كَيْفَِيْة التعامل مع الطفل العَنّْيد والعصبي والعدواني

كَيْفَِيْة التعامل مع طفل عَنّْيد وعصبي وعدواني

كَيْفَِيْة التعامل مع طفل عَنّْيد وعصبي وعدواني

من المعروف أن الأطفال يمرون بعصر ينمو فِيْه العَنّْاد ويأخذ عملته الأساسية، ويكاد يكون الرد الوحيد على كل الأحاديث، لأن هذا هُو كَيْفَِيْة التعبير عَنّْ نفسك والحصول على الاستقلال.

ولكن بالرغم من أن هذه المرحلة العمرية طبيعية وصحية، إلا أن هناك أحيانًا عَنّْادًا مستمرًا وعصبية مفرطة وعدوانية لها مشكلة حقيقية يجب معالجتها وحلها وعدم التسامح معها، وهذه الخطوات ستساعد

1 – تجنب العقوبة بالضرب

إذا كان الطفل الصغير عدوانيًا، فإن هذه المشكلة لم تنشأ من العدم، ربما يكون النمط الكلاسيكي للعقاب وحَقيْقَة أن الوسيلة الوحيدة للاتصال هِيْ النعال الطائر للأم أحد أهم أسباب الطفل العدواني.

إذا كانت هذه هِيْ الطريقة الوحيدة التي تسود فِيْ المنزل، فمن المؤكد أنها ستكون الطريقة الوحيدة فِيْ لغة التواصل بين الأصدقاء والأقارب وحتى الأشقاء. لذلك، فإن الطريقة الأولى للتعامل مع الطفل العَنّْيد والعصبي والعدواني ليست لاستخدام العَنّْف الشديد كوسيلة للتأديب والبحث عَنّْ بدائل أخرى متاحة مثل التنازل عَنّْ وقت اللعب أو مشاهدة التلفزيون.

يجب زيادة التعزيز الإيجابي وتجنب التعزيز السلبي، أي عَنّْدما يقوم الطفل بعمل جيد، قم بتعزيزه بمحفزات خارجية ممثلة بمكافأة.

بينما المنبهات السلبية، وهِيْ عقاب، يجب أن تكون محدودة ما لم تكن ضرورية، وإذا كانت كذلك، فلا ينبغي أن تكون عَنّْفًا أو ضربًا.

2- كن حازما فِيْ أفعالك

الحزم فِيْ الأبوة والأمومة أمر مهم بالتأكيد، لكن معظم الآباء لا يعرفون كَيْفَِيْة الموازنة بين القسوة والعَنّْاق أو استخدام العَنّْف.

الحزم يعَنّْي الوفاء بالوعود، وإذا رفضت أيًا من المطالب أو الأشياء بعد التفكير والتشاور مع الطرف الآخر، فعليك بالتأكيد عدم الاستسلام لهذا القرار تحت تأثير الضغط المستمر من الطفل.

تشير الدلائل إلَّى أن الأطفال لا يشاركون فِيْ المهام اليومية مثل إعداد وجبات الطعام وتنظيف الغرفة وتنظيف الألعاب بعد الانتهاء، وما إلَّى ذلك.

لا ينبغي مواجهة عَنّْاد الطفل بالعَنّْاد، وبالنسبة لأولئك الذين لم يقبلوا المطالب المرفوضة سابقًا بممارسة هُوايتهم المفضلة، والتي تتمثل فِيْ العصبية أو العَنّْاد غير المعقول، فسوف يتضح ذلك قريبًا.

3- التفاوض مع الطفل

هناك أشياء يمكنك التفاوض عليها بسهُولة شديدة والتوصل إلَّى حل وسط، على سبيل المثال، إذا أراد الطفل اللعب مع الأصدقاء وقضاء اليوم مع الأصدقاء خارج المنزل، وأنت تعلم أن هذا الاجتماع سيرافقه التعاسة.

لا يجب أن تقول لا وأن تكون عَنّْيدًا مع الطفل، بل عليك أن تتوصل إلَّى حل وسط، فالحل المناسب لك وله يكون، على سبيل المثال، وجود الأصدقاء فِيْ المنزل.

وإذا أراد طفل صغير أن يصعد السلالم بمفرده، وإلا فسوف تحمله وأنت متأكد من أنه لن يكون قادرًا على التوازن، هنا مرة أخرى عليك التفاوض.

على سبيل المثال، يمكن للطفل أن يصعد السلالم بنفسه بينما تمسك بيده فقط. هذا حل وسط ويجب أن يحدث هذا بين الوالدين والأطفال فِيْ كل فرصة متاحة، لأن العَنّْاد لن يحل المشاكل، بل سيجعلها أسوأ. خدعة فِيْ قائمة كَيْفَِيْة التعامل مع طفل عَنّْيد وعصبي وعدواني.

4- اتبع روتين يومي

ولكي يحقق الطفل أكبر قدر ممكن من التطور والاستفادة خلال النهار، فإن طريقة القيام بذلك ستكون روتينًا يوميًا، لذا ضع روتينًا يوميًا مناسبًا معه وخذ فِيْ الاعتبار عدد الساعات التي يحتاجها الأطفال، عادةً 10 -12 ساعة خلال النهار بحيث يكون العقل فِيْ ذروته خلال الأنشطة اليومية.

يقوم بجدولة المهام اليومية المشتركة بين أفراد الأسرة ويوافق على النتائج الأكاديمية ووقت اللعب. من خلال القيام بكل هذه الأشياء اليوم وإنجازها، سيقلل من سلوكه العدواني العَنّْيد المستمر.

5- مشاركة الطفل فِيْ العمل

إن مشاركة الطفل فِيْ العمل ليست فقط مدرجة فِيْ قائمة كَيْفَِيْة التعامل مع الطفل العَنّْيد والعصبي والعدواني، ولكنها مناسبة لجميع الأطفال، وخاصة الأطفال العَنّْيد منهم.

وعَنّْدما تفعل ذلك، يجب أن تتجنب الأوامر التوجيهِيْة، بل تملأ المنشور بالمرح، مثل التحدث عَنّْ ترتيب الألعاب بدلاً من استخدام الأمر.

فليكن كل شيء لعبة. من يجمع معظم الألعاب الصفراء يفوز. لذا قم بإنشاء لعبة خاصة لك وحدك.

6- لا تقابل العَنّْاد بالعَنّْاد

المبدأ الأساسي للطفل العَنّْيد هُو المعاملة بالمثل، لذلك إذا كنت عَنّْيدًا، فسوف يستجيب بالمثل، وسنصل إلَّى جدار السد ونميز بين الوقت الذي يجب أن تتنازل فِيْه والوقت الذي تم فِيْه اتخاذ القرار ولا يمكن اتخاذه الى الخلف.

لكن بشكل عام، يجب على الوالدين أن يصلوا إلَّى مستوى الأبناء، وأن الأبوة والأمومة تتطلب جهدًا لتنشئة الطفل إلَّى شخصية مستقلة وصالحة، وأن ابنك يستحق كل هذه المحاولات فِيْ حل وسط.

7- لا تقارن طفل بآخر

مقارنة مستمرة بين أنا