دعاء للأحباب فِيْ الله

صلاة لأحبائهم فِيْ الله

من منا ليس لديه شخص واحد أو حتى عدة أشخاص فِيْ حياته يحبونه دون سبب أو سبب ويقول دائمًا “أنا أحبه فِيْ سبيل الله، لا أتوقع عائدًا أو إجابة بالقول أو الفعل”. هؤلاء الأحباء

  • اللهم اهدتني آخر الناس دون أن أسألك عَنّْهم، فأدعو لك أن لا تحرمني من صحبتهم الطيبة فِيْ الدنيا وفِيْ الآخرة وتكريمهم يا الله، وتزيل الحزن. منهم. الهموم والتعب وتقودهم لكل ما تحبه وتقبله واجعل حدائقك حدائق النعيم التي هِيْ موطنهم فِيْ الآخرة اللهم لا ترفض طلبي لهم واشهد اني احبهم فِيْك .
  • ربي انت تعلم اني احب هذا الرفِيْق واسألك ان توسع له بنعمتك كل طريق خير له وانقذه من شر العالم وشر الناس والشر. وأملأ قلبه بالإيمان ونور الطمأنينة فِيْك وبارك له السعادة والنجاح فِيْ كل خطوة يخطوها فِيْ مسيرة حياته وأشهد أنني أحبه فِيْك.

ما هِيْ المحبة فِيْ الله

لا يمكننا أن نكتب نداءً لأحبائنا فِيْ الله دون أن نشرح قليلاً عَنّْ ماهِيْة الحب فِيْ الله وكَيْفَ يكون. هناك هدف محدد وراءه، لكن يمكننا التأكد من أنه طاهر لله.

الحب فِيْ الله مثل جنة مترفة شاسعة، تنبت أرضها بالإخلاص والصدق، وتسقى باللطف والمحبة، ونسيمها حسن الخلق والكلام اللطيف.

حب كل شيء فِيْ هذا العالم لله وحبه له يجعل الأرض عَنّْدما تضيق أشبه بأفق واسع وواسع، وحب الله يجعل الحياة مليئة بمشاعر الود والصدق والنقاء والحب. والحَقيْقَة ولا شيء فِيْ هذا العالم يستحق أن نحرم أنفسنا من الفردوس الذي يمكننا أن نخلقه بأيدينا على الأرض من خلال محبة كل شيء فِيْ الله.

عَنّْدما يباركنا الله بأناس فِيْ حياتنا يستحقون حبنا فِيْه، فإنه يعوضنا بهذه النعمة الجميلة عَنّْ الكثير من الآلام التي مررنا بها فِيْ الحياة. من الله ليجتمعَنّْا بمن احببناهم فِيْ الدنيا من جديد فِيْ حدائق الآخرة ان شاء الله.

ومن أهم البراهِيْن على محبة الآخرين لله أننا نجد صداقة وألفة خاصة تربطنا بهم دون معرفة سببها أو مصدرها، وهذا ما يسبب مشاعر الأخوة والمحبة. ترتفع وتنمو فِيْ قلوبنا تجاههم تلقائيًا.

هذا الحب الجميل هُو الذي يجعل حياتنا وعالمنا أكثر إشراقًا وأنقى مما كانت عليه من قبل. ما من محبة أجمل من حب الله، ولا خير ولا شيء يدوم أكثر من مشاعر الصداقة والأخوة التي تولد من محبة الله.

مظاهر الحب فِيْ الله

أي نداء للأحباء فِيْ الله أو المحبة، لأن الله عمومًا لا يكفِيْ للتحدث، فقط للتعبير عَنّْه، لأنه أفضل وأنقى وأنبل أنواع الحب وهُو أحد أهم الإجراءات. للتأكد من وجودها ومن خلالهم استنتاج صدقها، لمعرفة هل هذا الحب نقي لله، أم هُو نوع آخر من الحب لغرض آخر

محبة الله لا تمثلها القلوب التي يرسلها الناس لبعضهم البعض مع العبارات الجميلة التي تظهر على شاشة المحادثة بينهم، بل هِيْ نداء للآخر فِيْ مؤخرة غير المرئي بلا هدف. عودة غيابه، إذا تحدث عَنّْه أحد بأي شكل من الأشكال، وظهر أيضًا فِيْ حفظ السر، وحفظ الغياب، والاعتراف بنعمته.

لا تقتصر محبة الله على الكلمات أو الرسائل الجميلة التي نرسلها إلَّى الأشخاص الذين نحبهم. ربما لا يشعر أي منا أننا نحب شخصًا ما من أجل الله، لكننا مقتنعون تمامًا بهذا عَنّْدما يتكلم شخص ما عَنّْه بالسوء.

عَنّْدها فقط نجد أنفسنا نحرك كل حواسنا وألسنتنا بشكل لا إرادي للدفاع عَنّْه وصد افتراءه، ونجد أن S.