هل يشفِيْ مريض ارتخاء الصمام

هل ستعالج مريض تدلي الصمام

إن مستوى الخطر الذي يحققه المريض هُو ما يحدد ما إذا كان المريض سيتعافى من هذا المرض أم لا، لأن ارتخاء الصمام لا يشكل أي خطر على حياة المريض فِيْ البداية، لذلك يمكن علاج هذا المرض بسهُولة فِيْ البداية ويمكن أن تظهر أعراضه. يمكن التغلب عليها بأخذ بعض الأدوية والعقاقير التي تقلل من حدوث هذا الارتخاء فِيْ الصمام التاجي.

إذا تفاقمت الأعراض وزاد معدل التسرب بسبب ارتخاء الصمام، فإن هذا الأمر يتطلب علاجًا سريعًا، وأسباب هذا المرض وأعراضه وتشخيصه حتى يمكن علاجه بشكل صحيح.

أسباب تدلي الصمام

بعد أن تمكنا من الإجابة على السؤال حول ما إذا كان المريض المصاب بتدلي الصمام يشفى أم لا، فمن الجدير بالذكر جميع الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلَّى إصابة شخص بتدلي الصمام التاجي، لأنه عَنّْد تحديد هذه الأسباب، يمكن علاجها بسهُولة و من بين أهم أسباب الإصابة ما يلي

  • يمكن أن يؤدي التعرض البشري المباشر للإشعاع إلَّى تدلي الصمام.
  • أحد الأسباب الرئيسية لتدلي الصمام هُو النوبات القلبية المتكررة
  • فِيْ أغلب الأحيان، يتدلي الصمام التاجي بسبب عيب كبير فِيْ الصمام التاجي.
  • وريقات الصمام التاجي فضفاضة للغاية، مما يسمح بدفعها بسهُولة إلَّى الأذين القلبي.
  • مع تقدم الشخص فِيْ العمر، تزداد فرصة الإصابة بتمدد الأوعية الدموية.
  • فِيْ حالة وجود عدم استقرار كبير فِيْ الأنسجة الضامة، أشهرها متلازمة مارفان.
  • عدم القدرة على غلق فتحة الصمام بإحكام، بالإضافة إلَّى التمدد الدائم والتسطيح.
  • عَنّْدما يتمدد سائل الصمام التاجي أكثر من المعتاد.
  • العيوب والتشوهات الخلقية التي تحدث فِيْ القلب.
  • عَنّْد التعرض للحمى الروماتيزمية.
  • يمكن أن تكون الجينات الجينية هِيْ سبب هذا الإطلاق، وهذا يحدث عَنّْدما تأتي الإصابة من قريب من الدرجة الأولى فِيْ الأسرة.
  • عَنّْدما يتحرر سائل الصمام التاجي للخلف.
  • هناك العديد من أمراض القلب التي يمكن أن تسبب هبوط الصمام، مثل التهاب الشغاف أو اعتلال عضلة القلب.
  • هناك بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تسبب ارتخاء الصمامات، وخاصة مثبطات الشهِيْة أو الأدوية التي تحتوي على الإرغوتامين.

أعراض تدلي الصمام

يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان من الممكن علاج مريض بتدلي الصمام، وسبب هذا السؤال غالبًا ما تكون الأعراض الشديدة التي تظهر لدى المريض وتدل على شدة هذا المرض، وتتمثل أعراض تدلي الصمام فِيْ النقاط التالية

  • يشعر المريض المصاب بتدلي الصمام بالإرهاق والتعب المستمر، حتى عَنّْد عدم بذل أي جهد.
  • الأعراض الأكثر شيوعًا لدى المريض المصاب بتدلي الصمام هِيْ صعوبات التنفس الشديدة التي تزداد سوءًا عَنّْد الاستلقاء، أو فرط النشاط الشديد.
  • الصداع النصفِيْ هُو أحد الأعراض المؤلمة التي يعاني منها مريض تدلي الصمام.
  • مع اضطراب ضربات القلب الحاد.
  • ألم شديد فِيْ الصدر.
  • يعاني المريض من بعض الاضطرابات اللاإرادية فِيْ الجهاز العصبي والتي تسبب نوبات الهلع والاكتئاب الشديد لدى المريض.
  • تورم شديد فِيْ الكاحلين وكذلك القدمين.
  • تراكَمْ كبير للسوائل خارج الأوعية الدموية للرئتين مما يؤدي إلَّى إصابة المريض بالوذمة الرئوية.

تشخيص تدلي الصمام

فِيْ عملية تحديد إجابة السؤال، هل سيعالج المريض المصاب بتدلي الصمام، يجب أن يكون معروفًا أن تشخيص تدلي الصمام يعتمد على الكثير. من الامور والفحص يقوم على ايقاع ضربات القلب وهناك بعض الاجراءات التشخيصية التي نحددها كالتالي

  • مخطط صدى القلب يستخدم هذا الفحص بالموجات فوق الصوتية لإعطاء الطبيب صورة كاملة تصف حالة القلب بالإضافة إلَّى القدرة على قياس كَمْية الدم المتدفقة من الصمام.
  • تصوير الأوعية التاجية بالأشعة السينية يخلق هذا الاختبار صورة واضحة للأوعية الدموية فِيْ القلب.
  • التصوير المقطعي بالأشعة السينية يختص هذا الفحص بتوضيح صورة واضحة عَنّْ حالة قلب المريض للتأكد من عدم تضخمه بالإضافة إلَّى أداء وظائفه بشكل طبيعي.
  • اختبار الإجهاد الغرض من هذا الفحص هُو تحديد ما إذا كان ارتخاء الصمام التاجي يؤثر أم لا على أداء المريض للأنشطة والمهام اليومية.
  • مخطط كهربية القلب فِيْ هذا الاختبار، يقوم الطبيب بتثبيت بعض الأقطاب الكهربائية على الصدر، وتحديداً فِيْ منطقة القلب، لقياس النبضات الكهربائية التي تحدث فِيْ القلب.

علاج تدلي الصمام

لا يحتاج المريض المصاب بتدلي الصمام إلَّى العلاج فِيْ معظم الحالات، إذا لم يكن المرض فِيْ مرحلة متقدمة ولا يصاحبه أعراض شديدة، ومع ذلك فمن الأفضل اتباع بعض النصائح الوقائية حتى لا تتفاقم شدة هذه الأعراض. ولكن فِيْ حالة إصابة المريض بأعراض مؤلمة لا بد من تناول بعض الأدوية لهذه الحالة، أو اللجوء إلَّى الجراحة، ويكون علاج تدلي الصمام على النحو التالي

  • تناول الأدوية التي تعدل معدل ضربات القلب وتعمل على تنظيمه حتى يصبح طبيعياً.
  • يمكن أيضًا علاج تدلي الصمام عَنّْ طريق تناول أقراص الأسبرين، التي تنقص الدم وتقلل من خطر الإصابة بتجلط الدم.
  • تمنع مخففات الدم الدم من التجلط أو التخثر، لذلك يجب توخي الحذر عَنّْد تناول هذه الأدوية لتقليل المخاطر التي قد تنتج عَنّْ ذلك.
  • ينصح الأطباء بضرورة الاستمرار فِيْ تناول الأدوية التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية، بالإضافة إلَّى زيادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
  • تناول الأدوية التي تساهم فِيْ إدرار البول، والغرض منها تقليل كَمْية السوائل التي تتراكَمْ فوق الرئتين، مما يزيد من فرصة الإصابة بالوذمة الرئوية.

نصائح لتقليل حدوث هبوط الصمام

إذن هذا ليس كل شيء