرعة.

فِيْ غضون ذلك، أجريت التحليل الذي طلب مني الطبيب وأرسله إليه بسرعة. أخبرني أن طفلي يعاني من فقر الدم. صحيح أنه لم يكن يأكل ما يكفِيْ من الطعام، لكن فقر الدم كان أيضًا سببًا لفقدان الشهِيْة، لذلك وصف بعض أدوية فقر الدم وأخبرني متى يجب استخدامها.

تركت الطفل على الدواء والوجبات الخفِيْفة لفقر الدم، كَمْا سألني الطبيب، ومن تجربتي مع أغذية الأطفال، أستطيع أن أقول لك أن النتيجة كانت أكثر من مذهلة. فِيْ وقت قصير، اكتسب ابني وزنًا وصحته تحسن وبدأ اللعب مع الأطفال دون تعب بسرعة.

تحسنت فحوصات ابني ولم يعد يشكو من فقر الدم، وفِيْ هذا الوقت كنت لا أزال أتابع الطبيب، لأنه هُو الذي طلب مني القيام بذلك، حتى يتبع الطفل طريق العلاج الصحيح. بعد فترة، طلب مني الطبيب تقليل جرعة البادئ تدريجياً وطلب مني أيضًا تغيير النوع إلَّى نوع أقل تركيزًا بعد فترة.

أخبرتني العديد من الأمهات أن طفلي لن يكون قادرًا على التخلي عَنّْ مثبط الشهِيْة وأنني لن أجد طريقة أخرى لحمله على الأكل إذا أوقفته فجأة، لكن حدث أن ساعدني الطبيب فِيْ التأقلم. مع مشاكل مرتبطة بنقص الشهِيْة لدى طفلي.

تضمنت هذه المشاكل أسبابًا نفسية حالت دون تناول طفلي الأكل، وبمجرد أن حللتهم وحل مشكلة فقر الدم، تحسن الوضع كثيرًا وفِيْ النهاية تخليت عَنّْ البادئة بعد فترة واستمر ابني فِيْ تناول الطعام وتحسن وزنه بشكل ملحوظ، لذلك بدأ فِيْ تقديم الطعام له بطريقة مختلفة فِيْ كل مرة حتى بدا لذيذًا وكان يحب تناوله.

لذلك من تجربتي مع الوجبات الخفِيْفة للأطفال، أنصح جميع الأمهات اللواتي يعانين من نفس المشكلة مثلي أن يذهبن إلَّى الطبيب مع الطفل وعدم إعطاء الطفل أي دواء بدون وصفة طبية لأنه قد يأتي بنتائج عكسية، لأن المشكلة فِيْ بعض الأحيان تكون ليس فقط الشهِيْة، بل فِيْ بعض الأحيان يتعلق بالشهِيْة، وللمشكلة الأخرى اترك الأمر للطبيب، لأنه يمتلك الخبرة اللازمة التي تسمح له بحل المشكلة دون الإضرار بالطفل.

أسباب فقدان الشهِيْة

بناءً على تجربتي مع مبتدئين الأطفال، يجب أن تعلم أن ما دفع هذه الأم أخيرًا إلَّى حل مشكلة طفلها هُو أنها حددت الأسباب، وبما أن كل طفل مختلف، فأنت بحاجة إلَّى تحديد الأسباب التي تجعل طفلك يعاني من واحد منهم.

  • ترتبط شهِيْة الطفل ارتباطًا وثيقًا بمعدل نموه، لذلك إذا كان الطفل فِيْ السنة الأولى من نموه السريع، فستجد أن شهِيْته أكبر، لذلك لا داعي للقلق إذا انخفضت الشهِيْة بشكل طفِيْف، إذا كان الطفل هُو الرشد الذي لا ينمو فِيْه بسرعة.
  • يفقد بعض الأطفال شهِيْتهم للطعام بسبب تعرضهم لضغط نفسي، بما فِيْ ذلك مشاكل أسرية أو توتر، وأيضًا بسبب مشكلة الأكل، لذلك من الأفضل عدم مجادلة الأب أثناء تناول الطعام، لأن هذا يضعف شهِيْته، بسبب الخوف والشعور بالضيق. القلق الذي يصيبوه به.
  • ومن الأسباب التي يغفل عَنّْها الكثير من الأمهات الإمساك وعسر الهضم عَنّْد الرضيع، لأن هذه المشكلة تجعل معدته لا تفرغ حتى يحصل على المزيد من الطعام.
  • يمكن للطفل أن يأكل، لكن لا يمكنك رؤيته بشكل كافٍ بسبب وزنه المنخفض، والسبب هُو الديدان المعوية، والتي بسببها لا يحصل طفلك على الفائدة الكاملة من الطعام الذي يأكله.
  • يعد فقر الدم من أهم أسباب فقدان الشهِيْة عَنّْد الأطفال، وبناءً على تجربتي مع المقبلات للأطفال، فإن أكبر مشكلة يعاني منها الطفل هِيْ الإصابة بفقدان الشهِيْة.

كَيْفَِيْة حل مشكلة فقدان الشهِيْة عَنّْد الاطفال

لا شك أن مرض فقدان الشهِيْة يضعف الطفل كثيراً ويقلل من قوته من مناعته ومن وظائف جسده المتعددة، لذلك من المهم الحرص على حل هذه المشكلة فِيْ أسرع وقت ممكن ومن بين الحلول التي يمكنك الاستعانة بها

  • ستلاحظ بالتأكيد أنه عَنّْدما يكون الطفل مع أحد أقاربه، فإنه يأكل أكثر مما يأكل فِيْ المنزل، والسبب هُو الشركة التي يعمل فِيْها، عَنّْدما يجد العديد من الأطفال يأكلون معه.